العيش بأسلوب حياة متوسطي يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن العيش بأسلوب حياة متوسطي، قد يقلل من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 29%.
من المعروف منذ فترة طويلة أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط صحي بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن تقليد عادات شعوب البحر المتوسط يزيد من متوسط العمر.
خلال الدراسة، استجوب الباحثون 110.
وتم تعريف أسلوب حياة البحر الأبيض المتوسط على أنه الحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، وعدم الجلوس لفترة طويلة، وممارسة الرياضة، وأخذ قيلولة.. كما تضمنت حمية البحر الأبيض المتوسط الكثير من الفاكهة والخضراوات والمأكولات البحرية والمكسرات، مع تناول محدود للملح.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بأسلوب حياة متوسطي، أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 29%، وأقل عرضة للوفاة بالسرطان بنسبة 28%، مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتبعون أسلوب حياة متوسطياً.
وتقول مؤلفة الدراسة، الدكتورة مرسيدس سوتوس برييتو، من جامعة مدريد المستقلة وجامعة هارفارد، إن نتائج الدراسة تشير إلى أنه من الممكن للسكان غير المتوسطيين اعتماد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، باستخدام المنتجات المتاحة محلياً واعتماد نمط الحياة المتوسطي العام، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.