إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno
ووالدتك Hinda Déby Itno
يا حضرة الرئيس التشادي ساحكي لك اقصوصة بطعم ورائحة السودان حدثت وانت يومها دون السابعة من العمر في العام ١٩٨٠ م وجه الرئيس جعفر محمد نميري يرحمه الله وجه وزير التربية والتعليم ووزير الخارجية ان يسرعوا في تشييد ٦ مدارس في تشاد الشقيقة وباسرع مايمكن وباجمل ما يفعله المعماريون وانذاك كان سفير السودان في انجمينا رجل خرج من صلب حارة امدرمانية عريقة وكان اسمها بيت المال ٠٠ نعم خرج من بين ازقتها واهلها المساميح وكان سفيرا مرموقا وباهيا ويحمل جينات اهله في السودان عامة وام درمان خاصة وكان اسمه السفير الطيب احمد حميدة يرحمه الله رحمة واسعة وبالفعل اخذ السيد السفير توجيه الرئيس نميري ماخذ الجد ماذا فعل ٠٠٠ لن تصدقوا هذا السفير تحزم وتلزم وانتقي طقم البنائيين بنفسه واشرف ايضا بشراء مواد البناء من السودان وسافرت كتيبة من البنائين والنجاربن والحدادبن واطنان مواد البناء وهناك قلب انجمينا شيدوا المدارس التي لا تزال قائمة وهي اول مدارس تم تشيبدها علي عجل ولكن علي تقنية وحذاقة تسر الناظرين هذا هو السودان سيدي دبي رئيس دولة تشاد الجارة الشقيقة ٠٠٠ نحن قوم لا نفسد حسن الجوار ولا نرصي ضيم بلد مسلم يجاورنا منذ مئات السنوات واليوم تشاد ترفض لابناء وبنات السودان بتشاد ترفض قبول ان يؤدوا هؤلاء التلاميذ والطلاب امتحاناتهم في تشاد وهم مقيمون بها بل مولودون فيها فلماذا نكران الجميل ولماذا صفع قداسة الجوار ٠٠٠ عفوا سيدي رئيس دولة تشاد ٠٠٠ لكن الايام دول ها هي بنتنا اليافعة عندما حرمتونها من الجلوس لاداء الامتحان ببلدكم وذلك لظروف استثنائية ها هي بنتنا لا بل شرفنا وتشريفنا تتنقل من ولاية لولاية تكابد مشقة التسفار في عز لهيب الحرب حتي وصلت الي دامر المجذوب لتؤدي الامتحانات معززة مكرمة فكان في استقبالها وزيرين ادوا لها النحية فقد علمت هذه الفتاة وزيرين كيف يكون الاباء والشرف وعلمت رئيس دولة مسلمة شقيقة جارة علمتها ان الشعب السوداني متبرج زينة الكرامة وملتحف رداء العزة الي ان يرث الله الارض ومن فوقها
عبدالرحمن ساتي بيت المال
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناشدة الى طرفي القتال في السودان ونصيحة
مناشدة الى طرفي القتال في السودان ونصيحة : (ارفعا ايديكما عن السلاح واجعلا من شهر شعبان تمرين روحي جاد لتدخلا به إلي شهر رمضان المبارك ، شهر جني الثمار التي وضعت بذرتها في رجب وتتم سقيتها في هذه الأيام فلا تضيعوا الفرصة والوقت يمضي سريعا !!..
الشيء المؤسف والذي يدعو إلى الحزن والاسي أن الطرفين المتحاربين مسلمين ويرفع كل منهما السلاح في وجه أخيه والقتال بينهما مستحر مثل اللهب ويهللان ويكبران بأصوات داوية كلما أوقع أحدهما خسائر فادحة في الاخر والضحايا من المواطنين الأبرياء يفوق عددهم أضعاف أضعاف القتلي والمصابين من الجند في هذا الطرف أو ذاك !!..
كلنا نذكر الحرب العراقية الإيرانية وقد كانت مدمرة بمعني الكلمة ... هل كانت هذه الحرب اللعينة تدور بين مسلم وكافر ام بين مسلم ومسلم وفي هذه الحالة هل تمعنت الأمة الإسلامية في كتابها المنزل علي سيد الرسل والأنبياء سيدنا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم وفيه العلاج الناجع لمثل هذه الأزمة أو الفتنة وكان وبمقتضي الآيات الكريمة التي تشير إلى الحل أن تتدخل الأمة وتمنع تدهور الوضع وإذا بغت طائفة علي الأخري ورفضت الرجوع الي الحق ففي هذه الحالة يمكن للأمة أن تحارب الطائفة الباغية حتي تفيء الي أمر الله سبحانه وتعالي .
وعجزت الأمة الإسلامية عن تدارك هذا الإشكال الضخم في حياة المسلمين واستلم المهمة أهل المكر والدهاء من الكفرة الصليبيين ووجدوا فرصتهم وصارت لهم الدول العربية تبعا ومن يومها بدأ الانفراد ببلادنا العربية والمسلمة الواحدة تلو الأخري وفي حرب غزة تمت نكبة جديدة بالفلسطينيين وفي السودان تحولت بلادنا الحبيبة الي لا دولة يتدفق إليها السلاح من اين ؟! لا ندري والحرب كل فجر يوم جديد تزداد شراسة والضحية المواطن والعالم يتفرج علينا وكأننا سيرك هندي أو مسرح للعبث واللامعقول والدول العربية والإسلامية منها من شارك في اذيتنا بكل برودة اعصاب ويضحكون علينا بكراتين الإغاثة التي لا تصل وبوابل من الادانات والشجب التي ليس من ورائها طائل وهكذا الأمة العربية والإسلامية والعالم ادمنوا الفرجة علينا ونحن في أشد حالات الضعف تنكر لنا الأصدقاء والجيران قبل الأعداء .
قبل أن يطل علينا شهر رمضان المبارك وقد بدأت ملامحه بقدوم شهر شعبان هذا الشهر الذي ينبغي علي كل مسلم أن ينظف فيه قلبه من الشحناء وان يملأه باوكسحين التوبة ويزيل منه السواد والغل والحسد وان ينظفه تماما من أي أسباب للشرك وان يتمرن بقوة لشهر رمضان المبارك شهر جني الثمار والجوائز وان يكثر من عمل الخيرات ويترك المنكرات ويكثر من الصوم فيه ويكثر من تلاوة القرآن الكريم ويتصدق ويترك لهذه البذرة التي ضمتها تربة شهر رجب أن تأخذ حظها من الري في شعبان لتعطي ثمارها في شهر التوبة والغفران .
وعليه نناشد وننصح الطرفين المتقاتلين أن يهللا ويكبرا بحق وحقيق وفي وقار وخشوع وان يكفا فورا عن مقاتلة بعضهما البعض ما داما معا يشهدان بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونبارك لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حلول شهر شعبان حيث يبدأ العمل الجاد استعدادا لشهر رمضان شهر التراويح والذكر والتسبيح وشهر المساكين .
ايها المتحاربان اوقفا هذا العبث وثوبا الي رشدكما وانتما الاثنان تدينان بدين الإسلام الخالد والذي يدعو إلي التسامح والحكمة والموعظة الحسنة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com