أوقاف شمال سيناء: عدم ترك مفاتيح المساجد مع غير المسؤولين عنها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قام الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، صباح اليوم ، بجولة تفقدية مفاجئة على عدد من مساجد إدارة أوقاف غرب العريش.
رافقه في الجولة قيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش بالمديرية، بهدف الاطمئنان على جاهزية المساجد لاستقبال المصلين، والتأكد من نظافتها وصيانتها، بالإضافة إلى متابعة انتظام العمل وتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الأوقاف.
وأكد مدير مديرية أوقاف شمال سيناء خلال جولته أن دخول فصل الشتاء والتقلبات الجوية لا يمكن أن تكون مبررًا لأي تقصير أو إهمال في أداء المهام الموكلة للعاملين بالمساجد.
وشدد على ضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة، مع توجيه العاملين ببذل أقصى الجهود للحفاظ على نظافة المساجد وصيانتها بشكل دوري.
وأشار مدير مديرية أوقاف شمال سيناء إلى أهمية عدم ترك مفاتيح المساجد مع غير المسؤولين عنها، لتفادي أي ممارسات قد تؤدي إلى الإهمال أو العبث.
كما حذر من أن الجولات المفاجئة ستستمر لضمان محاسبة أي تقصير والعمل على تقويم الأداء، مؤكدًا أنه “لا مكان لمقصر أو مهمل دون مساءلة”.
وفي ختام الجولة، قدم الشيخ مرزوق شكره لأئمة المساجد والعاملين الذين أظهروا التزامًا واضحًا بتعليمات الوزارة، مشيدًا بجهودهم في الحفاظ على المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين بكفاءة واقتدار.
واختتم كلمته بدعوة الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يعم الأمان والاستقرار جميع بلاد العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف المساجد شمال سيناء العريش أوقاف شمال سيناء أوقاف شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء، في يومي الخميس والجمعة ٢، ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المثمر، والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع صناعة الأمل، وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.