ثمّن جهود ومبادرات مكتبة الملك عبدالعزيز.. أمير الشرقية يختتم الجولة القرائية السادسة بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم، الجولة القرائية السادسة بالحافلة المتنقلة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي جابت المنطقة وشملت (الدَّمام، الخُبر، الظَّهران، القطيف، سيهات، وبقيق).
وثمّن سموه جهود مكتبة الملك عبدالعزيز، وما تقدمه من مبادرات وبرامج متعددة تسهم في ثقافة المطّلع ونشر الوعي، وقال: “لدينا الكثير من المؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية التي تعمل على تعزيز الوعي ونشر المعرفة، ويمكنها أداء أكبر الأدوار التي تجعل القراءة حافزًا لكل تطور ونهضة وبناء إنساني، وتنظيم فعاليات وتنفيذ مبادرات داعمة لمنهج القراءة بوصفها دافعًا حضاريًا ممتدًا يواكب الحداثة وتطلعاتنا المستقبلية، ونثق في أجيال بلادنا لتقديم النموذج القرائي والثقافي الفعال لأن هذه العقول جديرة بتعزيز حصادها المعرفي من خلال حباه للقراءة وجعلها وسيلة لاختراق الآفاق”.
وأضاف سموه: “نحن أمة جبلت على القراءة ولا يمكننا التفريط في هذه القيمة المتوارثة إذ يكفينا وصف (أمة اقرأ)، حيث ترتبط القراءة بديننا وقيمنا وسلوكنا وهويتنا”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين الرياض يزور الدلم وحوطة بني تميم والحريق ويطلق عقودًا لـ 8 مشروعات تنموية
من جانبه، أوضح مدير الجولة متعب المطيري أن الحملة القرائية التثقيفية استهدفت 107 مدارس، وأكثر من 70 ألفَ مستفيدٍ، عبر تقديم 9 فعاليَّات قرائيَّة على مسارح متعدِّدة، ودورات قرائيَّة، شارك فيها طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل الدراسية، بالإضافة إلى تقديم عدد من الأنشطة والفعاليَّات التي تُقام في الأماكن العامَّة.
وتأتي هذه الجولة في سياق الأنشطة التَّثقيفيَّة التي يعمل عليها المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصِّلة بالكتاب، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الكتاب بصفته مصدرًا للمعرفة في ظل التطور التقني في وسائل الاتصال والمعرفة، خاصَّةً لدى الطالبات والطلاب، وذلك لإيجاد بيئة مناسبة وحاضنة للإبداع، وتشجيع نشر ثقافة القراءة التي تمهِّد سبل المعرفة، وتزيد من مبادئ تفاعل القارئ بين الكتاب وسيط المعرفة الأوَّل، وبين أجيال المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعد يعلن إقامة “منتدى حائل للاستثمار” مايو المقبل
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل عن احتضان منطقة حائل “منتدى حائل للاستثمار” في الـ17 من مايو المقبل، الذي يُقام تحت شعار “كن جزءًا من المستقبل الواعد”، ويُمثل وجهة المستثمرين وقطاع الأعمال لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة المبنية على المزايا النسبية والتنافسية لمنطقة حائل.
ويأتي المنتدى بتنظيم من غرفة حائل، وبرعاية إمارة المنطقة، ووزارات (الاستثمار، البلديات والإسكان، الصناعة والثروة المعدنية، النقل والخدمات اللوجستية، البيئة والمياه والزراعة)، وهيئة تطوير منطقة حائل.
ويجمع منتدى حائل للاستثمار أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين ومُتخذي القرار، وأكثر من 1000 شخصية من الجهات الحكومية ورؤساء الشركات وكبار المستثمرين بينهم 6 من كبار المسؤولين و42 خبيرًا ومتحدثًا بجلسات المنتدى، لتعزيز الرسائل الإيجابية الدافعة للنمو الاقتصادي بالمنطقة، ومناقشة التشريعات والتنظيمات التي تُسهم في تطوير الأعمال في منطقة حائل.
وأكد رئيس غرفة حائل هاني الخليفي أن منتدى حائل للاستثمار يتضمن تهيئة بيئة استثمارية جاذبة بأكثر من 125 فرصة استثمارية تقدر بـ29.9 مليار ريال، و14 فرصة نوعية تقدر بـ 4.3 مليارات ريال، و91 موقعًا متاحًا للاستثمار في منطقة حائل، مشيرًا إلى أن المنطقة تتمتع بموقعها الجغرافي المميز وثرواتها الطبيعية التي تتلاءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث تعزيز الجانب الاستثماري الداعم للاقتصاد الوطني في ظل التسهيلات الحكومية وتوفير البنية التحتية المتطورة.
وأشار إلى أن المنتدى يستهدف تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي بمنطقة حائل، من خلال إظهار الفرص الاستثمارية والمزايا النسبية والتنافسية بالمنطقة، لافتًا النظر إلى أن حائل تتميز بقطاعات واعدة مثل: الزراعة والصناعة والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية؛ بما يؤهلها لتكون وجهة مثالية للمستثمرين من خلال تعزيز بيئة الأعمال وإيجاد شراكات إستراتيجية تدعم النمو المستدام وتحقق الأهداف الاقتصادية، مبينًا أن المنتدى يناقش الإستراتيجيات والمبادرات الحكومية وأهم التحديات التي تواجه تنمية قطاع الأعمال بالمنطقة، ويستهدف كذلك أعضاء مجالس إدارة الغرف السعودية، والشركات المحلية والملحقيات التجارية في السفارات الأجنبية في المملكة.