أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل بعد منتصف الليل.

ووفقا لبيان صادر عن الجيش، “تم اعتراض أحد الصواريخ بنجاح بواسطة القبة الحديدية، بينما سقط الصاروخ الآخر في منطقة مفتوحة دون أن يتسبب في أضرار”.

جاء ذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في نتيفوت ومنطقة الحدود مع غزة في وقت متأخر من يوم أمس.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، بارتفاع عدد القتلى في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخيم البريج وبلدة جباليا في قطاع غزة إلى 10.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نسف منازل سكنية في محيط منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال غزة.

يأتي ذلك، في اليوم الـ453 للحرب على غزة، حيث استمرت الغارات الإسرائيلية على القطاع، في حين كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن قائد الفرقة 252 نفذ عمليات بغزة من تلقاء نفسه وسمح لأشقائه بتشكيل قوة لهدم المباني في القطاع.

في سياق متصل، قال مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية إن هناك تدميرا ممنهجا لمستشفيات قطاع غزة، وإن إسرائيل لا تريد الالتزام بالقانون الدولي.

تعرضت 1542 خيمة تؤوي نازحين في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بمناطق قطاع غزة إلى الغمر بمياه الأمطار، التي شهدتها الأجواء الفلسطينية خلال اليومين الماضيين

وأوضح المكتب الإعلامي التابع للمديرية العامة للدفاع المدني في غزة أن فرق الإنقاذ رصدت مئات الخيام التي غمرتها مياه الأمطار بمستوى منسوب يزيد عن 30 سم، وإصابة كثير من النازحين بحالات ارتعاش بسبب البرد وتلف أمتعتهم وأفرشتهم.

ورصدت طواقم الدفاع المدني في محافظة غزة 242 خيمة غمرتها مياه الأمطار في كل من المخيمات المقامة على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة، و 185 خيمة مقامة على أرض مجمع السرايا، و 70 خيمة مقامة على أرض موقف الشجاعية.

كما رصدت في محافظة رفح 170 خيمة غمرت بالمياه مقامة على شارع البحر وفي محيط منطقة استراحة “فش فرش”، وفي خان يونس في منطقة جامعة الأقصى ومحيط سجن أصداء وبركة حي الأمل تضررت أكثر من 665 خيمة وغمرت بالمياه، وفي محافظة الوسطى تركزت الخيام التي غمرتها المياه في منطقة غرب دير البلح بالبصة ومحيط البركة ومنطقة وادي السلقا بلغت 210 خيمة.

وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الخيام تعرضت لتسرب مياه الأمطار بمنسوب يزيد عن 30 سم، في حين أن مئات الخيام الأخرى تسربت إليها مياه الأمطار دون هذا المنسوب، ولم يتمكن النازحون فيها من استخدامها حتى ينتهي المنخفض الجوي.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، أفادت الأربعاء، بارتفاع عدد القتلى في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخيم البريج وبلدة جباليا في قطاع غزة إلى 10.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي نسف منازل سكنية في محيط منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال غزة.

يأتي ذلك، في اليوم الـ453 للحرب على غزة، حيث استمرت الغارات الإسرائيلية على القطاع، في حين كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن قائد الفرقة 252 نفذ عمليات بغزة من تلقاء نفسه وسمح لأشقائه بتشكيل قوة لهدم المباني في القطاع.

مصادر: المحادثات بين “حماس” وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود
وقال وسطاء عرب لصحيفة وول ستريت جورنال إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن “حماس” وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.

وأفاد الوسطاء العرب بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وبحسب ما ورد، تنازلت “حماس” عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.

وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.

وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح كثيرون.

يوم الثلاثاء، أفادت التقارير بأن حماس رفضت 12 من الرهائن الـ 34 الذين طلبت إسرائيل إطلاق سراحهم – وبدلا من ذلك عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة.

وكانت مصادر مصرية ذكرت في وقت سابق أن حماس رفضت 11 من أصل 34 طلبت إسرائيل استدعاءهم، معتبرة أنهم جنود.

ومما زاد من ركود مناقشات الرهائن، قالت مصادر لصحيفة “جيروزاليم بوست” في وقت سابق إن حماس فشلت في تقديم قائمة بالرهائن الأحياء، مما يزيد من تعقيد المناقشات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة غزة میاه الأمطار إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده على مواصلة جهوده لتحقيق سلام مستدام في اليمن، وذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وقيادات من جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي.

وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن المباحثات تناولت ضرورة استقرار الأوضاع في اليمن لضمان عيش اليمنيين بكرامة ورخاء، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للأطراف المحلية والإقليمية والدولية.

كما طُرحت خلال اللقاءات مطالب الأمم المتحدة المتكررة بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المحتجزين.

وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء المعاناة المستمرة لأسر المحتجزين وزملائهم، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تُعيق الجهود الدولية لدعم اليمن وتقوّض مسار السلام.

من جهته، ذكر محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، أن اللقاء مع المبعوث الأممي ناقش الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية معالجة الملفات الإنسانية وتفادي التصعيد لاستئناف مسار السلام.

وقبل أيام، قال هانس غروندبيرغ إن هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية تقوض جهود السلام في اليمن.

مقالات مشابهة

  • حماس توافق على إطلاق سراح جميع الاسرى مقابل وقف إطلاق النار لخمس سنوات
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"
  • مصابون بقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي / فيديو
  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرتين في جباليا
  • 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين