جاء وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة دبليو كابيتال، الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية وتتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، ضمن قائمة الوسطاء المواطنين الأكثر مبيعًا للعقارات في دبي في عام 2024 بقيمة ناهزت 205 ملايين درهم، للسنة السادسة على التوالي.
وقال وليد الزرعوني، إن تسجيل هذه المبيعات الكبيرة الحضور ضمن أكثر الوسطاء الإماراتيين مبيعًا يعكس تميز الشركة ونجاحها في الفوز بأفضل المشاريع العقارية مع الالتزام بتقديم أحسن الخدمات للعملاء.


وأضاف: “يسعدنا المحافظة على تفوقنا داخل سوق دبي عام تلو أخر منذ إطلاقنا لشركة دبليو كابيتال في عام 2007″، مؤكدًا على “الحرص على تسجيل الشركة نمو مستدام وزيادة عدد العملاء المستفيدين من الخدمات المقدمة، وتقديم الدعم الاستشاري بحكم الخبرات المتراكمة لدينا، إلى جانب الحرص على الارتقاء بالقطاع العقاري داخل الإمارة، ونشر الثقافة العقارية والعمل على جذب مستثمرين أجانب وضخ استثمارات في القطاع الأنشط في دبي، هذا بجانب التزامنا بالقوانين والتنظيمات وشرف المهنة”.
وكشف أن الشركة تختص في مجال التطوير العقاري، وبيع وشراء وتأجير العقارات، وتقديم الاستشارات العقارية، ومعتمدة من أكثر من 70 مطورًا عقاريًا، وبلغت قيمة إجمالي ما سوقته الشركة من عقارات لكبار المطورين منذ تأسيسها حتى الآن ما يزيد على 1.5 مليار درهم.
وأفاد وليد الزرعوني، بأن “دبليو كابيتال” تستهدف التواجد بقوة ضمن أفضل شركات الوساطة العقارية الوطنية خلال الأعوام القادمة، بدعم خطط التوسع للشركات العقارية في الدولة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على زيادة الزخم الشرائي للأفراد والشركات مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة المتاحة في السوق الذي لازال يسلك مسار صاعد على المدى المتوسط.
واختتم الزرعوني، حديثه قائلًا: “إن تألق سوق دبي العقاري وتسجيل مبيعات قياسية في عام 2024 إنما يعكس وضع السوق الإيجابي وحالة الانتعاش التي يعيشها جميع الأطراف الفاعلة في السوق بما فيهم المطورين والوسطاء وشركات المقاولات، وهذا المناخ الإيجابي يسهل عمل الوسطاء في عملية الترويج وتسجيل مبيعات أكثر”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ولید الزرعونی

إقرأ أيضاً:

النفط يسجل انخفاضا للعام الثاني على التوالي

تكساس- رويترز

هبطت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة في 2024 لتتراجع للعام الثاني على التوالي مع توقف تعافي الطلب بعد جائحة كورونا والتحديات التي يواجهها اقتصاد الصين وضخ الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك المزيد من الخام في السوق العالمية وفيرة الإمدادات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا أو 0.88 بالمئة إلى 74.64 دولار للبرميل عند التسوية اليوم الثلاثاء، آخر أيام التداول في العام. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنتا أو 1.03 بالمئة إلى 71.72 دولار للبرميل.

وتراجع خام برنت القياسي عند التسوية في ختام 2024 نحو ثلاثة بالمئة عن سعر التسوية في نهاية 2023 البالغ 77.04 دولار للبرميل، في حين لم يشهد سعر خام غرب تكساس الوسيط تغيرا يذكر تقريبا مقارنة بسعر التسوية نهاية العام الماضي.

في سبتمبر أيلول، اختتمت العقود الآجلة لخام برنت التعاملات دون 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر كانون الأول 2021. وفي 2024، جرى تداول خام برنت على نطاق واسع دون أعلى مستوياته التي سجلها في السنوات القليلة الماضية مع تلاشي انتعاش الطلب بعد الجائحة وصدمات الأسعار الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.

