كيف بدأت غزة عام 2025؟ إسرائيل تقتل وتصيب عشرات الفلسطنيين في جباليا والبريج ولا هدنة قبل عودة ترامب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في اليوم الـ453 من الحرب على غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في جباليا شمالي القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني في غزة أن مياه الأمطار غمرت أكثر من 1500 خيمة في مخيمات النازحين، ما زاد من معاناة العائلات المتضررة، في وقت أصيب فيه العديد من الفسطينيين بسبب البرد القارس.
في الوقت ذاته، استهدفت الفصائل الفلسطينية المسلحة مستوطنات "غلاف غزة" والنقب الغربي بصواريخ، فيما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مخيم البريج إلى إخلاء المنطقة استعدادًا لشن هجوم عسكري لاستهداف مطلقي الصواريخ نحو إسرائيل حسب قوله.
سياسياً، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، مع توقعات بتجدد المفاوضات بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية "احنا بنموت ومش عايشين".. قسوة الطبيعة تضاعف آلام النازحين في غزة دول تستقبل عام 2025 وغزة تحت نار القصف وصقيع البرد ونتنياهو يرى أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السنة الجديدة احتفالات رأس السنة دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام سوريا السنة الجديدة احتفالات رأس السنة دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام سوريا قطاع غزة محادثات مفاوضات ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية هيئة تحرير الشام سوريا إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الشتاء قهوة قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو إن بلادهما وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ولا تشمل القتال البري.
جاء ذلك وسط طفرة في الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا إثر مشادة حادة خلال اجتماع بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وقال بارو، الإثنين: "مثل هذه الهدنة التي ستشمل الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والهجمات جوا وبحرا ستسمح لنا بتحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية عندما يلتزم بالهدنة. وعندها يمكن أن تبدأ مفاوضات سلام حقيقية".
وقال ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" في مقابلة نشرت في وقت متأخر من مساء الأحد إن نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا لن يتم إلا في مرحلة ثانية بموجب المقترح الفرنسي البريطاني.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون قوله: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة".
وتحدث ماكرون لصحيفة "لو فيغارو" أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع زعماء أوروبيين بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وأضاف: "السؤال هو كيف نستغل هذا الوقت لمحاولة التوصل إلى هدنة من خلال مفاوضات ستستغرق عدة أسابيع، وبعد ذلك، بمجرد إبرام (اتفاق) سلام، يتم نشر" القوات.
ولم يوضح الرئيس الفرنسي كيف يمكن مراقبة المجال الجوي والبحري والبنية التحتية للطاقة.
وقال دبلوماسي أوروبي: "في نظري لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال حلف شمال الأطلسي أو على الأقل بقيادة حلف شمال الأطلسي ومن ثم أنظمة باتريوت والصواريخ بعيدة المدى والطيران، وهو ما لا تملكه أوكرانيا... وعلينا التفاوض مع روسيا حتى لا تنفذ الهجمات الضخمة".
وقال الكرملين، الذي رفض فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، الإثنين، إن المشادة الكلامية في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن الصراع في أوكرانيا.