2024.. عام الثروات "القياسية" لأغنى 500 شخص في العالم!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصبح أغنى 500 شخص في العالم أكثر ثراءً في عام 2024، حيث تصدّر كل من إيلون ماسك، مارك زوكربيرغ، وجنسن هوانغ قائمة المليارديرات ليحققوا إنجازًا جديدًا مع صافي ثروة مجمعة بلغت 10 تريليونات دولار.
لعب الارتفاع غير المسبوق في أسهم التكنولوجيا الأميركية دورًا رئيسيًا في تعزيز ثروات هؤلاء الثلاثة، بالإضافة إلى ثروات لاري إليسون، جيف بيزوس، مايكل ديل، ومؤسسي شركة "غوغل"، لاري بيج وسيرجي برين.
وحدهم هؤلاء الثمانية في قطاع التكنولوجيا حققوا مكاسب تزيد عن 600 مليار دولار هذا العام، أي ما يمثل 43% من الزيادة الإجمالية البالغة 1.5 تريليون دولار بين أغنى 500 شخص في العالم، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
لكن إيلون ماسك كان الأكثر بروزًا بين الأغنياء في عام 2024. علاقته الوثيقة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب ساعدت في زيادة قيمة شركاته، بما في ذلك "تسلا"، "سبيس إكس"، و"xAI"، ورفعت هذه المكاسب ثروته إلى 442.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 213 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، وفقاً لم نقلته "بلومبرغ".
على صعيد أوسع، استفاد الأثرياء حول العالم من سوق أسهم تجاوز التوقعات في عام 2024. إذ ارتفع مؤشر "S&P 500" بنسبة 24% حتى يوم الاثنين، مدفوعًا بمجموعة صغيرة من الأسهم المعروفة بـ"السبعة الكبار"، والتي تشمل "تسلا" التابعة لماسك، "ميتا" التابعة لزوكربيرغ، و"انفيديا" التابعة لهوانغ، والتي ساهمت بأكثر من نصف الأداء الإجمالي للمؤشر.
وأضاف انتصار ترامب في الانتخابات إلى تلك المكاسب، إذ وصل مؤشر "S&P 500" إلى مستوى قياسي جديد في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، محققًا أفضل أداء بعد يوم الانتخابات في تاريخه.
وحقق المليارديرات المدرجون في المؤشر زيادة قدرها 505 مليارات دولار في الأسابيع الخمسة التالية للانتخابات، ما يمثل 34% من إجمالي الزيادة السنوية.
وعزز فوز ترامب أيضًا طفرة تاريخية في الأصول الرقمية، حيث تجاوزت قيمة البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة. واستفاد المليارديرات في مجال العملات الرقمية بشكل خاص، حيث ارتفعت ثروة "تشانغبينغ زاو" (CZ) من "بينانس" بنسبة 60% لتصل إلى 55 مليار دولار. كما زادت ثروة "برايان أرمسترونغ"، المؤسس المشارك لشركة "Coinbase"، بأكثر من 50% لتصل إلى 11.1 مليار دولار.
بلغ إجمالي قيمة الثروات التي يتتبعها مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات" 9.8 تريليون دولار بنهاية تعاملات يوم الاثنين، منخفضة قليلًا عن ذروتها في 11 ديسمبر/كانون الأول عند 10.1 تريليون دولار. تُعادل هذه الثروة تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي المشترك لألمانيا، اليابان وأستراليا لعام 2023، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أكبر الرابحين في عام 2024: دونالد ترامب: ارتفعت ثروة الرئيس المنتخب لمستويات قياسية هذا العام، مدفوعة بأداء شركته "Trump Media & Technology Group"، التي زادت قيمتها السوقية بأكثر من 95%.
جنسن هوانغ: أضاف الرئيس التنفيذي لشركة "انفيديا" 76 مليار دولار لثروته هذا العام بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي.
مارك زوكربيرغ: رغم غرامة قياسية من الاتحاد الأوروبي، ارتفعت ثروته بمقدار 81 مليار دولار بفضل ارتفاع أسهم شركة "ميتا".
المليارديرات الصينيون: بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة Tencent Holdings Ltd، بوني ما، ورئيس مجلس إدارة شركة Xiaomi Corp، لي جون والمؤسس المشارك لشركة Cambricon Technologies Corp، تشين تيانشي، ارتفعت ثرواتهم بنسبة 14% خلال عام 2024. وعوضوا ثلاث سنوات متتالية من الخسائر الناجمة عن أزمة العقارات المستمرة والقيود الحكومية على شركات التكنولوجيا القوية.
المليارديرات تحت سن الستين: حققوا مكاسب مضاعفة مقارنة بأقرانهم الأكبر سنًا.
أكبر الخاسرين في عام 2024: المليارديرات الفرنسيون في قطاع الرفاهية: تكبدوا خسائر إجمالية بلغت 71 مليار دولار بسبب تباطؤ مبيعات السلع الفاخرة.
كولين هوانغ: خسر قطب التجارة الالكترونية 18 مليار دولار بسبب تراجع أسهم شركته "Temu".
ريكاردو ساليناس: خسر رئيس مجموعة "إلكترا إس إيه بي"، وهي مجموعة مكسيكية للتجزئة والخدمات المصرفية، أكثر من نصف صافي ثروته في يوم واحد بعد هبوط أسهم شركته في أعقاب مزاعم ساليناس بأنه تعرض للاحتيال من قبل مستشار مالي سابق.
كارلوس سليم: الذي يمتلك حصصًا كبيرة في شركات أميركا اللاتينية في قطاع الاتصالات والبنوك والبناء والطاقة، شهد انخفاضًا في صافي ثروته بمقدار 26 مليار دولار في عام 2024. حيث تضررت ثروته بسبب أسعار الصرف – إذ انخفض البيزو بنحو 20% بعد سنوات من القوة النسبية - وأسواق متعثرة بعد فوز المرشحة اليسارية كلوديا شينباوم في الانتخابات الرئاسية المكسيكية في يونيو/حزيران.
فام نات فونغ: خسر نصف ثروته بسبب تراجع أسهم شركته "Vinfast Auto Ltd" بنسبة 70%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز”، نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة، عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في مايو المقبل.
وبحسب “رويترز”، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية، وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد ما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية، باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.
وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.
وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022، بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة “إسرائيل”، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى “التفوق العسكري النوعي” على جيرانها، وفق رويترز.