العقاب: عام 2025 سيشهد تحولات كبرى وأحداث استثنائية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس منظمة “فكر” للحقوق والحريات والباحث السياسي عبدالعزيز العقاب أن عام 2025 سيكون مختلفًا تمامًا عن الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أنه سيشهد تغييرات وأحداثًا متعددة على الساحة الدولية.
وأوضح العقاب في منشور عبر منصة “أكس” أن العام الجديد سيشهد انتهاء الحرب في غزة، بينما ستبدأ الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة من الحوار الجاد.
وأضاف العقاب: “سنشهد أيضًا مظاهرات واسعة في بعض الدول، إلى جانب نزاعات حدودية متصاعدة، ورحيل شخصية بارزة. كما أن المرحلة القادمة قد تشهد ضغوطًا على بعض الدول وقياداتها”.
ودعا العقاب الجميع إلى التعامل مع هذه الأحداث بحكمة ووعي، مؤكدًا أهمية قراءة المتغيرات بدقة لمواجهة التحديات المقبلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
التكبالي: حادث الدهس بطرابلس ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب
اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، علي التكبالي، أن حادث الدهس، الذي وقع الأسبوع الماضي، في طرابلس، “ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب”.
وقال التكبالي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حادث الدهس “يثبت أيضاً صحة تحذيرات كثير من السياسيين من تداعيات دمج التشكيلات في المؤسستين الأمنية والعسكرية”، لافتًا بهذا الخصوص: “حتماً سيطغى السلوك الفوضوي المائل للعنف على غيره”.
وأضاف موضحاً أنه “ليس من المنطقي دمج عنصر ميليشياوي اعتاد على إشهار سلاحه عند مواجهة أي مشكلة في أجهزة الشرطة، التي تتعامل مع المواطنين”، لافتاً إلى أن هذه العناصر “تحتاج إلى دورات تدريبية قد تمتد لسنوات لضمان انضباطهم، وعدم تأثر سلوك زملائهم في المؤسسات الأمنية بهم”.
وأردف التكبالي أن “غياب العقاب سبب تكرار مثل هذه الحوادث”، قائلًا: إن “قيادات التشكيلات المسلحة كثيراً ما وفرت الحماية لعناصرها عند ارتكابهم أي تجاوز؛ ومع انتقال تلك القيادات للأجهزة الأمنية وتوليهم مناصب عليا بها، تكرر سيناريو الحماية والتغطية والتبرير”.
وانتقد “صمت النائب العام خلال السنوات الماضية عما ذكره في مؤتمره الأخير من حقائق حول خضوع مراكز الإصلاح للميليشيات؛ وتأكيده على أن الأجهزة التي تضطلع بمهام استيفاء الأدلة باتت خائفة؛ لأن بعض الأطراف الخاضعة أمامها تتمتع بنفوذ أو محسوبة على أجهزة (موازية) أو مجموعات مسلحة”.
وكانت مشاهد «فيديو» متداولة قد وثقت الحادث الذي اتهم فيه عنصر “بجهاز الدعم المركزي” التابع لحكومة «الوحدة»، والذي أسفر عن دهس عدد من مشجعي كرة القدم خلال خروجهم من ملعب طرابلس.