عارضو وحدة أيادي مصر يشاركون بمعرض "كنوز" للحرف اليدوية والتراثية بالغردقة.. صور
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك عدد من عارضي وحدة أيادي مصر بالفيوم، فى فعاليات معرض "كنوز" للحرف اليدوية والتراثية، الذي أقيم بالممشي السياحي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، خلال الفترة من 20 إلى 30 ديسمبر 2024، بمشاركة عدد كبير من الفنانين والعارضين، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وتحت إشراف الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.
حيث قام عارضو "أيادي مصر" من أبناء محافظة الفيوم، بعرض منتجاتهم التي تشتهر بها المحافظة من السجاد اليدوي، والخوص، ومنتجات النخيل، ومنتجات الجلود، والمشغولات اليدوية، ولاقت منتجاتهم إقبالاً كبيراً واستحساناً من الزائرين، لما تتمتع به من دقة عالية فى الخامات والتصميمات.
جدير بالذكر، أن تلك المعارض تأتي في إطار حرص الدولة علي دعم الأسر المنتجة، والحفاظ على الحرف اليدوية والتراثية، فضلاً عن تعزيز فرص الترويج للحرفيين، وتسويق منتجاتهم الحرفية المتميزة.
1f358fd6-c2e2-4133-82c0-52884102f40a 5c3faf93-f352-451c-a39c-4e23cda269fa 49caa73c-3010-437c-b648-64629ee33ac8 87ea6786-6e59-4352-b0d7-78b960fd410b 05476f79-c25e-418b-85af-1485c575ba5e e6754962-3ac9-4530-aa88-a40e12594634 edf22add-07ca-4e79-a103-24941ec22bbb fff9d731-6ce3-4256-8d05-1f89563a818dالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم معرض كنوز الفيوم
إقرأ أيضاً:
خبراء أتراك:د تراجع الكتابة اليدوية خطر يهدد اللغة والذاكرة
في عالم يتحول فيه القلم والورقة إلى ذكريات من الماضي، يحذر خبراء أتراك من أن تراجع دور الكتابة اليدوية قد يكون أكثر من مجرد تبدل في العادات، بل قد يتحول إلى خطر يهدد عمق اللغة والذاكرة الإنسانية ليعيد تشكيل العلاقة بين العقل والإبداع.
ويشير الخبراء إلى أن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وما يرافقه من تراجع في استخدام الكتابة اليدوية، قد يؤدي إلى إضعاف مهارات اللغة والذاكرة لدى الأفراد.
على مدى قرون، كانت الورقة والقلم من أساسيات التواصل البشري، قبل أن تبدء الأدوات الرقمية اليوم بالحلول محلها وبشكل متسارع، فيما غدت الرسائل والملاحظات تُكتب الآن عبر شاشات اللمس، أو باستخدام لوحات المفاتيح، وحتى عبر الأوامر الصوتية.
وبالتوازي مع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذا التحول في أدوات الكتابة يساهم في تراجع القدرات اللغوية والفكرية للأفراد بشكل ملحوظ.
كما أن هذا التراجع لا يقتصر على زيادة السطحية في استخدام اللغة، بل يؤدي أيضًا إلى تأثيرات عصبية سلبية على عمليات التعلم والذاكرة.
اقرأ أيضاتركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعلن الشركات الأكثر…
الأحد 02 فبراير 2025** تغير أدوات الكتابةوفي هذا السياق، قال البروفيسور حياتي دوه لي، أستاذ قسم اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول التركية، للأناضول، إن تغير أدوات الكتابة التقليدية بات يؤثر بشكل ملحوظ على عالم الفكر والإبداع.
وفي معرض وصفه لأهمية الكتابة في تاريخ البشرية، قال دوه لي: “في الواقع، عملية الكتابة لا تنتهي، بل تتغير أدواتها فقط”.
وتابع الأكاديمي التركي: “منذ اختراع الكتابة، بدأ الإنسان باستخدام وسائل منها النحت على الحجارة أو الكتابة على الألواح الطينية، ثم انتقل إلى الكتابة باستخدام القصب وريش الطيور”.
وأضاف: “لاحقًا، تطورت الأدوات إلى الآلات الكاتبة. ومؤخرًا، أصبحنا نستخدم لوحة المفاتيح. الشباب يكتبون، ونحن جميعًا نكتب، ولكن بأدوات مختلفة”.
وشدد على ضرورة التركيز على تأثير هذه الأدوات على مهاراتنا في الكتابة والكفاءة اللغوية.
وأوضح أن الدراسات في مجال علم اللغة العصبي (يعنى بدراسة العلاقات بين اللغة والدماغ) أظهرت أن الكتابة باستخدام القلم تعد أكثر فاعلية وفائدة خلال فترة التعلم والتحصيل العلمي.
و”تشير الأبحاث إلى أن التمارين الكتابية التي يجري حلها باستخدام القلم والكتابة اليدوية منذ المراحل المبكرة للتعليم، تجلب فوائد كبيرة للتعلم والذاكرة، حتى في مراحل العمر المتقدمة. في المقابل، فإن الكتابة الرقمية، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي السريعة، لها تأثير محدود في تعزيز المهارات اللغوية”، بحسب دوه لي.
كما لفت الأكاديمي التركي إلى العلاقة المباشرة بين تراجع عادات الكتابة وضعف المهارات اللغوية.
وأوضح أن “الأشخاص الذين لا يمارسون الكتابة باستخدام الوسائل التقليدية بانتظام، يفقدون تدريجيًا القدرة على استغلال مهارات اللغة”.
وأشار إلى أن “الكتابة تتيح استخدام اللغة بشكل أكثر كفاءة، لكن إذا تجنبنا الكتابة، فسنكتفي بمهارات لغوية تقتصر على التواصل اليومي البسيط. وإذا كان هذا كافيًا بالنسبة للبعض، فهو خيارهم. لكن تحقيق ثقافة عالية، أو أدب رفيع، أو علم متقدم يتطلب ممارسة الكتابة بشكل أكبر”.
** ضعف الكتابة والإملاءوخلص أستاذ اللغويات إلى أن تراجع استخدام الكتابة اليدوية يؤثر سلبًا على الإلمام بقواعد الكتابة والإملاء.