مهاجم وست هام يوجه رسالة مؤثرة بعد نجاته من حادث مروع
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تعرض مهاجم فريق وست هام يونايتد، ميشيل أنطونيو، لحادث سير خطير في السابع من ديسمبر الماضي، عندما فقد السيطرة على سيارته الفيراري التي تعرضت لأضرار جسيمة. الحادث أدى إلى كسر في ساق اللاعب، مما استدعى نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية عاجلة.
ليفربول يُهين وست هام وسط إبداع محمد صلاح محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام وست هام تفاصيل الحادث وإصابة ميشيل أنطونيوانحرفت سيارة أنطونيو بقوة على أحد الطرق السريعة، ما أدى إلى اصطدامها وتعرضها لأضرار كبيرة.
في ليلة رأس السنة، نشر أنطونيو رسالة مؤثرة على حسابه الشخصي في إنستجرام، قال فيها: "لقد مررت بلحظة غيّرت حياتي، وأدركت أن الحياة ثمينة وهشة. أشكر الله على منحي فرصة جديدة للاستمرار. شكرًا لكل من دعموني، من فرق الطوارئ إلى جماهير النادي وزملائي."
لم يقتصر الدعم على الجماهير فحسب؛ بل أظهر زملاؤه في الفريق تضامنًا كبيرًا، حيث ارتدوا قمصانًا تحمل اسمه قبل مباراتهم ضد ولفرهامبتون. كما جمع النادي مبلغ 60 ألف جنيه إسترليني من بيع القمصان المخصصة لأنطونيو، وتم التبرع بها لهيئات الطوارئ والخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
رغم الإصابة، يدرس وست هام تمديد عقد أنطونيو الذي يقترب من نهايته. يسعى النادي للحفاظ على نجمه التاريخي، الذي سجل 83 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي منذ انضمامه في عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو ميشيل أنطونيو ميشيل الفيراري اللاعب وست هام
إقرأ أيضاً:
انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشمالي في سوريا، اليوم السبت، انفجارًا عنيفًا لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ووقع الانفجار بالقرب من دوار السفينة وسط المدينة، وهي منطقة تشهد حركة تجارية ونشاطًا بشريًا مكثفًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، حيث تشهد المناطق الشرقية من ريف منبج معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني الشهر الماضي على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة مع قوات "قسد"، مما زاد من حدة الاشتباكات في محيط سد تشرين جنوب شرقي المدينة.
وتواصل الجهات الأمنية والطبية في المنطقة جهودها للتعامل مع تداعيات الانفجار، بينما يتخوف السكان من احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.