فيديوغراف.. انتهاكات الاحتلال في القدس خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
القدس المحتلة- مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وخلال العام المنصرم ارتقى 32 فلسطينيا وسلبت حرية أكثر من 1472 مقدسيا بالاعتقال، بينهم 81 امرأة و170 قاصرا.
وفي عام 2024 حولت محاكم الاحتلال 254 أسيرا من محافظة القدس إلى عقوبة الاعتقال الإداري، وفق رصد الجزيرة نت.
وفي إطار اقتحامات المسجد الأقصى، دنّس باحاته 59 ألفا و911 متطرفا ومتطرفة، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات منذ انطلاقها بقرار قضائي عام 2003، وحرص هؤلاء على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه صلوات وطقوسهم بشكل يومي.
ودفع المسجد أثمانا باهظة منذ اندلاع الحرب بدءا من تضييق شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب على المصلين الوافدين إلى المسجد، مرورا بإطلاق يد المستوطنين ومنحهم الهدوء الذي يريدونه من أجل تنفيذ اعتداءاتهم، وليس انتهاء بتسجيل انتهاكات غير مسبوقة تغنت بها جماعات الهيكل المتطرفة.
ولم يسدل الستار على عام 2024 قبل أن يتسلم 135 مقدسيا أوامر إبعاد بينها 85 عن المسجد الأقصى المبارك و21 أمر إبعاد عن القدس، فضلا عن عدد من الإبعادات عن البلدة القديمة وأماكن السكن والمواجهات و7 قرارات حبس منزلي.
إعلانأما بخصوص الهدم، فنفذت في مدينة القدس 357 جريمة هدم؛ 262 منها هدم بأنياب جرافات الاحتلال بينما هدمت 95 منشأة بأيدي أصحابها قسرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الأذان 47 وقتا بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.