مداهمة موقع لتعدين العملات الرقمية “بيتكوين” في بنغازي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الإدارة العامة للبحث الجنائي عن تعاون بين جهاز البحث الجنائي واللواء طارق بن زياد يفضي لكشف ومداهمة موقع لتعدين العملات الرقمية “بيتكوين” فوق سطح مبنى ببنغازي.
وأوضحت الإدارة أن ذلك جاء بعد مداهمة قوات اللواء طارق بن زياد المعزز رفقة قوات مكتب مكافحة الظواهر السلبية بجهاز البحث الجنائي لموقع نشاط غير قانوني على سطح مبنى سكني في منطقة سيدي يونس بمدينة بنغازي.
وأوضحت الإدارة أنه عثر أثناء المداهمة المشتركة في ذلك الموقع على أجهزة عالية الطاقة ومعدات تستخدم في تعدين العملات الرقمية “بيتكوين” وكذلك المبردات الخاصة بها والتي تعمل بجهد كهربائي عالي جداً “التيرة”.
وأفادت الإدارة العامة للبحث الجنائي أنه تم ضبط كامل المعدات المستخدمة لكون ذلك النشاط محظور في ليبيا وفق القانون الليبي والتشريعات النافذة لما يشكله من ضرر جسيم باقتصاد البلاد والمصلحة العامة.
وأشارت إلى أنه تم ضبط مسؤول الموقع ومشغل تلك المنظومات والذي وخلال الاستدلال معه أفاد بأنه يقوم بعملية التعدين منذ ثلاثة أعوام وقام باستئجار سطح المبنى بإيهام مالكه بأنه سيتم استغلال السطح في عمليات توزيع الإنترنت وتركيب أبراج الطاقة.
وذكرت الإدارة العامة للبحث الجنائي أنه بعد تحريز المضبوطات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة تم إحالتها مع المقبوض عليه إلى النيابة العامة للاختصاص والتصرف.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.