تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود الوزارة في قطاع المعارض والأسر المنتجة، حيث يحظى هذا القطاع بأهمية لدى الوزارة، خاصة أنه يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.

وتهدف مشروعات الأسر المنتجة إلى استثمار جهود الأسرة في تحويل المنزل إلى وحدات إنتاج صغيرة تعين على زيادة الدخل وشغل وقت الفراغ، وتأهيلهم لتنفيذ مشروعات إنتاجية من خلال إكسابهم المهارات اليدوية للعمل على تحقيق دخول إضافية ترفع من مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.

ويشمل مشروع الأسر المنتجة عددًا من الفئات أهمها الأسر محدودة الدخل، الأسر المؤهلين مهنيا، والمواطنين الذين ينطبق عليهم قانون الضمان الاجتماعي، ويتسع نطاق عملها ليشمل المشغولات اليدوية، الصناعات التطبيقية، المنتجات السياحية، مشروعات الأمن الغذائي، مشروعات تجارية بسيطة.

كما تهدف مشروعات التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولى بالرعاية زيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، مما يوفر للأسرة دخلا إضافيا يسهم في تغطية احتياجاتها وتطوير نوعية الحياة الاجتماعية للأسرو والمساهمة في الخروج من دائرة الفقر، وكذا اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية بالتفاف أعضائها حول عمل معين، وتعديل السلوك الفردي والأسري.
 
وتنظم الوزارة من خلال الادارة العامة للتسويق والمعارض معارض سنوية مثل "ديارنا " مارينا وكابرو فيستفال سيتي والأقصر والمنيا والإسكندرية وبيت العرب، ومعارض دائمة يبلغ عددها 38 معرضًا للأسر المنتجة بالمديريات، وهو منفذ تسويقي يضم المنتجات المتميزة للأسر المنتجة، مشددة على أن المعارض وصلت لكافة أنحاء الجمهورية، وشاركت دوليا في عدد من الدول، ووصل عدد المستفيدين من مشروعات الأسر المنتجة منذ بدايتها حتي الآن نحو 3 ملايين مستفيد، 730 ألف أسرة منتجة، وهناك قروض بما يقرب من 3 مليار جنيه، ويشمل المعرض على منتجات أسر منتجة من جمعيات الأسر المنتجة المتميزة،  ويتم إقامة معارض خاصة بالأثاث المنزلي ومستلزمات الديكور، وتتواجد منتجات الأسر في المتحف المصري الكبير والسوق الحرة المصرية عن قريب، كما أن هناك تعاون مع كافة المؤسسات في جمهورية مصر العربية، ومشاريع مصر،  والمجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني، حيث تم تنظيم 70 معرضًا خلال عام 2024 تتمع بين معارض مركزية، محلية وخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن ديارنا الحرف اليدوية الحرف التراثية الأسر المنتجة وزيرة التضامن مايا مرسي الأسر المنتجة

إقرأ أيضاً:

عضو الصناعات الهندسية: الدولة تخطط للتوسع في مشروعات «اقتصادية» قناة السويس

أشاد المهندس إسلام منصور عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية بتوجه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوسع في مناطق الصناعات الهندسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال إتاحة فرص مشروعات إنتاج المعدات والآلات وقطع الغيار الهندسية لهذه المنتجات مشددا على أن هذا التوجه من شأنه فتح مجال كبير آخر من صناعات الخدمات اللوجيستية وبنية تحتية تستوعب حجم كبير جدا من العمالة البشرية ومن خلال فرص العمل المتنوعة التي تخلقها الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تخفيض تكلفة الإنتاج الى أدنى مستوى ممكن.

تابع إسلام منصور خلال لقاء ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن انتشار مشروعات الصناعات الهندسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بكل ما ترتبط به من صناعات وخدمات أخرى من شأنها أن تتوسع وتتحول إلى منطقة صناعية كبرى أوسع وأكثر تنوعا من المناطق الصناعية القديمة مثل العاشر من رمضان أو 6 أكتوبر مشيرا إلى أن مثل هذه الصناعات بكل ما ترتبط به من صناعات وخدمات سوف تؤدي إلى تمدد التنمية الصناعية من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى كامل سيناء سواء في الشمال أو الجنوب.

صناعات كثيفة استهلاك العمالة

أشار إسلام منصور إلى أن الصناعات الهندسية والتي تندرج تحت مظلتها تمثل صناعات كثيفة استهلاك العمالة إضافة إلى أن موقع مصر الاستراتيجي والذي من شأنه تخفيض تكاليف النقل الخاصة بالمراحل المختلفة للصناعة الأمر الذي يعزز من تنافسية القطاع الذي يشمل تحت مظلته جميع الصناعات التكنولوجية بشكل عام مثل صناعات السيارات والصناعات المعدنية.

أهمية المعارض السلبية للماكينات

كشف عضو غرفة الصناعات الهندسية عن أهمية المعارض السلبية للماكينات وقطع غيارها التي تم إنشاؤها بواسطة وزارة الصناعة لاستعراض مستلزمات الإنتاج التي لا يتم إنتاجها محلياً ويتم استيرادها من الخارج، وذلك بحضور المصنعين والموردين المحليين، بغرض التنسيق والتعاون بينهم لكي يتم إنتاجها محلياً لتوفير العملة الصعبة، وتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث أتاحت للمصنعين من مختلف القطاعات الاشتراك فيها ليس من خلال ما ينتجونه ولكن من خلال ما تحتاجه صناعاتهم من أجزاء ماكينات وعدد وقطع غيار ؛ الأمر الذي مكن المصنعين في قطاع الصناعات الهندسية إضافة إلى الهيئة العربية للتصنيع تلبية احتياجات الطلب من أجزاء الماكينات والالات وقطع غيارها وبالتالي تقديم عرض من هذه السلع بديل للإستيراد.

 

 

مقالات مشابهة

  • بنك التنمية الاجتماعية يُطلق منصة رقمية جديدة لدعم الأسر المنتجة
  • مستشفى الناس يتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارتها ودعم الوزارة للمؤسسات الأهلية المتميزة
  • عضو الصناعات الهندسية: الدولة تخطط للتوسع في مشروعات «اقتصادية» قناة السويس
  • فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان ؤ للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية
  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارتها ودعم الوزارة للمؤسسات الأهلية المتميزة
  • غرفة كفر الشيخ تنظم 18 معرضا أهلا رمضان وأخر متخصص للأثاث
  • كنوز الحرف اليدوية لسفارة البيرو بقاعة صلاح طاهر فى الأوبرا.. الليلة
  • “أيادي مصر” للحرف اليدوية والتراثية تشارك بمعرض "بيزنس يا شباب" بالمنيا
  • محافظ المنيا: وحدة أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية تشارك بمعرض بيزنس يا شباب
  • ترميم 657 منزلًا للأسر المحتاجة بمنطقة مكة المكرمة