قال المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، إن قرار لجنة العفو الرئاسي بإخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيا، يهيئ المناخ لنجاح الحوار الوطني الذي وصل إلى مراحله الأخيرة ويعطى رسالة بمدى حرص الدولة المصرية على تحسين المناخ العام لحقوق الإنسان بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك إرادة سياسية لإنهاء ملف المحبوسين، ووجود حالة من الانفتاح على تحقيق تقدّم في حقوق الإنسان، خاصة من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إنهاء حالة الطوارئ، وبدء عمل الحوار الوطني وتفاعل لجنة العفو الرئاسي الإيجابي مع طلبات الإفراج التي ترسلها الأحزاب.

لجنة العفو الرئاسي 

وأضاف «رزق»، إن أبرز ما يميز لجنة العفو الرئاسي هو تنسيقها وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وكذلك أجهزة الدولة المختلفة من أجل العمل على سرعة إنهاء هذا الملف حيث تجاوز عدد المفرج عنهم الـ 1400 محبوس وهو ما يؤكد نجاح الدولة في ملف إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا والعفو الرئاسي، خاصة أن هناك نوايا صادقة ودعم مباشر من الرئيس السيسي لدعم عمل لجنة العفو، والتي نجحت في إخلاء سبيل هذا العدد الضخم حتى الآن بالتعاون مع الجهات المعنية وهي وزارة الداخلية والنائب العام.

التنسيق بين العفو الرئاسي والجهات المعنية 

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن لجنة العفو الرئاسي نجحت في توسيع قاعدة عملها من خلال التعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، من خلال إعادة المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم لاستكمال تعليمهم، حيث إن ذلك يحقق عدة أهداف للدولة، من خلال الاستفادة من طاقاتهم وتوجيهها في الطريق الصحيح، سواء بالمساعدة في عودة البعض إلى أعمالهم، أو توفير فرص عمل، حتى لا يتركوا فريسة لظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، لافتا إلى أن جهود لجنة العفو الرئاسي المتتالية للإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين احتياطيا تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الملف الحقوقي وإحراز تقدم ملموس فيه.

وأضاف «رزق»، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن قرار الإفراج يأتي استكمالا لعدد كبير الإفراجات المتتالية التي بدأتها الدولة المصرية الفترة الأخيرة، حيث تعبر عن نيتها الصادقة لإحداث انفراجة سياسية حقيقية، كما أنها تزيد الثقة بين الدولة والقوى السياسية، وتظهر الجهد المبذول من جانب لجنة العفو الرئاسي للإصلاح السياسي الذي دعا إليه الرئيس السيسي من خلال إقامة حوار وطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي لجنة العفو مستقبل وطن لجنة العفو الرئاسی من خلال

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان تدعو لموقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة

الثورة نت|

دعت وزارة حقوق الإنسان إلى موقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع الأمريكية الصهيونية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وطالبت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، بتحرك دولي عاجل لضمان تسهيل العمليات الإنسانية في قطاع غزة بشكل كامل، وإزالة العوائق والقيود أمام الإمدادات الإنسانية عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري.

وحثت الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك على كل المستويات، والضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني لوقف العدوان والانتفاض من أجل الإنسانية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية.

كما طالب بيان وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمّل مسؤولياتهم والتزاماتهم القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة والتجويع والتحرك العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم.

وقال البيان “في مشهد يومي ومستمر لا يتوقف ولو لساعة واحدة يمعن العدو الصهيوني بدعم أمريكي في استهداف المدنيين وارتكاب أبشع المجازر بحقهم مضاعفاً حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت 130 ألف منذ بداية العدوان على غزة”

وأشار إلى تزامن جرائم القتل الجماعي بالطائرات وأنواع الأسلحة المحرمة دولياً مع السعي المستمر لإبادة ما يقارب مليون ونصف المليون مدني في غزة بممارسة سياسة التجويع التي ينفّذها العدو الأمريكي الصهيوني بحق النساء والأطفال والمدنيين.

واستهجنت وزارة حقوق الإنسان التدمير الكلي للأراضي الزراعية ومزارع الطيور والمواشي ومنع وكالة “الأونروا” من إيصال المساعدات واستهداف عناصر تأمين المساعدات، ما يمثل تأكيداً جديداً على أن الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مستمران في إبادة أهل غزة كلياً وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع.

ونددت بتجاهل الكيان الصهيوني وأمريكا للمطالبات الدولية بوقف العدوان في تحدٍ سافر للقوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، بالرغم من النداءات المتكررة من المنظمات الدولية والتحذيرات المتصاعدة من إبادة جماعية نتيجة انعدام الأمن الغذائي في غزة.

وأضاف البيان “بالرغم من أن كل ما يفعله الكيان الصهيوني بدعم أمريكا في غزة ينطبق عليه وصف “الإبادة” بجميع المعايير القانونية الدولية، إلا أن كثير من أنظمة الغرب ما تزال تسوق تلك الأعمال بأنها “دفاع عن النفس”، وما يزال الموقف العربي الرسمي مخزياً ومهيناً”.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة ليس إلا قاعدة أمنية وعسكرية صهيونية أمريكية مشتركة ومنطلقا لتنفيذ جرائم حرب بحق المدنيين في غزة، كما انكشفت محاولة الإدارة الأمريكية تحسين وجهها القبيح واستمرار بيعها الوهم للعالم عن وظيفة هذا الرصيف.

وأفادت بأنّ الحرب الشعواء ما كانت لتستمرّ أو تتم إلا بدعم وموافقة ومشاركة أمريكا وضعف الموقف الدولي والتواطؤ الغربي، والخذلان العربي على كافة المستويات.. مؤكدة أنّ كل السياسات الإجرامية الصهيونية – الأمريكية لن تفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني، بل تزيده إصراراً على هزيمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه ونازيته.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل من جنيف يفضح الجزائر والبوليساريو
  • «العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية
  • ما سبب اهتمام العالم الكبير بـ«غزة» مقارنة بـ«شينجيانج»؟
  • حقوق الإنسان تدعو لموقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة
  • بلجيكا.. يجب على أوكرانيا احترام حقوق الإنسان من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي
  • "التعاون الاسلامي" تناقش أثر الذكاء الإصطناعي على حقوق الإنسان
  • مقاربة ثقافية بين حادثتي زينب إيرا، وروزا باركس
  • مها أبو بكر: لا توجد دولة إنسانية أفضل من مصر
  • المنتدى العربي الأوروبي للحوار: مصر تستقبل لاجئين من 133 دولة
  • على الحكومة سرعة التدخل العاجل.. طلب إحاطة بشأن زيادة أسعار الزيت والعيش السياحي