رشيد جابر: واصلنا على الأداء نفسه حتى نهاية المباراة بعد حالة الطرد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أبدى رشيد بن جابر اليافعي، مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم سعادته بالتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، متمنيا حظا أوفر للمنتخب السعودي الكبير الذي لديه تاريخ كبير ويضم مجموعة من اللاعبين الجيدين، مشيرا إلى أنه كان من الصعب اللعب بالنقص العددي، مقدما شكره إلى جميع اللاعبين على الأداء الجيد الذي قدموه طيلة ردهات اللقاء.
وأشار مدرب منتخبنا إلى أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم خلال اللقاء، لافتا إلى أنه لم يكن من السهل اللعب برتم عال وأن اللاعبين كانوا حاضرين من الناحية الذهنية، وحتى بعد أن سجل منتخبنا الهدف الأول استمروا على الأداء ذاته حتى آخر دقائق اللعب، مبينا أن عامل التركيز والثبات عليه هو مَن أحدث الفارق في اللقاء وأسهم بصورة فعالة في تحقيق الفوز.
وأضاف: أصعب لحظات المباراة هي حالة الطرد للمنذر العلوي، كما أن اللحظة الصعبة الأخرى هي إحراز هدف تقليص الفارق من جانب المنتخب السعودي.
وأشاد بحضور الجماهير ومساندتها للأحمر، مبينا أنه دائما ما يكون حضورهم إيجابيا، ونسبة الحضور جاءت شبه متساوية مع الجماهير السعودية، والمباريات هي توفيق من الله وعملنا بكل جهد لكي نفوز في اللقاء.
وفي سؤال له حول أسباب قدرة المنتخب اللعب بثبات وبالمستوى ذاته لمدة طويلة مع النقص العددي الذي تعرّض له في المباراة، أكد أن لاعبي منتخبنا قدموا مباراة مثالية وطبيعة اللاعب العماني أنه لا يسقط كثيرا ويدّعي الإصابة لكسب المزيد من الوقت وليس من طبيعتهم التمثيل على أرض الملعب، كما أوضح أنه كان هناك حديث بيني وبين اللاعبين بين الشوطين لقدرتنا على العبور إلى النهائي وتم التطرق لبعض الأمور الفنية التي كان لها مفعول السحر على اللاعبين للظفر بنتيجة الفوز.
وأشار اليافعي إلى أنه يوجد عدد من اللاعبين في دول الخليج على مستوى عال، ويجب فقط منحهم الثقة وسيقدمون كل ما في جعبتهم، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك بتألق الكثير من اللاعبين في المنتخبات الخليجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يتأهب لملاقاة البحرين في نهائي بطولة خليجي 26.. السبت
أزاح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منافسه المنتخب السعودي عن طريقه للوصول إلى نهائي بطولة كأس الخليج العربي الـ26 المقامة في الكويت، وذلك بعدما تفوّق عليه بنتيجة 2/ 1 في مباراة حبست الأنفاس على ملعب استاد جابر المبارك، وبالرغم من النقص العددي لمنتخبنا لأكثر من 60 دقيقة فإن رشيد جابر عرف "من أين تؤكل الكتف" حينما نجح في زيارة الشباك في مناسبتين ليتأهل إلى نهائي البطولة ويضرب موعدا ناريا مع البحرين التي نجحت في التغلب على الكويت -مستضيفة البطولة- بهدف دون رد.
بداية اللقاء جاءت سريعة للمنتخب السعودي بحصوله على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 2 نفذها مصعب الجوير وأنقذها فايز الرشيدي بنجاح، ثم حاول منتخبنا الرد عبر هجمات من الأطراف لم تشكل خطرا فعليا على المرمى السعودي، وكذلك المنتخب السعودي حاول الهجوم على مرمى منتخبنا لكنه افتقد للنجاعة التهديفية أمام المرمى.
وتفاجأ الجميع بعد ذلك بظهور البطاقة الحمراء في وجه المنذر العلوي بعد تدخله على سالم الدوسري في الدقيقة 34، ورغم النقص العددي فإن منتخبنا حافظ على تماسكه وتنظيمه الجيد ليبقي على المباراة بالتعادل السلبي مع نهاية أحداث الشوط الأول.
تكتيك رشيد جابر
رغم النقص العددي في صفوف منتخبنا فإنه ضغط على مرمى المنتخب السعودي في الشوط الثاني وشكلت تحركات عصام الصبحي إزعاجا مستمرا على مرمى المنتخب السعودي، بينما نشط أرشد العلوي في ربط الخطوط، وحاول لاعبو المنتخب السعودي الوصول إلى شباك مرمانا دون فرص حقيقية أمام المرمى. وهز عبدالله الحمدان شباك مرمى منتخبنا بهدف في الدقيقة 60 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
التماسك والتنظيم والتكتيك الذي انتهجه رشيد جابر في اللقاء شكل صداعا في رأس مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد، ليبصم منتخبنا على أول الأهداف من ركلة حرة مباشرة عبر المتألق أرشد العلوي في الدقيقة 74، ثم أضاف الأحمر هدفا ثانيا عبر علي البوسعيدي في الدقيقة 85، ولم يكن الهدف الذي أحرزه محمد كنو في الدقيقة 87 كافيا لإنقاذ الفريق من الخسارة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق لمنتخبنا على المنتخب السعودي 2/ 1.
دخل مدرب منتخبنا رشيد جابر اللقاء بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمدي وعبدالله فواز وحارب السعدي وأرشد العلوي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.
بينما اختار هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي تشكيلة جاء فيها بعض التعديلات مقارنة بالمباراة الأخيرة التي خاضها أمام العراق، وضمت التشكيلة محمد العويس في حراسة المرمى، وسلطان الغنام وعلي البليهي وحسان تمبكتي ونواف بووشل ومحمد كنو ومصعب الجوير ومروان الصحفي عبدالله الحمدان وسالم الدوسري وعبدالله رديف.
إحصاءات المباراة
حصل منتخبنا على تذكرة العبور إلى نهائي البطولة، وجاءت إحصاءات اللقاء بقيام لاعبي منتخبنا بالتسديد 7 مرات، بينما سدد المنتخب السعودي 18 مرة، وجاء الاستحواذ لصالح المنتخب السعودي بنسبة وصلت إلى 70%، مقابل 30% لمنتخبنا، وبلغ عدد تمريرات المنتخب السعودي 526 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 85%، مقابل 221 لمنتخبنا بنسبة وصلت إلى 70%، وتساوى المنتخبان في الأخطاء بواقع 13 خطأ لمنتخبنا و13 للسعودية، وحصل لاعبو السعودية على بطاقتين صفراوين، في المقابل لم يحصل منتخبنا على أي بطاقة صفراء، كما حصل كلا المنتخبين على بطاقة حمراء، ووقع منتخبنا في حالة التسلل 4 مرات، وفي الجانب الآخر تسللان على المنتخب السعودي، أما الركلات الركنية فقد حصل لاعبو منتخبنا على 6 ضربات ركنية، مقابل 5 ركلات ركنية للسعودية.