المريخ يعود إلى ساحة التنافس يواجه انتر نواكشوط
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يعود فريق الكرة بنادي المريخ الي ساحة التنافس ومواصلة مشواره بالدوري الموريتاني عندما لدي مواجهته لفريق “انتر نواكشوط ” في العاشرة الا عشرة “بتوقيت السودان” من مساء اليوم برسم الجولة الثانية عشر لبطولة (السوبر D1) الدوري الموريتاني، في المباراة التي ينشد من خلالها الفريق الفوز بعد تعثره بنتيجة التعادل الايجابي في المباراة السابقة أمام الجمارك، ينتظر
أن يأتي اللقاء حافلا بالمتعة والإثارة بين الفريقين،، المريخ يبحث عن الفوز والوصول للنقطة (20)والتقدم في روليت المسابقة، فيما يسعى انتر نواكشوط الي الثار ورد الاعتبار بعد خسارته أمام المريخ بهدفين لهدف في التجربة الإعدادية التي جمعت الفريقين مؤخرا ويحتل الفريق الموريتاني المركز الثالث عشر برصيد ١٢ نفطة يخوض المريخ لقاء اليوم أمام انتر نواكشوط وسط سلسلة من الغيابات وسط عناصره الأساسية و المؤثرة لأسباب مختلفة ومتفاوتة إذ يفقد جهود محترفه المغربي “أيوب البلوشي” للمرة الرابعة على التوالي بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل المدرب الإيطالي.
المصدر صحيفة كورة سودانية الإلكترونية: https://koorasudan.net
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مالديف تركيا.. لماذا يشبّه العلماء هذه البحيرة بكوكب المريخ؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتميّز بحيرة "سالدا" بمياهها الفيروزية الزاهية. لذا، ليس من الغريب ترويجها كـ"مالديف تركيا".
لكن لا تقتصر العناصر الجاذبة لهذه المساحة على جمالها وشواطئها الرملية البيضاء فحسب.
ووفقًا للعلماء، تُعد بحيرة "سالدا" المكان الوحيد على الأرض الذي يشبه فوهة "جيزيرو" على كوكب المريخ.
هذه حقيقة أثارت اهتمام علماء الفضاء، كما أنّها ساهمت في زيادة الوعي البيئي حول هذا الكنز الهش الذي يواجه تهديدات منها التلوث وانخفاض مستويات المياه.
وسافرت أستاذة قسم علوم الأرض، والغلاف الجوي، والكواكب بجامعة "بيرديو" الأمريكية، بريوني هورغان، إلى تركيا في عام 2019 مع فريق وكالة "ناسا" لمركبة "برسيفيرانس" بهدف دراسة البحيرة الغامضة، وصُدمت بمستوى تشابهها مع الكوكب البعيد.
وقالت هورغان لـ CNN: "إنّه مكان فريد بشكلٍ لا يصدق حقًا. من نواحٍ عديدة، شعرتُ وكأنّني أقف على ضفاف بحيرة جيزرو القديمة على المريخ".
في مجال استكشاف الفضاء، يُعَد النظير الكوكبي مكانًا على الأرض مشابهًا أو قابلًا للمقارنة بالظروف الموجودة على كوكب أو قمر آخر.
وأفادت هورغان أنّ العثور على نظير للمريخ في كوكبنا يمثل تحديًا بشكلٍ خاص بسبب المستويات العالية من الحديد والمغنيسيوم التي تشكل تركيبة الكوكب الأحمر.
مع ذلك، ذكرت هورغان أنّ حوض بحيرة "سالدا" مصنوع "من التركيبة ذاتها التي أُنشِئت في قاع المحيط عندما تمزقت القشرة المحيطية وشكلّت قشرة جديدة من باطن الأرض مباشرةً".
وهذه العملية هي السبب وراء بيئة بحيرة "سالدا" الشبيهة بالمريخ، على حدّ قولها.
كما شاركت أستاذة الهندسة الجيولوجية بجامعة إسطنبول التقنية، نورجول بالجي، في دراسات وكالة "ناسا" لبحيرة "سالدا".
ورأت بالجي أنّ البحيرة تساعد العلماء على فهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل، إضافةً لتوفير المعلومات عن تاريخ كوكبنا.
الحاجة إلى حماية أكبرخلال العام الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للتراث الجيولوجي (IUGS) عن إدراج بحيرة "سالدا" ضمن قائمتها لأفضل 100 موقع جيولوجي في العالم.
وفي السنوات الأخيرة، عبّر خبراء البيئة عن الحاجة إلى زيادة مستوى الحماية والوعي بقيمة البحيرة.
يشعر بعض الخبراء أنّ إدراج البحيرة ضمن قائمة "IUGS" سيؤثر إيجابيًا على هذه الجهود، ولكن لا يزال آخرون يشكّون في ذلك، مثل المُحاضِر المتقاعد من كلية "إيجيردير" لموارد المياه بجامعة "سليمان ديميريل"، إيرول كيسيجي.
قال كيسيجي: "رُغم تمتع بحيرة سالدا بالعديد من المناطق الحساسة والمحمية.. إلا أنّ هناك مشاكل كبيرة في التطبيق العملي".
وأوضح أنّ "التلوث المفرط والناجم عن بناء البرك والسدود يتسبب في اختفاء النظام البيئي للبحيرة، ومياهها الفيروزية، والأنواع (المتوطنة) فيها تدريجيًا".
كنز ثمين لعشاق الطبيعة على مدار العام