الجزيرة:
2025-04-27@01:17:47 GMT

بدعم أوروبي.. جامعات إسرائيل متورطة في صناعة الموت

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

بدعم أوروبي.. جامعات إسرائيل متورطة في صناعة الموت

تواجه الجامعات الإسرائيلية اتهامات متزايدة بالتواطؤ في دعم الصناعات العسكرية والحروب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة مستفيدة من تمويل أوروبي كبير عبر برامج بحثية.

وقال إيفار إيكلاند المحاضر في جامعة باريس دوفين الفرنسية إن هناك علاقة وثيقة بين الجامعات والجيش في إسرائيل، والصناعات العسكرية الإسرائيلية تستفيد من الدعم الدولي الذي تتلقاه الجامعات.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي هو المؤسسة الثانية التي تقدم أكبر قدر من التمويل للجامعات الإسرائيلية بعد الحكومة.

وتابع إيكلاند أن هذا الدعم غير مسبوق في المنطقة وحتى في العالم، موضحا أن الصناعة العسكرية في إسرائيل أُسست تحت مظلة أقسام البحث في الجامعات.

ولفت إلى أن الأبحاث في الجامعات الإسرائيلية تشمل تطوير تقنيات متقدمة مثل المسيّرات والصواريخ، وتُنفذ برامج بحث وتطوير طويلة المدى.

كما قال المحاضر في جامعة باريس دوفين الفرنسية إن الجامعات الحكومية السبع الكبرى في إسرائيل أنشأتها شركات تجارية تقيم شراكات طويلة الأمد مع الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية والأجنبية.

وذكر إيكلاند أن من الواضح جدا أن صناديق أبحاث الاتحاد الأوروبي تدعم في نهاية المطاف الصناعة العسكرية الإسرائيلية.

إعلان دولة شريكة

وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل دولة شريكة في برامج الاتحاد الأوروبي البحثي منذ عام 1996، وحصلت إسرائيل على منحة بقيمة 1.28 مليار يورو (1.32 مليار دولار) في الفترة من 2014 إلى 2020 ضمن برنامج "هورايزون 2020″، وأكثر من 747 مليون يورو في إطار برنامج "هورايزون يوروب" الذي بدأ عام 2021.

وبرنامج "هورايزون 2020" هو برنامج تمويل الأبحاث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي بميزانية تقارب 80 مليار يورو للفترة من 2014 إلى 2020.

أما "هورايزون يوروب" فهو البرنامج الرئيسي للاتحاد الأوروبي لتمويل الأبحاث والابتكار للفترة من 2021 إلى 2027 بميزانية تقارب 93.5 مليار يورو.

أموال أوروبية

وفي سؤالها المكتوب إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أشارت العضوة السابقة في البرلمان الأوروبي إيدويا فيلانويفا رويز إلى أنه تم تقديم 1.28 مليار يورو للشركات والجامعات الإسرائيلية في نطاق مشروع "هورايزون 2020".

ولفتت إلى أن الأنشطة التي تنفذها جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في القدس ومعهد إسرائيل للتكنولوجيا -والتي تعد من بين المستفيدين من صناديق التمويل الأوروبية- تمول مؤسسات تسهم في إستراتيجية الحرب الإسرائيلية.

وأوضحت رويز أن شركات الأسلحة الإسرائيلية الرائدة تحصل أيضا على تمويل من الاتحاد الأوروبي.

وقالت البرلمانية الأوروبية السابقة إن الاتحاد الأوروبي يقدم دعما للصناعة الحربية في إسرائيل، فهو يمول البحث والتطوير ويشتري الأسلحة التي تطورها بعد اختبارها في فلسطين.

جامعات قمعية

وفي كتابها "أبراج العاج والفولاذ" وصفت الأكاديمية الإسرائيلية مايا ويند جامعتها بأنها العمود الفقري لنظام القمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأكدت ويند في كتابها أن الجامعات ومختبرات الأبحاث تخدم الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري.

إعلان

وأشارت إلى انتهاك الجامعات الإسرائيلية حقوق الفلسطينيين التعليمية، إذ تمنع عنهم الدراسات الأكاديمية الممولة نقديا، وتقمع المعارضة الطلابية قمعا شديدا.

مقاطعة إسرائيل

وفي يوليو/تموز الماضي عبّر أكثر من ألفي أكاديمي أوروبي و45 مؤسسة عن قلقهم من أن الأنشطة ذات الأهداف العسكرية التي تنفذها المؤسسات الإسرائيلية المستفيدة من تمويل البرامج الأوروبية تسهم في الهجمات المستمرة على قطاع غزة.

ودعا الأكاديميون في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي إلى تعليق التمويل المقدم للمؤسسات الإسرائيلية.

وأوضحوا أن تمويل برنامج "هورايزون يوروب" يلعب دورا حاسما في تطوير التكنولوجيا العسكرية لإسرائيل ويدعم صناعتها الدفاعية بشكل غير مباشر.

وجاء في الرسالة أن هذا التمويل يسهم بشكل مباشر في تعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل.

كما أكد الأكاديميون على ضرورة استبعاد المؤسسات الإسرائيلية من برامج الأبحاث التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الإسرائیلیة الاتحاد الأوروبی فی إسرائیل ملیار یورو إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات

بروكسل (وام)

أخبار ذات صلة خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

يعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
 ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
  • الرعيض: اتفاقية تعاون مع غرفة صناعة الأردن تعزيزاً للعلاقات الاقتصادية
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • مدبولي: مصر ملتزمة بدعم الصومال ورؤية رئيسها لإقامة دولة موحدة ومزدهرة
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي