بوابة الوفد:
2025-04-27@02:42:11 GMT

دماء غزه لن تضيع

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

لن يترك الله دماء غزه تذهب هباء ، ولن يمر مايحدث في الاراضى المحتله مرور الكرام ، والعقاب الالهى أت لا محاله ولن ينجو منه احد ، ونحن الان فى مرحلة الاستدراج ، بعد ان صمتنا على الظلم والاحتلال والتدمير وسفك الدماء ، وننتظر كيد الله المتين كما جاء فى قوله تعالى
(وأملي لهم إن كيدي متين ) أي وأؤخرهم ، وأنظرهم ، وأمدهم ، وذلك من كيدي ومكري
وهل هناك إنظار وإمهال أكثر مما نراه ، من ينقل الحقيقه  من الصحفيين والمصورين يفتلون بدما بارد ، وتشهد كاميراتهم و على مقتل اصحالها حتى اخر قطرة دماء تتبقى فى اجسادهم الطاهره ، ومن يتقل الجرحى والموتى يقتل معهم داخل سيارات الاسعاف او خارجها ، ومن ينقب عليهم يلحق بهم ، ومن يعالجهم بالمستشفيات يقتل معهم او يتم اذلاله ، وتعريته ، واعتقاله ، كما حدث للطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان الواقع شمال قطاع غزة، ومن يرفض مغادرة المستشفيات من المرضى او ذويهم يقتلون اوتهدم المستشفيات فوق رؤوسهم
واذا نزحوا الى الخيام  واحرقتها اسرائيل بالقنايل المحرمه دوليا ، ومن نجوا من الحرق والقتل تجمدت اطرافهم وحاصرتهم مياه الأمطار داخل الخيام  بلاطعام ولاشراب ولا دواء ولا اغطيه  والعالم المتمدن الحر  يحتفل براس السنه الميلاديه ، ويستمتع بجولات وصولات طائرات ومعدات الاحتلال وهى تساوى المنازل بالارض حتى لاتصلح للسكن والحياه داخلها وملاحقة سكان هذه المنازل داخل مدارس الاونروا والخيام للاجهاز عليهم
ايها العالم الظالم وايتها المدنيه الحديثه انتظروا عقاب الله ، انتظروا القتل باسلحتكم التى صنعتوها خصيصا لقتل الاطفال والنساء ، انتظروا حربا عالميه تدقون طبولها وانتم لاتعلمون ، تظنون انكم فى مامن وانتم واهمون ، مانراه انكم تحفرون قبوركم بايديكم داخل منطقتنا العربية ، ولن تصمت الشعوب طويلا على مايحدث وسيلحق بكم من عاونكم ومهد لكم ، وسوف تخرج نطف الرجال والاجنه من الارحام  لتقتص للاباء والامهات فى نفس التوقيت الذى بتهرب جنود الاحتلال من التجنيد ، وينجوا المرتزقه باعمارهم من هول مايرونه على ايدى من تبقى من المجاهدين الذين بقتلون الاعداء من المسافه صفر بالاسلحه البيضاء بعد ان نفدت ذخائرهم
لن يطول هذا الظلم كثيرا وستحاصرنا الكوابيس ولعنات الدماء جراء صمتنا وخذلاننا لاخواننا فى الأراضى المحتلة ، سنؤكل كما أُكل الثور الابيض ولن نجد من يبكينا او يجد لنا اعذارا  وسينطبق علينا قول الله تعالى( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا) أي في الدنيا بعد الفرار أي من حضر أجله مات أو قتل ; فلا ينفع الفرار .

وإذا لا تمتعون إلا قليلا أي في الدنيا بعد الفرار إلى أن تنقضي آجالكم ; وكل ما هو آت فقريب . ونسال الله ألا يؤاخذنا بما فعلنا وان يرينا فى الغاصببن الغاشمين اياما سوداء عليهم ...اللهم امين يارب العالمين

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك

مقال من جماله وروعته قرأته كذا مره وسأحتفظ به في مذكراتي لأعود له ليزيد ايماني بخالقي """
بقلم د.مصطفى محمود
هل سأل أحدكم نفسه عن كمية السباكة داخل جسمه.. مجموع المواسير داخل العمارة التي هي بدنه، بما فيه من آلاف الوصلات والمجاري التي يجري فيها الدم والبول والطعام والفضلات وعوادم التنفس والهضم.
هل يعلم أن طول مواسير الدم في جسمه تبلغ وحدها ثمانية آلاف ميل أي أطول بكثير من المسافة بين القاهرة والخرطوم.. مواسير أكثر ليونة من الكاوتشوك، وأكثر متانة من الحديد، وأطول عمرًا من الصلب الكروم، وفي بعضها صمامات لا تسمح بالسير إلا في اتجاه واحد.
ثم مواسير الهواء ابتداء من فتحة الأنف إلى الحلق إلى القصبة الهوائية إلى الشعب ثم الشعيبات التي تتفرع وتتفرع وتنقسم حتى تصل إلى أكثر من مليون غرفة هوائية في الرئتين.
ثم مواسير البول التي تجمع البول من الكليتين لتصب في الحوض ثم الحالب ثم المثانة ثم قناة الصرف النهائية.
ثم مواسير الطعام من الفم إلى البلعوم إلى المعدة إلى الاثنا عشر إلى الأمعاء الدقيقة.
ثم مواسير الفضلات من المصران الصاعد إلى المستعرض إلى الهابط إلى المستقيم إلى الشرج.
ثم ممرات الولادة وغرفها ودهاليزها وأنابيبها.
ثم مجاري المرارة وحوصلتها ومواسيرها.
ثم مجاري الليمف.. ومواقف الليمف ومحطاته في الغدد الليمفية.

و هي مواسير تمر إلى جوارها الفضلات وتحميها شبكة من الأوعية الدموية والأعصاب، وجيوش من خلايا المقاومة تلتهم أي ميكروب يمكن أن يتسرب من هذه المواسير في طريق خاطئ إلى الجسم.
و أنابيب العرق.. وبلايين منها تشق الجلد وتفتح على سطحه لترطبه وتبرده بالعرق 
و أنابيب الدموع داخل حدقة العين تغسل العين وتجلوها.
و أنابيب التشحيم داخل جفن العين تفرز المواد الزيتية لتعطي العين تلك اللمعة الساحرة.
هذا الكم الهائل من السباكة الفنية الدقيقة المعجزة التي تعيش مائة سنة ولا تتلف..
و إذا أصابها التلف أصلحت نفسها بنفسها.
نموذج من الهندسة الإلهية العظيمة التي أهداها الله للإنسان منحة مجانية منذ ميلاده وتولى صيانتها برحمته وعنايته.
فهل أدركنا هذه النعمة وهل قدرناها حق قدرها...!
و كثير من الأمراض سببها أعطال وتلفيات في هذه السباكة.
الإسهال والإمساك والغازات وتطبل البطن، هي أعطال وتلفيات في أنابيب صرف الفضلات والزكام انسداد في منافذ الهواء داخل الأنف.
و الناسور هو ثقب في ماسورة الإخراج.
و احتباس البول والمغص الكلوي وآلام الكلى سببها أعطال في أنابيب صرف البول
إن تركيبات (( الصحي )) في جسمك هي التي تصنع لك صحتك بالفعل
بل هي صحتك ذاتها.. إن أي انقباض في ماسورة معوية يساوي صرخة مغص، وأي ضيق في شريان القلب التاجي يساوي ذبحة، وأي ضيق في ممرات الولادة يساوي إجهاضًا وأي انسداد في قنوات فالوب يساوي عقمًا وأي انسداد في مجاري المرارة يساوي صفراء.
هذا غير مجاري الليمف والدم والغدد، وهي تتنوع في الجسم بالآلاف، ولكل غدة توصيلاتها وقنواتها ونظامها ودورها في صناعة الصحة التي نتمتع بها دون أن ندري أنها عملية تركيبية معقدة تشترك فيها مئات الأجهزة.
إن الصحة التي نشعر أنها مجرد استطراد لأمر عادي واقع.. ليست بالمرة أمرًا عاديًا وليست مجرد واقع مألوف، وإنما هي نتيجة تدبير محكم وثمرة عمليات معقدة مرسومة بعناية وقصد. وإنما يحدث المرض حينما تتخلف هذه العناية وهي قلما تتخلف.. فإذا تخلفت فـلتشرح لنا أسرارها.. فما عرفنا معجزة الصحة إلا بدراسة المرض، وما عرفنا معجزة الحياة إلا بالموت.. وبأضدادها عُرِفـَت الأشياء.

وفي محاولاتنا البدائية في بيوتنا وعماراتنا التي نبنيها وهي مجرد ماكينات رمزية صغيرة لا تصل إلى واحد في المليون من العمارة البشرية..

غرقنا في " شبر ميه "..
طفحت مجاري القاهرة، وتلوث البحر بعوادم المصانع، واختنق النيل بالفضلات التي تُلقى فيه، ووقفنا أمام السيفون التالف ننادي على سباك، واختلط الساخن بالبارد والطاهر بالملوث، وفشلنا في صناعة أصغر ماكيت سباكة لا تزيد مواسيره على بضعة أمتار، وغرقنا في بانيو نصف متر..
وهذه صناعتنا وتلك صناعته..
وهذه سباكتنا وتلك سباكته..
وهذه عمارتنا وتلك عمارته..
وهذا خلقنا وذاك خلقه.
" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "المؤمنون ( 14 )

و كأنما يتحدانا الله بصنعته المبهرة وآياته الخالدة في عمارة الجسم البشري:
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }الإسراء 88
و هو تحد ينسحب على كل آية من آيات الله.. في الكتاب.. أو في الآفاق..
أو في أنفسكم.
و النفس كُبرى المعجزات.
مقال: الصانع العظيم للــ د. مصطفى محمود رحمه الله..
من كتاب: الإسلام.. ما هو ؟

مقالات مشابهة

  • دماء على الأسفلت.. إحالة سائق سيارة نقل بتهمة دهش شاب بالسلام
  • وهكذا تضيع مصالح الأغلبية الصامتة من المواطنين في عهد الولاة الحاليين بكل الولايات
  • قتلى بمخيم عطبرة والحرب تجبر 13 مليون سوداني على الفرار
  • «دماء على الأسفلت».. تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 6 أشخاص بطريق السخنة
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
  • خيانة الإحداثيات .. دماء المدنيين تستصرخ القصاص من عملاء العدوان
  • حزب ”المصريين“: ذكرى تحرير سيناء ملحمة خالدة سطرتها دماء الأبطال
  • عمرو المصري عبر "إنستجرام": انتظروا أكثر من 20 عمل فني قريبًا