تحدث ياسر نور الدين مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من نيويورك، عن المساعدات التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن أرسلت مساعدات إلى أوكرانيا قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأوضح “نور الدين”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أنّ حزمة المساعدات الأخيرة بلغت أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تقديم كل الدعم لأوكرانيا كما فعلت خلال 4 سنوات ماضية.

   

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تأبى الخروج من هذه الإدارة بانتهاء مدتها إلا بمساعدة أوكرانيا حتى الرمق الأخير، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث بأن أمريكا وأكثر من 50 دولة حول العالم يدعمون أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مضيفًا: “هذه المساعدات لم تلق أي تعليقات من الداخل حيث أنها مساعدات أخيرة للرئيس جو بايدن، كانت عبارة عن مليار ونصف مساعدات ذخيرة وأسلحة ومسيرات، ومساعدات أمنية”.

وتابع: “من بين هذه المساعدات أكثر من 2 مليار دولار تقوم الإدارة الأمريكية بسحبها من المخزون الاستراتيجي”.

أكدت الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة قدمت 3.4 مليار دولار مساعدات إضافية للموازنة في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم حقيقي من حلفائها من الدول الغربية وليس معسول الكلام والوعود البراقة بتعزيز قدراتها الدفاعية خاصة مع تزايد احتمال الانخراط في مباحثات سلام مع روسيا خلال الفترة القادمة من أجل إنهاء الحرب بين الطرفين.

 وأشارت الجارديان - في مقال للكاتب بيتر بوميرانتسيف - إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التي يقول فيها إنه بدون المساعدات التي تقدمها الدول الحليفة وخاصة الولايات المتحدة فإن موقف أوكرانيا في حربها ضد روسيا سوف يكون عصيبا.

