إحسان عبد القدوس.. يحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، لنتذكر القلم الذي رسم لوحات حية من المجتمع المصري، وكشف عن أعماق النفس البشرية بجرأة وشفافية، فـ كان عبد القدوس أكثر من مجرد كاتب، بل صوتا يعبّر عن جيله، ويسلط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تهم الجميع.

ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس لمحات هامة من حياة إحسان عبد القدوس

الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الصحفي والروائي والكاتب السياسي، ابن الممثل والمؤلف الراحل محمد عبد القدوس، والصحفية الراحلة روز اليوسف، والذي استطاع أن يمثل نقلة نوعية متميزة في الروايات العربية، ونجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، إذ ترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس لمحات من حياة إحسان عبد القدوس

-وصل إحسان عبد القدوس لعدة مناصب مهمة

-تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته، وكان عمره وقتها 26 عاما

-تولى مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته، لكن لم يمكث طويلًا

-تولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين

-عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير.

-انطلق بعدها للعمل كاتب بصحيفة الأهرام

-عين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام

-عمل بعدها كاتبت متفرغا ومستشارا بالأهرام.

إحسان عبد القدوس

كتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة، وقدم للسينما المصرية عددا كبيرا منها، حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و 5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و 10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتليفزيون المصري، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ

ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس

تعاون إحسان عبد القدوس مع عدد كبير من المخرجين الذين وصل عددهم إلى 17 مخرجا منهم صلاح أبو سيف وحسين كمال وغيرهم، ورحل عن عالمنا في الـ 12 من يناير 1990، ومازال يمثل حالة خاصة في مسيرة حملة الأقلام في الكتابة الأدبية والسياسية.

اقرأ أيضاًنبيلة عبيد عن سبب غيابها الفني: «مفيش إحسان عبد القدوس ووحيد حامد»

ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس.. محطات من مشوار حياته الفنية

ابن روز اليوسف ومؤلف «لن أعيش في جلباب أبي».. جوجل يحتفي بـ«إحسان عبد القدوس»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إحسان عبد القدوس إحسان عبدالقدوس احسان عبد القدوس احسان عبدالقدوس دلال عبد العزيز عبد المنعم مدبولي محمد عبد القدوس

إقرأ أيضاً:

98 عاما على ميلاد صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى الثامنة والتسعون لميلاد أحد أعظم قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي لُقب بـ”صاحب الحنجرة الذهبية”، وكان سفيرًا للقرآن الكريم يجوب بقاع العالم شرقًا وغربًا، وُلد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في 1 يناير 1927م، في قرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، ونشأ في بيت عريق بحب القرآن الكريم، فجده لأبيه الشيخ عبد الصمد كان من كبار الحُفاظ، وجده لأمه الشيخ أبو داود كان من العلماء المعروفين في أرمنت.

بدأ الشيخ عبد الباسط رحلته مع القرآن في سن السادسة عندما التحق بكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن كاملًا في سن العاشرة. أتقن القراءات السبع على يد الشيخ محمد سليم حمادة، الذي ساهم في نشر صيته بين قرى ومحافظات الوجه القبلي، حيث كان يُشيد به في كل محفل يرافقه إليه.

في عام 1951، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة وهو في السابعة والعشرين من عمره، حيث التحق بإذاعة القرآن الكريم ليصبح صوتًا عالميًا في تلاوة القرآن. عُيِّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم لمسجد الإمام الحسين، وفي عام 1984، انتُخب كأول نقيب لقراء مصر.

تميز الشيخ عبد الباسط برحلاته الدعوية التي حملته إلى مختلف دول العالم. لبّى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية وغربية لتلاوة القرآن في مناسبات متعددة، وزار السعودية، فلسطين، سوريا، الكويت، العراق، المغرب، لبنان، الجزائر، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، وغيرها.

نال الشيخ لقب “صوت مكة” بعد تلاوته في الحرمين الشريفين، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الأموي بدمشق، حيث حظي بحفاوة كبيرة من الملوك والرؤساء الذين كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًا يليق بمكانته، وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة العالمية تقديرًا لجهوده في نشر رسالة القرآن، ومنها:

• وسام الأرز من لبنان.

• الوسام الذهبي من باكستان.

• وسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق.

• وسام الاستحقاق السنغالي.

• أوسمة من سوريا وماليزيا.

• وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.

• وسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.

في يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 1988م، رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا بعد رحلة عامرة بالعطاء، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات التي أسرت قلوب المسلمين في كل مكان. تحل اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون لوفاته، ليبقى اسمه رمزًا للعظمة والتأثير في عالم تلاوة القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد نادية لطفي.. قصة "صفعة" عبدالحليم و"كيد النسا" مع سعاد حسني
  • نادية لطفي..ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال
  • نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال
  • نجمة لا تغيب في سماء الفن.. صباح الخير يا مصر يحيى ذكرى ميلاد نادية لطفي
  • في ذكرى ميلاد قيثارة السماء.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
  • ذكرى رحيل ممدو ح الليثى .. سر طلب إحسان عبد القدوس بفصله من الشرطة
  • إحسان عبدالقدوس.. أعمال تجاوزت المحلية إلى العالمية
  • 98 عاما على ميلاد صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • في ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. أيقونة التلاوة المصرية والعالم لقبه بصوت مكة