غزة تستقبل العام الجديد على وقع مجزرة إسرائيلية في جباليا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
#سواليف
استقبل سكان قطاع غزة العام الجديد على وقع مجزرة إسرائيلية في جباليا، بينما استهدفت المقاومة الفلسطينية مجددا مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 21 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم 15 منهم شمالي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 17 فلسطينيا صباح اليوم جراء غارات جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي القطاع ومخيم البريج في وسطه.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 15 شخصا -معظمهم أطفال- استشهدوا إثر غارة إسرائيلية على منزل في جباليا البلد، في حين استشهدت سيدة وطفل في مخيم البريج.
وتواصل القصف الجوي والمدفعي بينما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق أخرى شمالي قطاع غزة استهدفت إحداها محلية لتحلية المياه في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
كما نفذ الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا على محيط مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد أيام من اقتحامه واعتقال أكثر من 300 كانوا داخله ثم حرقه.
وبالتزامن، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال نسفت صباح اليوم مباني سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع أيضا.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وتهجير الآلاف إلى مدينة غزة جنوبا.
وخلال هذه الفترة، واجهت القوات المتوغلة في المنطقة مقاومة ضارية مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 جنديا إسرائيليا، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.
قصف وإخلاء
وفي تطورات متزامنة، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في عدد من مناطق مخيم البريج، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق قريبة من البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.
وفي مدينة غزة، أفادت قناة الأقصى الفضائية بإصابة فلسطينيين إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مستودعات للمساعدات في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وسُجل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال جنوبي مدينة غزة.
وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين في غارة من مسيرة إسرائيلية على حي المنارة جنوب شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة الأقصى الفضائية باستهداف منزل مراسل الجزيرة رامي أبوطعيمة في منطقة الفخاري شرق خان يونس وإصابة أفراد من عائلته.
كما قالت القناة إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار بشكل متواصل في منطقة المواصي التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين غرب رفح.
رشقة صاروخية
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة ردا على ما سمتها المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة نتيفوت، وتحدث عن اعتراض أحدهما دون إصابات، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مراسل الجزیرة قطاع غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
#سواليف
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم للآلاف من سكان قطاع يوميا عبر ثلاثة مسارات.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالمغادرة لتنفيذ خطة تفريغ القطاع”.
ووفق الصحيفة، فإن إحدى الدول أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية دفعت إلى تجميد هذه الخطة في الوقت الحالي، مشيرة إلى وضع آلية، بتعليمات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق وضع يسمح لـ2500 فلسطيني بمغادرة القطاع يوميا.
مقالات ذات صلةوذكرت أنه يمكن أن يتم تهجير الغزيين إلى البلدان المستهدفة عن طريق البحر، مع تنفيذ العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيكون هناك مسار آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أن هذين المسارين يعملان منذ عدة أشهر على نقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 شخص من سكان غزة غادروا القطاع بهذين المسارين إلى دول ثالثة.
وقالت إن المسار الثالث للمغادرة هو معبر رفح، حيث غادر القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب نحو 35 ألف شخص، مبينة أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.
وبحسب خطة التهجير الإسرائيلية، فإن السياسة المتبعة هي السماح أيضا لأفراد عائلات المرضى والمصابين بالسفر معهم إلى بلدان أخرى، في ظل رغبة إسرائيل بالسماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع.
وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب الذين غادروا غزة في الدول العربية، ولكن هناك أيضا أولئك الذين هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “مع نية عدم العودة أبدا”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا أن نسمح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بالمغادرة. هذا هو الأساس الذي تقوم عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.