وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لبنان – شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في سياق زيارته لبنان على “ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 27 نوفمبر”.
وقال لوكورنو خلال زيارته قاعدة لليونيفيل في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان إن “الآلية الفرنسية-الأمريكية أحصت عمليا 300 خرق، ما يعني أنها تضطلع بدورها في شكل تام”.
وأضاف: “نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصا في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن”، مذكرا أنه “مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله وحيث هي القوات الإسرائيلية”.
وأوضح أن زيارته هي “نقطة انطلاق تتيح التخطيط للأيام الـ26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين”، مشيرا إلى أنه “لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار”.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أول خرق لوقف النار في لبنان خلال العام الجديد.. تحليق واسع لطيران الاحتلال
نفذ جيش الاحتلال أول خرق لوقف إطلاق النار في لبنان خلال العام الجديد، بعد أن حلقت طائراته المسيرة في مناطق عدة جنوب ووسط البلاد.
وقالت الوكالة اللبنانية، إنها رصدت تحليق "طيران إسرائيلي مسير فوق بيروت وضواحيها وصولا إلى أجواء صور ومحيطها"، دون تقديم تفاصيل أخرى بالخصوص.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات دولة الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 338 خرقا، وفق إحصائية للأناضول.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب دولة الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.