موسكو تجدد دعوة واشنطن لبحث تبادل الموقوفين عبر القنوات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دعت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن لبحث تبادل الموقوفين عبر القنوات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن التقارير الصحفية حول صفقة تبادل مرتقبة، مجرد تكهنات.
وقالت زاخاروفا: "مثل هذه التكهنات حول احتمال تبادل الموقوفين والسجناء بين روسيا والولايات المتحدة تظهر بصورة مستمرة في وسائل الإعلام الأمريكية"، لأسباب سياسية داخلية في واشنطن.
وتابعت: "يبدو أن المهم بالنسبة للإدارة الأمريكية ليس مصير هؤلاء الأشخاص، بل كسب نقاط سياسية".
إقرأ المزيد السفير الروسي لدى واشنطن يدعو السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية إلى الكف عن اللعب بمصير السجناءوشددت زاخاروفا مجددا على ضرورة أن يركز الجانب الأمريكي على الحوار المهني حصرا عبر قناة خاصة حددها رئيسا روسيا والولايات المتحدة عام 2021" ، مشيرة إلى أنه بفضل هذه الدبلوماسية الهادئة حدثت تبادلات للموقوفين بين البلدين.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت مؤخرا نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الولايات المتحدة تبحث إمكانية تبادل الروس المحتجزين في دول أخرى بالأمريكيين المعتقلين لدى روسيا.
وتطالب واشنطن بإطلاق سراح مواطنيها إيفان غيرشكوفيتش، وبول ويلان ضابط البحرية الأمريكية المتقاعد المسجونين في روسيا بتهمة التجسس.
وحكمت محكمة مدينة موسكو في 15 يونيو 2020 على بول ويلان بالسجن 16 عاما بعد إدانته بتهمة التجسس.
كما تتهم السلطات الروسية غيرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الموقوف بقرار قضائي لغاية 30 أغسطس الحالي، بمحاولة الاستحصال على معلومات حول مجمع الصناعات العسكرية الروسي لصالح الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن التجسس ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: مخطط أمريكي بريطاني ضد قواعد موسكو في سوريا
الثورة /موسكو
كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية، امس السبت، عن مخطط أمريكي يستهدف القواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا عبر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت الاستخبارات الروسية أنّ الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشنّ هجمات إرهابية ضدّ القواعد العسكرية الروسية في سوريا، موضحةً أنّ قادةً ميدانيين في “داعش” حصلوا على طائرات مسيّرة هجومية من أجل تنفيذ هذه الهجمات.
وفي السياق، شدّدت الاستخبارات الخارجية الروسية على أنّ الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، بقيادة الرئيس جو بايدن، والقيادة البريطانية، تريدان منع استقرار الوضع في سوريا، بعد إطاحة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وعلى نطاق أوسع، فإنّهما تهدفان إلى الحفاظ على حالة الفوضى في الشرق الأوسط، بحسب ما أكدته الاستخبارات الروسية، التي أوضحت أنّ واشنطن ولندن تعتقدان أنّهما، في مثل هذه الظروف، “ستتمكنان من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بشكل أسرع، من أجل ضمان هيمنتهما طويلة الأمد في المنطقة”..
لكن هذا الأمر “يعوّقه الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر المتوسط في سوريا، والذي لا يزال يشكّل عاملاً مهماً في الاستقرار الإقليمي، ما استدعى تكليف داعش للقيام بالمهمة”، وفقاً لها.
وأشار بيان الاستخبارات الروسية أيضاً إلى أنّ الولايات المتحدة تعتزم مواصلة احتلال المناطق الغنية بالنفط في سوريا، شرقي نهر الفرات، بحجة محاربة “داعش”، مشدداً على أنه لا نية لدى واشنطن لإعادة هذه المناطق إلى دمشق.