 ولفت المقال إلى أن التوقعات تشير إلى أن أوكرانيا باتت على أعتاب مفاوضات سلام مع الجانب الروسي مع بداية العام الجديد من أجل وضع نهاية للحرب التي بدأت منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، وهو ما يفرض على الدول الحليفة العمل على تعزيز موقفها في تلك المفاوضات بالفعل وليس بالقول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن أوكرانيا إدارة الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جو بايدن جو بایدن إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتجميد جميع مدفوعات المساعدات الخارجية مخاوف بين الذين يخشون أن يتمكن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم من الفرار من معسكرات الاعتقال والسجون في شمال شرق سوريا. وقد تسبب تعليق التمويل، الذي قطع على الفور الدعم المالي لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في حدوث اضطرابات بالفعل، مما أدى إلى مخاوف أمنية في المنطقة.
تحذير رسمى
حذرت مذكرة سرية متداولة داخل وزارة الخارجية البريطانية من أن وقف المدفوعات الأمريكية للحراس الأكراد لمدة ٩٠ يومًا قد يؤدي إلى انهيار أمني. وفي أعقاب التجميد، ورد أن بعض الحراس هجروا مواقعهم، واضطرت المنظمات الإنسانية التي تقدم خدمات أساسية مثل الغذاء والماء إلى وقف عملياتها.
ورغم أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت إعفاء يسمح باستئناف المدفوعات لمدة أسبوعين، فإن حالة من عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن ما إذا كانت رواتب موظفي المخيم ستُدفع بعد تلك الفترة. ووصف عامل إغاثة في مخيم الهول، أكبر منشأة تحتجز أعضاء داعش وعائلاتهم، الوضع بأنه "فوضى وارتباك"، محذراً من تصاعد المخاطر الأمنية.
تحتجز المعسكرات والسجون السورية حالياً ما يقرب من ٩٥٠٠ من مسلحي داعش و٤٠ ألف امرأة وطفل مرتبطين بالجماعة. ومن بينهم حوالي ٢٠ امرأة بريطانية و١٠ رجال بريطانيين و٣٥ طفلا محتجزين في مناطق يسيطر عليها الأكراد. ويحتجز الرجال في السجون، بينما تظل النساء والأطفال في معسكرات شديدة الحراسة مثل الهول وروج.
حذرت تسنيم أكونجي، المحامية التي تمثل عائلة الإرهابية البريطانية شميمة بيجوم التى انضمت إلى داعش عندما كانت مراهقة، من أن تجميد المساعدات قد يؤدي إلى إطلاق سراح جماعي. وقالت أكونجي لصحيفة التايمز "إذا انهار التمويل، فلن يكون هناك حراس ولا طعام ولا خدمات" و"لن يقوم الأكراد بإعدام هؤلاء الأشخاص؛ بل سيطلقون سراحهم ببساطة لينتشر عشرات الآلاف إلى المناطق الداخلية فى سوريا".
الإعادة للوطن
يزداد الوضع تعقيدًا بسبب التحولات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا. في أعقاب انهيار نظام الأسد، انخرطت القوات الكردية في صراعات مع مقاتلين تدعمهم تركيا. كانت الولايات المتحدة لفترة طويلة الداعم المالي الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية، حيث خصصت حوالي ١٠ ملايين دولار شهريًا لدعم العمليات الأمنية. ومع ذلك، أدى تجميد التمويل الأخير إلى تفاقم التوترات وترك الإدارة الكردية تكافح من أجل الحفاظ على السيطرة.
سلط تشارلز ليستر، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، الضوء على شدة الأزمة. وأشار ليستر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن "تجميد المساعدات العالمية من قبل ترامب أدى إلى خفض رواتب العديد من حراس السجون والمعسكرات، مما أدى إلى التغيب وتدهور الوضع الأمني".
وأعربت جماعات المساعدة البريطانية والدولية عن قلقها المتزايد إزاء الانهيار المحتمل لمرافق الاحتجاز. وكشف مصدر مرتبط بمشاريع المساعدة السورية أن إحدى شركات الأمن الخاصة المسئولة عن تقديم الخدمات الأساسية بدأت بالفعل في تقليص عملياتها.
وأدان النائب الديمقراطي جريجوري ميكس، العضو البارز في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، هذه الخطوة، قائلاً إن تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض أمننا وأمن حلفائنا وشركائنا للخطر بالفعل.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة ريبريف، من أن الأزمة تتسارع بشكل خطير. ووصف دان دولان، نائب المدير التنفيذي للمجموعة، الأزمة بأنها "أزمة بطيئة الحركة تتقدم الآن بسرعة". وأكد أن خبراء الأمن والسلطات الكردية حذروا منذ فترة طويلة من أن معسكرات الاحتجاز هذه غير مستدامة. وأكد دولان أن الإعادة إلى الوطن تظل الحل الوحيد القابل للتطبيق. وقال "لقد اعترفت الحكومات الأمريكية المتعاقبة بأن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو أن تستعيد البلدان مواطنيها. والآن، مع رحيل الأسد وتصاعد عدم الاستقرار الإقليمي، أصبحت مخاطر التقاعس عن هذا العمل أخطر من أي وقت مضى".
تهديد وشيك 
إن احتمال هروب المعتقلين خلال فترات الفوضى ليس أمراً غير مسبوق. ففي عام ٢٠١٩، تمكنت توبا جوندال، وهي بريطانية في تنظيم داعش، من الفرار من معسكر اعتقال والوصول إلى تركيا أثناء هجوم في المنطقة. ونظراً للاضطرابات الحالية، يخشى خبراء الأمن تكرار مثل هذه الحوادث على نطاق أوسع بكثير.
إن وجود القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية في سوريا يظل رادعًا رئيسيًا ضد عودة ظهور داعش. ومع ذلك، مع وجود ٩٠٠ جندي أمريكي فقط منتشرين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، فإن قدرتهم على منع هروب واسع النطاق من السجن لا تزال غير مؤكدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "إن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، لمنع عدم الاستقرار في شمال شرق سوريا. ونحن نظل يقظين وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني".
ومع بقاء مستقبل الدعم المالي الأمريكي معلقا في الميزان، يظل مصير الآلاف من مقاتلي داعش المعتقلين وعائلاتهم غير مؤكد. ومع صراع المنطقة مع هذه الأزمة المتصاعدة، تواجه الحكومات الغربية ضغوطاً متزايدة لإعادة تقييم سياساتها وضمان عدم خروج المخاوف الأمنية عن السيطرة.
 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: الإدارة الأمريكية قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار العام المقبل
  • إيلون ماسك: الإدارة الأمريكية قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار
  • الرئيس الأمريكي يهدد بقطع المساعدات عن جنوب إفريقيا
  • 1.662 مليار دينار موازنة 26 هيئة مستقلة مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات اوقفتها واشنطن
  • ملك الأردن يلتقي ترامب 11 فبراير في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وترامب
  • البيت الأبيض: ترامب أكد لـ الرئيس السيسي أهمية دور مصر في إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة
  • الرئيس الأمريكي يوجه دعوة مفتوحة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا