بتجرد:
2025-04-27@23:28:33 GMT

اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004

متابعة بتجــرد: كشفت ملفات الأرشيف الوطني أن الشرطة الأرجنتينية تلقّت أوامر بتعزيز التخطيط الأمني للزيارات الملكية، بعد تلقّيها معلومات تفيد بأنّ الأمير هاري كان هدفاً لمحاولة اختطاف خلال إقامته في مزرعة بالأرجنتين عام 2004، قبل انضمامه إلى الجيش.

كان الأمير، البالغ من العمر 20 عاماً آنذاك، محور حادثة تخويف بالخطف أُطلقت خلالها أعيرة نارية، وفق ما ذكر موقع “الديلي ميل” البريطاني.

وبحسب الموقع، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنية في مزرعة البولو في مدينة لوبوس، التي تبعد 60 ميلًا عن العاصمة بوينس آيرس، حيث كان الأمير  هاري يقيم في إطار زيارة أجراها في كانون الثاني (نوفمبر) من العام 2004، ووصفتها سجلات مكتب مجلس الوزراء بأنها جزء من “تعليمه المستمر”.

وبحسب ما تمّ كشفه، تلقّت الحكومة الأرجنتينية تنبيهاً بشأن تهديد الاختطاف من قبل أحد المجرمين. وردّت وزارة الأمن بإرسال فرقة من 15 ضابط شرطة مسلحين لتأمين محيط مزرعة “إل ريمانزو”، حيث أطلقوا أعيرة نارية في الهواء بعد سماع طلقتين في المنطقة.

وقرر حينها مكتب مجلس الوزراء البريطاني في اجتماع  حول أمن أفراد العائلة المالكة أنه “نظراً إلى التغطية الإعلامية الأخيرة بشأن التهديد المحتمل لاختطاف الأمير هاري، ينبغي على شرطة العاصمة، عند الضرورة، طلب المشورة بشأن المخاطر المحتملة للاختطاف في البلدان التي يزورها أعضاء العائلة المالكة”.

كذلك كُشف عن قلق آخر يتعلّق بنقص طائرات القوات الجوية الملكية (RAF) المتاحة للزيارات الملكية والوزارية، بسبب تحويل عدد كبير من الطائرات لدعم غزوات توني بلير للعراق وأفغانستان. وفي هذا الإطار، أشار مسؤول في آب (أغسطس) 2004 إلى أن الطائرات التابعة للسرب ذي الرقم 32، والمتمركزة في قاعدة نورثولت التابعة للقوات الجوية الملكية، أصبحت “مشاركة بشكل متزايد في مهام وزارة الدفاع”، مضيفاً أن هذا “اتجاه من المرجح أن يستمر”.

وعليه، توصّلت مجموعة رسمية تدرس هذه الإشكالية إلى أن أفراد العائلة المالكة والوزراء لجأوا إلى “استئجار طائرات مدنية عبر وسيط”، على الرغم من التكاليف الإضافية و”المشاكل الأمنية” المرتبطة باستئجار طائرات قد يتمكن “الإرهابيون” من زرع أجهزة متفجّرة في داخلها.

يأتي هذا الكشف بعدما أشارت مجلة “بيبول” إلى القلق الذي يشعر به الأمير هاري بشأن ظهور طفليه في الأماكن العامة بسبب المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن ذلك.

وأوضح صديق مقرب للمجلة بأن أسباب الأمير هاري لا تعود إلى رغبته في “إخفاء” ولديه، بل لأنّه “يتردّد” في انتهاك خصوصيّتهما وسلامتهما بسبب “التهديدات المحتملة” التي تلوح في الأفق.

كما أضاف الصديق: “يريد لهم أن يعيشوا حياة طبيعية قدر الإمكان من دون خوف من الاختطاف أو الأذى”، مضيفاً: “كأب وزوج، هاري مصمّم على ضمان عدم تكرار التاريخ”.

View this post on Instagram

A post shared by Meghan & Harry (@dukeandduchessofsussexdaily)

main 2025-01-01Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر

للوهلة الأولى، يبدو أن الإدارة الأمريكية تعمل في اتجاهين متناقضين في الشرق الأوسط. فهي تتفاوض بوساطة عُمانية مع إيران لمنع نشوب حرب في الخليج وشبه الجزيرة العربية، في الوقت الذي تشن فيه أعنف حرب على جماعة أنصار الله الحاكمة في صنعاء «الحوثيين» منذ اندلاع المواجهات المباشرة بين الجماعة وكل من إسرائيل ودول الناتو في أعقاب طوفان الأقصى.

الخطير في هذه الحرب التي تشنها واشنطن منذ ١٥ مارس الماضي أنها قد تدمر الاستقرار السياسي الذي شهدته المنطقة منذ وقف الحرب اليمنية وإرهاصات اتفاق التطبيع السعودي-الإيراني منذ مارس ٢٠٢٣، إذ توقفت الهجمات المتبادلة بين دول التحالف والحوثيين وعُقدت مفاوضات سعودية/حوثية استهدفت التوصل لحل للأزمة اليمنية، ولكن تأمّلا أكبر في هذا التناقض الظاهري يكشف أن الاستراتيجية الأمريكية التي تقف وراء التفاوض في جبهة إيران والحرب الشرسة في جبهة الحوثيين حلفاء إيران هي استراتيجية واحدة.

هذه الاستراتيجية تقوم بشكل أساسي على قاعدتين وتسعى لتحقيق هدفين. القاعدة الأولى أن التغيير في مشهد الشرق الأوسط الذي أحدثه طوفان الأقصى لا بد أن يتم تغييره بمشهد جيوبوليتيكي مضاد، أو ما يسميه نتنياهو بصياغة شرق أوسط جديد. القاعدة الثانية هي أن أحد أهم ملامح مشهد طوفان الأقصى الإقليمي الذي ينبغي تغييره من وجهة النظر الأمريكية والإسرائيلية هو وقف الصعود الفاعل للمنظمات والجماعات غير الحكومية المسلحة المعادية للمشروع الأمريكي، إذ ملأت منظمات مقاومة سنية مثل حماس، وشيعية مثل حزب الله اللبناني، والحشد الشعبي العراقي، وزيدية مثل الحوثيين الفراغ المخيف الذي تركه تخلي النظام العربي الرسمي عن المواجهة مع إسرائيل منذ اتفاقيات كامب ديفيد.

أما الهدفان اللذان تعمل على تحقيقهما استراتيجية إدارة ترامب فهما: أولا: الانتقال من إضعاف محور القوى الاستقلالية المناهضة لواشنطن «تراجع قوة حماس وحزب الله، وتوقف الفصائل العراقية، وسقوط النظام السوري، وتراجع قوة الدفاعات الجوية الإيرانية»، إلى السعي لتدميرها كليًا أو ما يسميه المحللون الإسرائيليون إنهاء عقود من استنزاف هذه القوى لأمريكا وإسرائيل، أو بتعبيرهم المفضل «نهاية مرحلة شراء الهدوء». والهدف الثاني هو تعميم نموذج السلام الإبراهيمي واستكمال مشروع التطبيع السعودي مع إسرائيل، والذي اعترض طريقه في اللحظة الأخيرة اندلاع هجوم طوفان الأقصى.

بدا شن حرب على إيران مخاطرة غير مأمونة لأسباب ذكرناها مرارا، بما فيها اعتراض حاسم من حلفاء أمريكا العرب في الخليج على أن الحرب قد تدمر الحياة في المنطقة كلها. «من اللافت هنا تصريحات رئيس الوزراء القطري بأن دول المنطقة قد تعطش ولا تجد ماء عذبًا لشرب سكانها أكثر من عدة أيام إذا لوث هجوم أمريكي أو إسرائيلي ماء الخليج بمخلفات البرنامج النووي الإيراني». ومن ثم تم تفضيل خيار التفاوض مع طهران ولو مؤقتا حتى تصبح الحرب مع النظام الاستقلالي عن أمريكا مأمونة العواقب ومقبولة من حلفاء الإقليم. ومن ثم كان الخيار هو استكمال التدمير لقوى المقاومة من المنظمات غير الحكومية.

في لبنان لا تفعل المبعوثة الأمريكية للبنان سوى الضغط المتواصل على الحكومة والجيش لنزع سلاح حزب الله. في العراق، تكفلت الضغوط الأمريكية والتزام إيران بعدم التصعيد بإسكات قوة الحشد الشعبي مع تهديدات مبطنة بإمكانية استخدام فصائل مؤيدة في سوريا لعبور الحدود مع العراق والسعي لتصفية الحشد الشعبي إذا لزم الأمر. الحوثي هو من تبقى الخصم الأكثر عنادًا الذي لم يتوقف عمّا يمكن وصفه بالتضامن مع غزة والجهاد ضد إسرائيل. ومن ثم فقد تم التعامل مع تدمير قدرة الحوثيين على منع توجه السفن لإسرائيل عبر البحر الأحمر وعلى توجيه مسيرات وصواريخ باليستية إلى إسرائيل باعتباره أولوية متقدمة منذ وصول ترامب.وبعد أن فشلت غارات إسرائيل وهجمات الأطلسي طوال فترة بايدن في إخضاع الحوثيين، جرت تغييرات كثيرة في هذا السياق:

1- رفع العبء الحربي ضد الحوثيين عن كاهل إسرائيل بعد أن تسببت صواريخ ومسيّرات الحوثيين رغم دقتها المحدودة، في استنزاف مخزون صواريخ «حيتس» الاعتراضية بتكلفتها التي بلغت مئات الملايين. ونُقلت المهمة كليًا إلى المجهود الحربي الأمريكي في عملية إعادة توزيع للمهام وانخراط أمريكي مباشر في الحرب ضد اليمن، يرى البعض أن تكلفته منذ عهد بايدن قد تتجاوز ٨ مليارات دولار أمريكي في جبهة الحوثيين والبحر الأحمر فقط.

2- كثافة التدخل العسكري: لم تستجب واشنطن ترامب للمطالب الإسرائيلية التي نقلها ديرمر له بعد انتخابه مباشرة في نوفمبر الماضي بأن يتولى عنها مسؤولية الحوثيين المرهقة لبعد المسافة وارتفاع الكلفة المالية وقلة العائد، ولكن اتسم التدخل بطابع مكثف، فهو زمنيًا وعلى مدى نحو شهر ونصف الشهر عبارة عن غارات مستمرة يوميًا على مدار الساعة. كما انتقل من مهاجمة الأهداف العسكرية لتدمير قدرات المسيّرات والصواريخ فقط إلى مهاجمة أهداف مدنية يحتمل وجود قادة الحوثيين فيها أيضًا.

ممارسة الضغوط السياسية على إيران لكي توقف دعمها للحوثي، أو بعبارات ترامب: يجب على طهران ترك الحوثيين بمفردهم وحيدين. ومن المرجح أن هذا البند هو قضية مطروحة في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.

3- إحداث تحول في مواقف الدول العربية الحليفة لواشنطن، التي كانت قد حافظت طوال شهور حرب طوفان الأقصى على الأقل علنيًا على موقف مفاده أن حل مشكلة الملاحة في البحر الأحمر واستهداف إسرائيل بأسلحة الحوثيين مرتبط بإنهاء حرب الإبادة على غزة. ويبدو أن انتقال الملف لواشنطن واتصالات ترامب مع زعماء عرب قد تكفلت بتغيير ما في موقفهم السياسي، وصارت معظم البيانات السياسية العربية تتحدث مرة واحدة عن خطر تهديد الملاحة في البحر الأحمر دون الإشارة للسبب الأساسي، وهو الحرب على غزة. كما بعثت إشارات على أن المتضرر من تحدي الحوثي للعدوان الإسرائيلي هم العرب، خاصة مصر التي تراجعت عوائد قناة السويس بقوة بسبب القيود المفروضة على الملاحة عبر البحر الأحمر. عزل إيران عن الحوثيين وتحويل البيئة العربية إلى بيئة معادية للحوثيين يعطي فرصة، حسب التصور الأمريكي، لأن يلحق العمل العسكري السياسي المنسق هزيمة كبيرة بالحوثيين. وفي هذا الصدد، طُرحت معلومات عن تخطيط قد يتم بين واشنطن ودول في المنطقة لأول مرة، وعدم الاقتصار على الغارات الجوية، بل شن حرب برية تقوم بها هذه الدول مع فاعلين يمنيين معادين للحوثيين ومتمركزين أيضًا على البحر الأحمر وباب المندب. لكن كل المؤشرات توحي بأن زيارة ترامب القريبة للسعودية ودول خليجية خلال أسابيع قليلة يصعب أن تتم والحرب مشتعلة، ومن ثم فهي تمثل قيدا على استمرار العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، وقد تدفع واشنطن -عن طريق المفاوضات مع إيران- لوقف مؤقت لها أو هدنة طويلة بشروط تحفظ ماء الوجه.

ربما يبدي الإيرانيون في هذه المرحلة مرونة في تشجيع الحوثيين على الهدوء كما فعلوا مع حلفائهم في لبنان والعراق.. لكن درجة التأثير الإيراني على الحوثيين محدودة، ويتفق المحللون المنصفون على أن قرار الحوثيين مستقل بدرجة كبيرة عن طهران، كما يتفقون على أن أنصار الله كجماعة أيديولوجية تتمتع بروح تضحية تجعلها قد تحارب حتى النهاية دون تراجع أو استسلام، بدليل أنها بعد كل الهجمات الأمريكية الهائلة ما زالت إلى اليوم تطلق مسيّرات وصواريخ على مدن في فلسطين المحتلة. الأخطر من ذلك أن جماعة أنصار الله في اليمن قد لا تتأخر في العودة لحرب الصواريخ مع جيرانها في الخليج ومنشآتهم النفطية إذا صمم ترامب على سحق الجماعة وإخراجها من المعادلة السياسية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أبرز المدربين المرشحين لحلافة كولر في الأهلي
  • استهداف الحوثيين جزء من مخطط أكبر
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة النجاحات والمنجزات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • «تريندز» يوقع مذكرة تفاهم مع الكلية العسكرية في الأرجنتين
  • تفاصيل جلسة الكابينت بشأن غزة
  • من الأرجنتين إلى الفاتيكان.. البابا فرانسيس يغيّر مسار الكنيسة الكاثوليكية بإصلاحات جريئة
  • استمرت 3 ساعات.. تفاصيل مباحثات ويتكوف وبوتين بشأن الحرب
  • الداخلية تكشف تفاصيل اختطاف شخص بمدينة نصر
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين