ركز الإعلام الإسرائيلي على ما سماها تحديات اليوم التالي في قطاع غزة إذا أُبرمت صفقة تبادل وأفضت إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار، كما أثار تساؤلات عن مزاعم حكومة بنيامين نتنياهو الاقتراب من حسم الموقف في شمال القطاع.

وفي هذا السياق، تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد عن اليوم التالي للحرب، وقال "ما الذي ستفعله إسرائيل في شمال قطاع غزة؟ وهل ستسمح للسكان بالعودة، أم أنها ستحتل المنطقة ولن يعود إليها أحد؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: هكذا تحلم كاتبة فلسطينية وعائلتها بالعام الجديدlist 2 of 2فورين بوليسي: هزات طوفان الأقصى الارتدادية تتواصل بالعام الجديدend of list

وذكّر المحلل الإسرائيلي بأن شروط المقاومة الفلسطينية هو أنه لن تكون هناك صفقة دون السماح للسكان بالعودة إلى بيوتهم ومناطقهم.

ومع إقراره بأن كل شيء مدمر في شمال غزة في بيت ﻻهيا وفي بيت حانون إلا أن بن دافيد قال إن "هناك مليوني شخص متجمعون في منطقة الشاطئ (المواصي) في ظروف شبه ﻻ إنسانية، وهؤﻻء سيعودون وسيحاولون إعادة البناء".

ويرى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا نمرود شيفر أنه طالما بقيت إسرائيل في غزة سيتواصل قتل وإصابة الجنود، و"مهما دمرنا من منازل حتى لو لم يبق ما ندمره ستطلق الصواريخ وقذائف الهاون بين الحين واﻵخر، هكذا كان الوضع في كل المعارك، وهكذا سيكون".

وحذر من أن الوضع سيبقى على حاله بالنسبة لإسرائيل طالما لم تتوقف الحرب في غزة.

إعلان خلل في الخطة

وفي تعليقه على ما يزعمه الجيش الإسرائيلي بقرب حسم الوضع في شمال غزة، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن "هناك خللا كبيرا طرأ في الخطة العملياتية للجيش في قطاع غزة، نحن في حرب منذ سنة و3 أشهر وتطلق صواريخ على القدس وعلى غلاف غزة".

وأضاف أن الجيش أعلن في السابق أن عدد القتلى قليل، وبعد سنة و3 أشهر اتضح أن هناك أكثر من 40 قتيلا من الجيش في شمال القطاع، وفي معارك جباليا بلغ عدد القتلى 3 أضعاف عددهم في المعارك السابقة.

من جهته، قال موشيه يعالون وزير الدفاع رئيس اﻷركان سابقا -في جلسة نقاش على القناة الـ13- إن حكومة نتنياهو تسمح للمتطرفين باﻻحتلال وتهجير العرب.

وأضاف "سمّوه تطهيرا عرقيا، سمّوه كما يسميه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجرة طوعية، نعم كل هذا التصريحات تقودنا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي".

وكان يعالون صرح بوجود تطهير عرقي وجرائم حرب ينفذها الجيش في غزة، وأثارت تصريحاته عاصفة كبيرة في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی شمال

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود بتفجير عبوة بدبابة للكتيبة 52 شمال غزة

أعلن إعلام إسرائيلي عن إصابة 3 جنوب بتفجير عبوة ناسفة في دبابة من الكتيبة 52 في جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات قوية في سوريا استهدفت "أكبر المؤسسات الدفاعية في البلاد".

وأضافت الصحيفة أنه بعد سلسلة هجمات في لبنان، وردت تقارير عن التفجيرات في سوريا، ونقلت عن وكالة "صابرين نيوز"، التابعة للميليشيات الموالية لإيران أن أصداء انفجارات في حلب مصدرها "هجمات إسرائيلية استهدفت معهد بحث علمي".

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره موقع "صوت العاصمة"، المحسوب على معارضي إيران، بأن الهجمات استهدفت أكبر مصانع الدفاع في سوريا في منطقة السفيرة شرقي حلب.

وأفاد تقرير آخر بأن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 12 هجومًا، وأن أحد المواقع المستهدفة كان مستودعًا للصواريخ.

ونقلت الصحيفة عن وسائل محلية، أن 3 طائرات مقاتلة إسرائيلية حلقت في سماء مدينة حلب وأطلقت عدة صواريخ، مستهدفة المحطات الدفاعية ومراكز البحث العلمي. وأكد سكان سوريون أن الهجمات كانت الأقوى التي سمعوها في حياتهم، وأنها "حوّلت الليل إلى نهار".

وقالت الصحيفة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت الليلة الماضية (الخميس) منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى تابعة لميليشيا حزب الله في الأراضي اللبنانية.

وذكرت الصحيفة، أن الطائرة هبطت عند الساعة 6:30 مساءً في مطار بيروت محملة بأموال مخصصة لحزب الله، وتم احتجازها من قبل السلطات المحلية عند الساعة 11:30 مساءً.

وأضافت الصحيفة أن هناك تقارير لبنانية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجمات بشكل متقطع في جنوب البلاد، إلا أن الهجمات الليلة الماضية تبدو غير عادية مقارنة بهجمات الأسابيع الأخيرة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، بالقرب من موقع عسكري آخر في منطقة النبطية.

وأوضحت الصحيفة أنه، في الوقت ذاته، هبطت طائرة شركة "ماهان إير" الإيرانية في مطار رفيق الحريري في بيروت، ووفقًا للتقارير، كانت الطائرة محملة بأموال إيرانية مخصصة لحزب الله، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت السماح لها بتفريغ البضائع دون فحصها.

وأكدت الصحيفة أنه إذا تم العثور على الأموال، سيتم تحويلها إلى الدولة اللبنانية وليس إلى الميليشيا، وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: "نقوم حاليًا بتفتيش الطائرة الإيرانية".

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته في جنوب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار، لتطهير القرى من البنية التحتية الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يبني 12 نقطة عسكرية جديدة على الشريط الحدودي مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود بتفجير عبوة بدبابة للكتيبة 52 شمال غزة
  • إعلام إسرائيلي: “الجيش” يعاني نقصا في “القوى البشرية”
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية بعد مقتل وإصابة 10 آلاف
  • سكان غزة يقاومون البرد في ظل حصار الاحتلال الإسرائيلي ونقص الوقود
  • قبل الهجوم .. الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا إلى سكان وسط غزة ويحدد رقم البلوكات