هاري كين يسجل زيادة في صافي ثروته الشخصية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يواصل قائد منتخب إنجلترا وهداف بايرن ميونخ هاري كين جني الأموال داخل المعلب وخارجه، حيث تجاوزت ثروته الشخصية 114 مليون دولار وفقا لأحدث المعطيات.
وكان مهاجم بايرن ميونخ، البالغ من العمر 31 عامًا، يحتل رقم 35 في قائمة "صنداي تايمز" لأغنى الرياضيين في بريطانيا في وقت سابق من هذا العام – بثروة صافية تبلغ 94 مليون دولار.
كما حصل كين على 4.53 ملايين دولار كأجور من نادي بايرن الألماني في حين ارتفعت قيمة شركته العقارية بمقدار 2.52 مليون دولار لتصل إلى 18.87 مليون دولار.
إلى جانب ذلك حصل الدولي الإنجليزي على مبالغ مالية من شركات أمثال "نايكي" و"مارس" لتصل ثروته الشخصية إلى 114 مليون دولار.
شركات وشراكاتبالإضافة إلى تأسيس شركاته الخاصة، يمتلك كين أسهما في علامات تجارية عالمية ضخمة أمثال "كادبوري" و"أمازون" و"توبس".
كما يستثمر كين في العلامة التجارية للملابس الصديقة للبيئة "ريفلو" Reflo وشركة الدونات منخفضة السعرات الحرارية "أوربن ليجند" (Urban Legend).
وتُظهر الأرقام المقدمة من شركته "كومبني هاوس" (Companies House) هذا الأسبوع أنه تم استلام أموال نقدية وأصول بقيمة 13.84 مليون دولار خلال 12 شهرًا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ولديها 9 موظفين، بزيادة موظف واحد عن العام السابق.
إعلانوتدير الشركة حصريًا مصالح كرة القدم والأعمال الخيرية لقائد منتخب إنجلترا ومهاجم بايرن ميونخ.
ومن المتوقع أن يكسب كين 503 آلاف دولار أسبوعيًا مع العملاق الألماني بموجب عقده الممتد 4 سنوات. مما يعني أنه سيكسب أكثر من 108 ملايين دولار طوال مدة هذا العقد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 565 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب بالسوق المحلية في 2024
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 18 % تقريبًا خلال تعاملات عام 2024، في حين سجلت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعاً سنوياً يتجاوز 27% في أكبر زيادة سنوية منذ 2010 بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وخفض البنوك المركزية لأسعار الفائدة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات العام، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، ولامس مستوى 4200 جنيه، في يناير، ثم تراجع إلى 3000 جنيه، واختتم تعاملات العام عند مستوى 3740 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 562 دولارًا خلال تعاملات العام، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2062 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى مستوى تاريخي لها في 31 أكتوبر الماضي، واختتمت تعاملات العام أمس الثلاثاء عند مستوى 2624 دولارًا.
وقال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» إن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.4 %، وبقيمة 50 جنيهًا خلال شهر ديسمبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3690 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 1 % تقريبًا، وبقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
وأشار، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، تزامنًا مع العطلة السنوية للبورصة العالمية، مع احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4274 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3206 جنيهات، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2494 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29920 جنيهًا.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع سعر الذهب بالأسواق المحلية خلال 2024، يعزي لارتفاع أسعار الذهب بالبوصة العالمية، وسط طلب محلي معتدل، ناتج عن رغبة المواطنين في التحوط من تراجع العملة.
أضاف، أن أسواق الذهب شهدت تراجعًا في الطلب خلال العام الماضي، مقارنة بحجم الطلب خلال 2023، و2022.
وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.6 % خلال تعاملات النصف الأول من 2024، حيث اختتم عيار 21 منتصف تعاملات العام عند 3155 جنيهًا، بعد أن لامس مستوى 4200 جنيه، وذلك بعد قرار الدولة بالقضاء على السوق السوداء وضبط سعر صرف الدولار، بجانب توجه السوق المحلي لتصدير الذهب الخام.
أضاف، أن الاضطرابات التي تعرضت لها أسواق الذهب خلال شهر يناير 2024، مع عمليات القبض على بعض تجار الذهب الخام، وغلق وكالة الجواهرجية، الأمر الذي دفع إلى حالة من عدم الثقة بين المواطنين، نتيجة التلاعب في الأسعار.
وتراجع الجنيه أمام الدولار بنسبة وبقيمة خلال النصف الاول من 2024، حيث سجل سعر صرف الدولار الرسمي في البنك المركزي نحو 30.85 جنيه في الاول من يناير 2024، واختتم التعاملات عند مستوى 50.84 جنيه، وكانت أسعار الدولار قد تجاوزت مستوى 70 جنيهًا، بالسوق الموازية قد أن تدخل البنك المركري لضبط الأسواق، وترك سعر الصرف وفقًا للآليات العرض والطلب.
واتبع البنك المركزي المصري سياسة نقدية متشددة منذ مارس 2022، حيث رفع الفائدة بنحو 1900 نقطة أساس، تتضمن 300 نقطة أساس في عام 2022، و800 نقطة أساس في عام 2023، و800 نقطة أساس في عام 2024.
ويبلغ سعري الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، في حين يبلغ سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وأضاف، أن شهر مارس من العام الماضي، شهد الخفض الخامس لقيمة الجنيه، حيث تقرر خفض قيمته من 32 جنيهًا للدولار إلى 50 جنيها للدولار
وقرار البنك المركزي تعويم الجنيه في مارس الماضي، الذي خفض قيمته بنحو 40% ليقترب من 50 جنيهًا للدولار، بهدف تخفيف الأزمة الاقتصادية التي استمرت لسنوات، وأسهم هذا القرار في تمكين مصر من الحصول على قرض بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وفي 7 سنوات، خفض البنك المركزي قيمة الجنيه بنحو 5 مرات، كانت الأولى في نوفمبر 2016 حينما تقرر خفض الجنيه من 8.88 جنيه دولار إلى 15.77 جنيه للدولار بتراجع 78%، في حين كان التعويم الثاني في مارس 2022 حيث تم خفض الجنيه من 15.77 جنيه للدولا إلى 19.7 جنيه للدولار بتراجع 25%، بينما الخفض الثالث فقد كان في أكتوبر 2022، حيث تم خفض الجنيه من 19.7 جنيه للدولار إلى 24.7 جنيه للدولار بتراجع 25.4%، وكان الخفض الرابع في يناير 2024، حيث تقرر خفض قيمة الجنيه من 24.7 جنيه للدولار إلى 32 جنيها للدولار.
أوضح، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية سجلت ارتفاعًا سنويًا يتجاوز 27% في أكبر زيادة سنوية منذ 2010 بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وخفض البنوك المركزية لأسعار الفائدة.
ولعبت مشتريات البنوك المركزية، والأحداث الجيوسياسية في دعم أسعار الطلب على الذهب، ومن ثم ارتفعت الأسعار لمستويات قياسية.
وأوضح، إمبابي، أن التوترات والاضطربات في منطقة الشرق الأوسط، بداية من الحرب الروسية الإوكرانية، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، أدت لارتفاع الطلب، ومن ثم ارتفعت الأسعار، بالإضافة لتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الربع الأول من 2024، ما دفع أوقية الذهب لتسجل 2800 دولار كأعلى سعر في تاريخ البورصة العالمية في 31 أكتوبر الماضي.
وتعرض الذهب للخسارة خلال شهر نوفمبر بسبب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر، بفعل مقترحاته الدافعة للتضخم، مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، بجانب التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة توسعية قد تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.