الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء مركبة ومستودعا جنوب لبنان، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل 35 يوما.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "رصد عناصر من منظمة حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة".
وتابع: "في إجراء سريع لإحكام دائرة الاستهداف، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد"، دون ذكر اسم البلدة.
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق قيام عناصر من الحزب بنقل وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدري، على منصة "إكس" أنه "في عملية رصد واستهداف سريعة تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد". #بيروت_تايم pic.twitter.com/akQg4H6j8j
ورغم ذلك فإن الجيش زعم أنه "مستمر في الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيعمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
بدوره، علّق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الهجوم قائلا: "الاعتداء الذي حصل الآن هو على الدولة والمجتمع الدولي".
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، أننا "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، منوها إلى أن "المقاومة مستمرة وقد استعادت عافيتها ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكنها أن تصبح أقوى".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان في الجنوب والبقاع.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قصف الاحتلال لبنان خروقاته حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال خروقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
لبنان .. زورق إسرائيلي يعتقل صياداً في الجنوب
سرايا - اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، صياداً لبنانياً عند نقطة رأس الناقورة في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام "تم اعتقال صياد لبناني من قبل زورق" تابع لـ "إسرائيل" عند نقطة رأس الناقورة، حيث كان وشقيقه يقومان بعمل الصيد البحري وتركت شقيقه .
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ألقى عبر طائرة درون، قنبلتين صوتيتين عند مدخل بلدة يارون بالقرب من الجيش والأهالي المجتمعين عند مدخل البلدة".
كما لفتت إلى فتح كل الطرقات من واديي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للأحد الثاني فتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى المدخل الغربي لميس الجبل وحولا مطالبين بالدخول إليهما بمواكبة الجيش.
كما توافد أهالي كفركلا إلى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بالدخول إليها رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.
وطبقا للوكالة، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي من عيترون ودخل الجيش اللبناني إليها "ثم تبعه الأهالي ووصلوا إلى مختلف الأحياء" رغم أن القوات الإسرائيلية ما زالت في أطرافها. وقد باشرت جرافات الجيش اللبناني بفتح الطرقات في البلدة بينما قامت القوات الإسرائيلية "بإطلاق النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول إلى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول إلى بلدتهم".
وبحسب الوكالة، وصلت مسيرات من الأهالي إلى مارون الراس في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي "وافترش الأهالي الأرض قرب الجيش اللبناني، ورفعوا الأعلام على الأشجار" ما دفع قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى إطلاق النار في الهواء.
كما تجمّع عدد من أهالي العديسة على مدخل البلدة، وتعرضوا لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلية بعدما كانت أحرقت عدداً من المنازل في العديسة ورب ثلاثين، وترافق ذلك مع تحليق للطيران المسير الإسرائيلي فوق النبطية.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و "إسرائيل" في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط المقبل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قطر#لبنان#اليوم#الحكومة#العمل#الاحتلال#الثاني#القوات
طباعة المشاهدات: 1176
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 04:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...