وأظهر استطلاع شهري لرويترز اليوم الثلاثاء أن من المرجح أن تظل أسعار النفط في حدود 70 دولارا للبرميل خلال عام 2025 مع توقع انخفاض الطلب من الصين وزيادة المعروض في العالم، وهو ما يلقي بظلال على الجهود التي يقودها تحالف أوبك+ لدعم السوق.

وأجبرت توقعات ضعف الطلب في الصين على وجه الخصوص منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية على خفض توقعاتهما لنمو الطلب على النفط لعامي 2024 و2025.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن سوق النفط ستدخل عام 2025 بفائض حتى بعد أن أرجأت أوبك وحلفاؤها خطتهم لبدء زيادة الإنتاج حتى أبريل نيسان 2025 على خلفية انخفاض الأسعار.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الثلاثاء أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة ارتفع 259 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي 13.46 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول مع ارتفاع الطلب إلى أعلى مستوياته منذ الجائحة.

وقالت الإدارة إن من المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 13.52 مليون برميل يوميا العام المقبل.

ويترقب المستثمرون أيضا احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في عام 2025 بعد أن توقع صناع السياسات في المجلس في وقت سابق من الشهر خفضها بوتيرة أبطأ بسبب ارتفاع التضخم.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي بشكل عام مما يعزز بدوره الطلب على النفط.

ولا يزال بعض المحللين يرون أن العرض قد يتقلص في 2025 اعتمادا على سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعقوبات. ودعا ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقد يعيد فرض ما تسمى بسياسة الضغط الأقصى على إيران، وهو ما قد يؤدي لعواقب وخيمة على أسواق النفط.

وقال فيل فلين المحلل الكبير في برايس فيوتشرز جروب "في ظل احتمال تشديد العقوبات على النفط الإيراني مع عودة ترامب الشهر المقبل، فإننا نتوقع سوق نفط أكثر شحا في العام الجديد"، مشيرا أيضا إلى الطلب الهندي القوي وبيانات تفيد بنمو نشاط التصنيع في الصين.

وسجل نشاط الصناعات التحويلية في الصين نموا للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر كانون الأول، وإن كان بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن الإجراءات التحفيزية الجديدة تساعد على دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت الأسعار اليوم الثلاثاء عندما أعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربات على أهداف للحوثيين في صنعاء ومواقع ساحلية في اليمن يومي الاثنين والثلاثاء.

وتستهدف الجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران سفنا تجارية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام تضامنا مع الفلسطينيين وسط حرب إسرائيل المستمرة منذ عام في غزة، مما يهدد تدفقات النفط العالمية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي اليوم الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات الوقود.

وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن مخزونات الخام تراجعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر كانون الأول، وأن مخزونات البنزين ارتفعت 2.2 مليون برميل، بينما زادت مخزونات نواتج التقطير 5.7 مليون برميل.

مقالات مشابهة

  • %20 حصة «السعديات» من المشاريع العقارية الجديدة بأبوظبي
  • قيادي بمستقبل وطن: صدور قانون اتحاد المطورين العقاريين ينظم السوق العقاري
  • بعد احتجاجات المواطنين.. عامل تارودانت يتدخل ويأمر الشركة الجهوية بمراجعة فواتير الكهرباء
  • محافظ الدقهلية يفتتح سوق اليوم الواحد بالمنصورة لتخفيف العبء عن المواطنين
  • مسلسل "ساعته وتاريخه" يواصل تصدره قائمة الأكثر مشاهدة
  • توافد المواطنين على مكاتب الشهر العقاري لتحرير نموذج تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • الصحة تكشف تفاصيل أول مولود في 2025.. ومفاجأة للسنة الرابعة على التوالي
  • البهواشي: فرض ضريبة بأثر رجعي على الهواتف المحمولة يشكل عبئا على المواطنين
  • النفط يسجل انخفاضا للعام الثاني على التوالي