حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من تقديم الشعير بكميات مفرطة لتغذية الإبل، مشيرة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ولكن على حساب الدهون بدلاً من الكتلة العضلية.

وأوضح الإرشاد الزراعي أن هذه الزيادة في الدهون يمكن أن تؤثر سلبًا على اللياقة البدنية والفحولة لدى الإبل، مما يقلل من أدائها في التزاوج والمسابقات.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإرشاد الزراعي يحذر من مخاطر الإفراط في تقديم الشعير للإبل

أخبار متعلقة "التعليم" تعتمد الرخص المهنية الدولية للمعلمين بالمدارس الأهلية والعالمية"فلكية جدة".. هلال رجب يزيّن السماء بعد غروب شمس اليومعامل أساسي


يؤكد الخبراء أن التغذية المتوازنة تعتبر العامل الأساسي للحفاظ على صحة الإبل وضمان أدائها الأمثل في مختلف الأنشطة.

ودعا الإرشاد الزراعي أصحاب الإبل إلى التنويع في مكونات الأعلاف وتجنب الاعتماد المفرط على الشعير وحده، وذلك لتفادي المشاكل الصحية المحتملة وتحقيق تغذية متوازنة تدعم اللياقة والقوة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزارة البيئة والمياه والزراعة تغذية الإبل الإرشاد الزراعي الكربوهيدرات زيادة الوزن الأعلاف الحيوانية اللياقة البدنية الشعير الإرشاد الزراعی

إقرأ أيضاً:

أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
ورُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
أخبار متعلقة صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةطقس السعودية.. "الأرصاد" ينبّه من هطول أمطار على الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطقوأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن "القنفذ الصحراوي" يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس حياة القنفذ الصحراويوبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن "القنفذ الصحراوي" يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة.
ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس المحميات الطبيعيةوأكد الرمضون أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • بينهم رضيعة.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • خبير بيئي يحذر من مخاطر ورق الايصالات الإلكترونية على الصحة ونمو الأطفال
  • الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
  • شاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"
  • استراتيجيات مبتكرة لإدارة النفايات في الأحساء
  • ضبط 4 أطنان موادًا متنوعة من الباعة المخالفين بالدمام
  • لصحة نفسية وبدنية.. 4 خطوات تقلل من ضغوط العمل
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
  • الرئيس الصيني يحذر من مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي