220 مخيما شتويا بمحافظة جنوب الباطنة.. تشكل رافدًا اقتصاديًّا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أوضحت دائرة البلدية بمحافظة جنوب الباطنة أن عدد المخيمات والكرفانات الشتوية المسجلة لدى بلدية جنوب الباطنة بلغ 220 مخيمًا، توزعت على ولايات المحافظة، حيث بلغ عددها في ولاية بركاء 150 مخيمًا و54 مخيمًا في ولاية نخل و10 مخيمات في ولاية المصنعة و6 مخيمات في ولاية الرستاق، التي تُقام خلال الفترة من بداية شهر أكتوبر حتى نهاية شهر مارس من العام الجاري.
وأكد هلال بن أحمد الفليتي مدير دائرة البلدية ببركاء، أن المخيمات السياحية تعد من المنتجات السياحية التي تشجع على الاستثمار فيها لما لها من دور فاعل في تنمية وتنشيط الحركة السياحية داخل محافظات سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن هذه المخيمات تسهم في تشجيع السياح من المواطنين والمقيمين على اكتشاف مختلف البيئات المتنوعة التي تتميز بها المحافظات؛ حيث شهدت سياحة التخييم في محافظة جنوب الباطنة خلال الفترة الماضية إقبالًا سواء من المواطنين أو السياح القادمين من خارج المحافظة.
وأوضح أنه من ضمن الاشتراطات التي يجب الالتزام بها أن يكون المتقدم عُماني الجنسية والالتزام بحدود المساحة المحددة في تصريح المخيم والحرص على نظافة الموقع وتوفر اشتراطات الأمن والسلامة والتخلص من النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لها، كما لا يسمح باستخدام المولدات التي تسبب إزعاجًا لرواد الموقع والالتزام بالمولدات الكاتمة للصوت والانبعاثات الكربونية وغيرها من الشروط.
من جانبها قالت يسرى بنت ياسر المعمرية صاحبة أحد المخيمات الشتوية: تمثل المخيمات رافدًا اقتصاديًّا مهمًا خلال موسم الشتاء للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الدخل المحدود إلى جانب كونها تجربة جديدة تتيح للكثير من الزوار فرصة استكشاف الأماكن السياحية والأثرية في ولايات محافظة جنوب الباطنة.
وأضافت: كما تُعد المخيمات الشتوية وسيلة مثالية للاستمتاع بالطبيعة وقضاء أوقات مميزة مع العائلة والأصدقاء في أجواء هادئة ومريحة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المخيمات تُسهم في تعزيز السياحة الداخلية وتوفير مصدر دخل إضافي للأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال تقديم عدد من الخدمات مثل إعداد الأطعمة المتنوعة وتنظيم الأنشطة الترفيهية، كما تسهم هذه المخيمات في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر ثقافة الاستفادة من الموارد الطبيعية مما يجعلها خيارًا ترفيهيًّا وتعليميًّا في آن واحد.
من جهته أشار سعيد بن مسلم الرواحي أحد هواة التخييم في البر إلى أن فصل الشتاء يعد الوقت المناسب للتخيم في البر حيث أصبح موسم التخييم الشتوي عامل جذب سياحي، ويسهم في التعرف على البيئة والطبيعة الصحراوية، وكذلك فرصة لتعزيز الوعي والحفاظ على البيئة.
من جانبها أكدت رحمة بنت سعيد البداعية من هواة التخييم في البر على ضرورة مراقبة الأطفال عند إشعال النار داخل المخيم لتجنب الحرائق ولضمان السلامة، مشيرة إلى أن محافظة جنوب الباطنة تمتاز بمساحات شاسعة من البر، ويجب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة استغلال هذه الوجهات والترويج لها بشكل أكبر لجذب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها خلال الموسم الشتوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الباطنة فی ولایة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، إن بلاده لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالضغط على تل أبيب لسحب قواتها من الأراضي السورية.
وأضاف الشيباني في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك، أن الإدارة السورية الجديدة تعمل على مكافحة تنظيم “داعش”، وتقوم بالتنسيق مع دول المنطقة والعالم لمواجهة التهديدات “الإرهابية”.
أخبار قد تهمك إسرائيل: قواتنا ستبقى في غزة وسورية ولبنان 16 أبريل 2025 - 8:13 مساءً كالاس تعترف: إسرائيل تجاوزت كل الحدود في غزة 16 أبريل 2025 - 1:36 مساءًوذكر أن الحكومة السورية “حافظت على مؤسسات الدولة ومنعتها من الانهيار”، مشيراً إلى أن الحكومة بدأت “خطوات دستورية نحو إصلاح حقيقي”.
وتابع: “سنعلن عن خطوات جادة لتشكيل برلمان وطني يمثل الشعب السوري”.
وجدد الشيباني انتقاد الحكومة السورية الحالية للعقوبات المفروضة على دمشق منذ فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد، قائلاً إنها تمنع رؤوس الأموال من دخول البلاد.
وأفاد بأن هذه العقوبات “تقيد قدرتنا على تطبيق العدالة الانتقالية وضمان الأمن”، معتبراً أن رفع العقوبات سيكون “خطوة هامة تساهم في تحويل سوريا لشريك نشط وقوي في السلام والاقتصاد الدولي”.