وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دمشق : البلاد
وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، اليوم، الطائرة الإغاثية الأولى، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز.
وكان في استقبال الطائرة القائم بأعمال سفارة المملكة في الجمهورية العربية السورية عبدالله بن صالح الحريص، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور محمد حازم بقله، وعدد من وسائل الإعلام.
وأوضح القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا أن هذه المساعدات تعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في تخفيف معاناته جراء الأزمة الراهنة التي تمر به.
من جانبه عبر رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لبلاده، موضحًا أنه سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري للتخفيف من معاناة المتضررين في سوريا، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تؤكد دعمها الكامل للشعب السوري.. وتُعرب عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة دعمها الكامل للشعب السوري، الذي يستحق مستقبلًا أفضل وأكثر أمنًا، مشددة على التزامها بمواصلة دعم الحكومة والشعب السوري في سعيهم لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
جاء خلال كلمة للسفير البريطاني جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، في أعقاب رفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال كاريوكي إن "وجود وزير الخارجية السوري الجديد في المجلس اليوم يمثل تذكيرًا قويًا بالفرصة المتاحة أمام سوريا لبناء مستقبل أكثر أمنًا وسلامًا وازدهارًا"، مضيفًا أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتحقيق هذا التحول.
وأشار إلى إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية، من بينها تشكيل حكومة جديدة، وتفعيل لجنة دستورية، وخطوات لمواجهة التهديدات الأمنية، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى اتفاق جديد مع قوات سوريا الديمقراطية كمؤشر على جهود المصالحة الوطنية.
ولفت إلى أن بريطانيا أزالت هذا الأسبوع عقوبات على قطاعات عدة، من بينها التجارة والطاقة والمالية، بهدف تشجيع الاستثمار ودعم تعافي الاقتصاد السوري، خاصة في مجال إنتاج الطاقة الذي وصفه بأنه "أساسي للإعمار".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أعربت لندن عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية الأخيرة، داعية جميع الأطراف إلى احترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها.