1 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
عبد الكريم السومري
الدولة الفاطمية الشيعية كرست كل حياتها لمحاربة الروم بسبب فلسطين والقدس.
بالنتيجة ماذا حدث ؟
تحالف صلاح الدين الايوبي ( المزلم ) مع الروم وقضى على الدولة الفاطمية نهائياً وقتل ملايين الشيعة وعزل الرجال عن النساء وقضى على نسلهم وغير كل عقيدة مصر !!
الدولة الحمدانية الشيعية كرست كل حياتها لأجل محاربة الروم من أجل القدس وفلسطين ؟
بالنتيجة ماذا حدث ؟
تحالفت (الأمة ) مع الروم ضد الحمدانيين وقضت على الدولة الحمدانية الى الابد وغيرت عقيدة أهل حلب والموصل!
شيعة العراق تحالفوا مع العثماني الذي ذبحهم لعقيدتهم وأذلهم واستعماهم 600 عام ضد من حررهم من العبودية والظلم؟
النتيجة ماذا حدث ؟
سلموا الحكم للاقلية التي فتكت بهم 100 عام !
شيعة العراق كرروا نفس الموال بعد 2003 وانحازوا ضد أمريكا التي انقذتهم من غجر تكريت والعوجة !
وذهبوا أخيراً لنصرة الفلسطينيين الطائفيين الذين عشقوا وما زالوا صدام لحد الثمالة!
إيران منذ تسلم رجال الدين للحكم في عام 1979 تبنوا قضية فلسطين والقدس ؟
النتيجة ماذا حدث ؟؟
تحالفت ما يسمى الامة العريية والامة الاسلامية مع امريكا واسرائيل وكل أمم الأرض ضد ايران والشيعة، بعد ان اهدرت المليارات وقتل ملايين الشيعة وتهدمت دولهم واصابهم التشرد والفقر والضياع!!!!!
أما من شريف ينقذ الشيعة من هذا الفكر الذي ذبحهم !!
اما من شريف يوقف هذا الانتحار !!!!!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
See author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ماذا حدث
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن