وداعا بشير الديك.. آخر كلمات الكاتب الذي روى حكايات مصر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
فقدت الساحة السينمائية المصرية أحد الأسماء اللامعة في مجال الكتابة والإخراج.. توفي بشير الديك، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يخلّد اسمه في ذاكرة السينما المصرية والعربية.
https://www.youtube.com/shorts/R15PURmxGCg
كان بشير الديك واحدًا من الأسماء البارزة في مجال السينما المصرية والعربية، حيث كتب وأخرج العديد من الأفلام التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن، عرف بشير الديك بقدرته الفائقة على تقديم أفكار اجتماعية ونقدية في إطار درامي مؤثر، ما جعله يتربع على قمة قائمة الكتاب المبدعين الذين ساهموا في تطوير السينما المصرية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي.
https://www.youtube.com/shorts/R15PURmxGCg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية بشير الديك افلام بشير الديك المزيد بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
وداعاً مشاعر عبدالله عمر
غيّب الموت المدافعة الحقوقية مشاعر عبدالله عمر، فى يوم الأحد الثاني من مارس 2025، الموافق (2 رمضان 1446هجرية)، إذ وافتها المنيّة، فى دولة الأمارات العربية المتحدة ... وبفقدها، تفقد حركة حقوق الإنسان السودانية، مناضلة من طراز فريد، كرّست وقتها وجهدها وعلمها وعملها، فى الدفاع عن حقوق الإنسان، فى أحلك الظروف وأصعبها، فى مواجهة الدكتاتورية، ومقاومة انتهاكات حقوق الإنسان، ومناهضة التعذيب، ولم تلن من عزيمتها الإعتقالات، ولا الاستدعاءات، ولا التهديدات.
التحقت الراحلة بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، وأسهمت بجهد كبير فى تأسيسه فى عام 2001، وواصلت عملها بشجاعةٍ وثبات وتضحية ونكران ذات، دون كلل ولا ملل، إلى أن تمّ إغلاق المركز تعسُّفياً بقرار أمني من السلطات السودانية، فى العام 2009 ... ثمّ انتقلت إلى العمل ببعثة الإتحاد الأوروبي فى السودان، إلى أن اختطفها الموت بغتةً، وهي تواصل إلتزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان، متحدّية كل الصعوبات والمخاطر.
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوبٍ مكلومة، ينعي مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، والمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، وصحفيون لحقوق الإنسان – جهر – ، مناضلة حقوقية صلبة، أسهمت فى مناهضة التعذيب، والدفاع عن حرية التعبير، وحقوق الإنسان، ومقاومة الاستبداد والقهر والظلم، وقد عرفتها الشوارع التي لا تخون، مناضلة متقدمة فى الصفوف الأمامية، فى الدفاع عن الحقوق، وعن أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، وشعاراتها فى الحرية والسلام والعدالة.
لعبت الفقيدة دوراً مرموقاً فى تكريس وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، وبقيت حتّى آخر لحظة فى حياتها ممسكة على مبادئها الحقوقية، وقابضة على جمر الدفاع عن الحقوق، بصبرٍ وشجاعةٍ فائقة ... ستظل مشاعر عبدالله عمر، نموذجاً حيّاً، ومثالاً ساطعاً للمرأة السودانية المناضلة والمدافعة عن الحقوق، والمثابرة فى الدفاع عن حقوق الإنسان ... العزاء لأسرتها الصغيرة والكبيرة والممتدة، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ولرفاقها ورفيقاتها فى حركة حقوق الإنسان العالمية.
ونحن إذ ننعيها للشعب السوداني، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ننعي للمدافعات الحقوقيات والمدافعين الحقوقيين فى الشرق الأوسط، وشمال وشرق أفريقيا، مناضلة صلبة، قدّمت لحركة حقوق الإنسان، فى صمتٍ وإباءٍ وشمم، وساهمت فى تعليم وتدريب المئات من المدافعين والمدافعات، فى الحماية والسلامة، بمثلما قدّمت معرفيّأً وإداريّاً الكثير، للمؤسسات التى انتمت لها، وشاركت فى بنائها، واستقرارها، وصمودها، ورسوخ قدمها فى التربة السودانية، فى أحلك الظروف، وأصعب الأزمنة النضالية. إننا إذ ننعي مشاعر عبدالله عمر، نعاهد روحها الطاهرة، على مواصلة السير فى طريق القضايا الحقوقية الذي كرّست جهدها وحياتها من أجلها... وداعاً مشاعر، وإنّا على العهد لباقون.
- مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
- صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
- المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام
4 مارس 2025