مقرمشة وخفيفة.. طريقة عمل شابورة المخابز بخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تعتبر الشابورة من المخبوزات المشهورة في جميع أنحاء العالم، وهي عبارة عن شرائح يتم تحميصها بالفرن حتى نجعل قوامها مقرمش وهش، ويتم تقديمها كوجبة إفطار مع الشاي والحليب.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طريقة عمل شابورة المخابز بخطوات بسيطة، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
مكونات عمل الشابورة
2 كوب من الدقيق الأبيض.
نصف كوب من الحليب السائل.
نصف كوب من السكر.
3 بيضات بدرجة حرارة الغرفة.
ملعقة صغيرة من الفانيليا.
ملعقة صغيرة من البيكنج بودرة.
نصف كوب من زيت الذرة.
2 ملعقة صغيرة من اليانسون.
رشة من الملح.
سمسم اختياري للتزيين.
طريقة عمل شابورة المخابز بخطوات بسيطة طريقة عمل شابورة المخابز بخطوات بسيطةيتم فيه نخل الدقيق مع البيكنج بودر، والملح ونضيف عليهم اليانسون ونقلبهم مع بعض جيداً.
ثم نحضر وعاء عميق آخر ونضع به السكر، والبيض، والفانيليا ونقلب المكونات جيداً، بعد ذلك نضيف الحليب السائل، والزيت ونستمر في الخلط ثم نضيف خليط المكونات الجافة تدريجياً.
ونستمر في الخلط لمدة خمس دقائق حتى نحصل على عجينة متماسكة القوام، ثم نقوم بوضع العجينة في صينية فرن مقاس كبير مدهونة بقليل من الزيت النباتي.
ثم نقوم بتوزيع العجين بشكل متساوي داخل الصينية ونزينها برشة من السمسم اختياري.
وبعدها ندخل الصينية في فرن مسخن مسبقا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة حتى تنضج ونحصل على اللون الذهبي.
ثم نقوم بإخراج الصينية من الفرن ونتركها حتى تبرد تماماً، ثم تقطع إلى قطع مستطيلة الشكل متساوية ثم نعيدها مرة أخرى إلى الفرن لمدة 10 الى 15 دقيقة حتى تصبح القطع ناشفة، ثم نقوم بإخراج الصينية من الفرن ونتركها حتى تبرد تماما ثم تقدم باردة.
اقرأ أيضاًطريقة عمل البليلة المصرية خطوة بخطوة
من ألذ أطباق الإفطار.. طريقة عمل البان كيك بخطوات سهلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کوب من
إقرأ أيضاً:
صفات الشخص الراضي.. وكيف نصل إلى الرضا في 5 خطوات عملية بسيطة؟
الرضا من أعظم القيم الإيمانية التي تبعث الطمأنينة في النفس، وتجعل الإنسان يعيش حياة مليئة بالسكينة والرضا عن قضاء الله وقدره، فالراضي هو من يقبل بما قسمه الله له دون تذمر أو شكوى، بل يرى في كل أمر خيرًا، سواء كان ظاهره نعمة أو ابتلاء.
وقد حثّ الإسلام على التحلي بهذه الصفة، وجعلها من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، كما قال النبي ﷺ: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا" (رواه مسلم).
أولًا: مفهوم الرضا في الإسلامالرضا هو القناعة والقبول بحكم الله، سواء في النعم أو في الابتلاءات، وهو مرتبة عالية من الإيمان تدل على حسن الظن بالله. وقد ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: "من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" (رواه الترمذي). وهذا يبين أن الرضا يجلب الطمأنينة والراحة النفسية، بينما السخط والاعتراض يجلبان الهم والضيق.
ثانيًا: صفات الشخص الراضي
الشخص الراضي يتمتع بصفات مميزة تعكس قناعته وإيمانه العميق بالله، ومنها:1. القناعة واليقين
الشخص الراضي قنوع بما لديه، لا ينظر إلى ما في أيدي الناس، بل يدرك أن الأرزاق بيد الله، كما قال النبي ﷺ: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" (رواه الترمذي).
2. الطمأنينة النفسية
لا يشكو ولا يجزع عند الابتلاء، بل يؤمن أن كل ما يحدث له هو خير، حتى لو لم يدرك الحكمة في الحال، لقوله تعالى: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} (البقرة: 216).
3. التسليم لقضاء الله
الشخص الراضي لا يعترض على أقدار الله، بل يسلم أمره كله لله، كما قال النبي ﷺ في دعائه: "اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء" (رواه أحمد).
4. الرضا في الرزق والمعيشة
لا يحسد الآخرين ولا يقارن نفسه بغيره، بل يعلم أن الله قسم الأرزاق بعدله، ويعيش حياته ببساطة وسعادة، كما قال تعالى: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (الزخرف: 32).
5. حسن الظن بالله
يوقن بأن الله لا يقدر لعباده إلا الخير، فيعيش متفائلًا مهما واجه من مصاعب، كما قال النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" (رواه مسلم).
ثالثًا: كيف تكون شخصًا راضيًا؟
يمكن للإنسان أن يصل إلى الرضا من خلال اتباع بعض الخطوات الإيمانية، ومنها:
1. تقوية الإيمان بالله
كلما زاد إيمانك بقدرة الله وحكمته، زاد رضاك بقضائه، فالإيمان يولد الطمأنينة، كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ} (الرعد: 28).
2. التفكر في نعم الله
عندما تدرك أن نعم الله عليك لا تُحصى، ستشعر بالرضا والشكر، فقد قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} (إبراهيم: 34).
3. الابتعاد عن المقارنات
قارن نفسك بمن هو أقل منك في الدنيا، وليس بمن هو أعلى، كما قال النبي ﷺ: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم" (رواه مسلم).
4. الاستغفار والدعاء
الدعاء من أسباب تحقيق الرضا، فقد كان النبي ﷺ يدعو: "اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكراً، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أواهًا منيبًا" (رواه أبو داود).
5. الصبر عند الابتلاء
الإنسان الراضي يصبر على البلاء، ويوقن بأن الفرج قريب، فقد قال تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح: 6).
الرضا من أعظم الصفات التي تجلب السعادة والراحة النفسية، وهو علامة على قوة الإيمان وحسن الظن بالله. فالشخص الراضي يعيش مطمئنًا، متقبلًا لكل ما يحدث له، ويدرك أن الله لا يقدر له إلا الخير. لذا، فلنسعَ جميعًا لنكون من الراضين، فبذلك تتحقق لنا السعادة في الدنيا، والنجاة في الآخرة، كما قال تعالى: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} (المائدة: 119).