اللاجئون السوريون في بريطانيا يرفضون العودة إلى بلدهم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
لندن (زمان التركية)ــ احتج لاجئون سوريون في بريطانيا على قرار اتخذته الحكومة برفض تمديد حق اللجوء للسوريين.
وتجمع لاجئون سوريون أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني في لندن وطالبوا الحكومة بسحب قرارها.
وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، علقت بريطانيا و12 دولة أوروبية حق اللجوء للاجئين السوريين.
وقال اللاجئ السوري ويدعى عمر شياح عن القرار: “نعم، نريد العودة، لكن لدي عائلة والآن سوريا بلد غير مستقر، لا توجد مدارس ولا نظام تعليمي ولا نظام صحي ولا كهرباء أو ماء”.
وقال اللاجئ عبد العزيز الماشي أيضاً: “سوريا ليست دولة آمنة. أي طريقة لإعادة السوريين يجب أن تكون طوعية، ومن الضروري للاجئين السوريين في بريطانيا وأوروبا أن يقرروا بأنفسهم العودة أو البقاء”.
وفقاً لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA)، ينتظر ما لا يقل عن 101 ألف لاجئ سوري الرد على طلب لجوئهم في الدول الأوروبية.
وفي بريطانيا، ينتظر 6502 لاجئاً سورياً نتائج طلبات لجوئهم.
وقالت اللاجئة ياسمين علوش:”أنا أحد هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم منزل يعودون إليه وقد تعرض منزلنا للقصف. إذا عدت، فلا مكان لي لأعيش فيه”.
منذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011، حصل أكثر من 27 ألف سوري على حق اللجوء في بريطانيا.
Tags: اللاجئين السوريينسورياعودة اللاجئين السوريينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللاجئين السوريين سوريا عودة اللاجئين السوريين فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
موظفون في "غوغل" ببريطانيا يرفضون صفقات مع إسرائيل
الاقتصاد نيوز - متابعة
يخطط موظفو "غوغل ديب مايند" في بريطانيا للانضمام إلى نقابة عمالية حتى يسنى لهم التصدي لقرار الشركة بيع تقنياتها للذكاء الاصطناعي لمجموعات دفاعية مرتبطة بالحكومة الإسرائيلي، على ما أفادت صحيفة "فينانشيال تايمز".
وأفاد التقرير، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حوالي 300 موظف من "غوغل ديب مايند" في لندن يسعون منذ أسابيع للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات.
وتتبع "غوغل ديب مايند" شركة "ألفابت"، المالكة لـ"غوغل".
ولم ترد "غوغل" و"غوغل ديب مايند" ونقابة عمال الاتصالات، على طلبات "رويترز" للتعليق حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن "غوغل" تبيع خدماتها السحابية وتقنياتها للذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية أثارت قلق الموظفين.
وكانت "غوغل" قد واجهت مشاكل في السابق فيما يتعلق بعلاقاتها مع إسرائيل، عندما فصلت 28 موظفا العام الماضي بعد احتجاجهم على صفقة خدمات سحابية أبرمتها الشركة الأميركية مع الحكومة الإسرائيلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام