علاقة الشريط الوردي بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعرف شهر أكتوبر عالميًا باسم “أكتوبر الوردي” بسبب تخصيصه للتوعية بسرطان الثدي، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بهذا المرض، التشجيع على الفحص المبكر، ودعم الأبحاث والمصابين، اختيار الشريط الوردي وشهر أكتوبر يعود إلى دلالات رمزية وتاريخية مميزة وفقا لموقع healthline:
• رمزية اللون الوردي: يرمز اللون الوردي إلى الأنوثة، الرقة، والحب، مما يجعله مثاليًا لتمثيل قضايا النساء، ومنها سرطان الثدي.
• نشأة الفكرة: تعود فكرة استخدام الأشرطة لتسليط الضوء على القضايا الصحية إلى الشريط الأحمر الخاص بالإيدز. وفي أوائل التسعينيات، اقترحت الناشطة “شارلوت هايلي” اعتماد الشريط الوردي للتوعية بسرطان الثدي.
• انتشار الفكرة عالميًا: في عام 1992، تبنت مجلة Self بالتعاون مع شركة Estée Lauder الشريط الوردي، ووزعت ملايين الأشرطة الوردية في المستشفيات والمتاجر، ليصبح رمزًا عالميًا للحملة.
أسباب ارتباط أكتوبر بسرطان الثدي:
• شهر عالمي للتوعية: تم اختيار أكتوبر منذ ثمانينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة كوقت لتعزيز حملات التوعية بسرطان الثدي، ليصبح رمزًا عالميًا لاحقًا.
• تعزيز التضامن: استخدام الشريط الوردي خلال فعاليات أكتوبر ساعد في توحيد جهود التوعية عالميًا، مما أطلق عليه “أكتوبر الوردي”.
• تنظيم الفعاليات: تُقام في هذا الشهر أنشطة متنوعة مثل جمع التبرعات، حملات الفحص المجاني، وزيادة وعي النساء حول أهمية الكشف المبكر.
أهداف أكتوبر الوردي:
1. زيادة الوعي الصحي: تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ الأرواح.
2. الدعم النفسي: تقديم الدعم المعنوي والمادي للنساء المصابات بسرطان الثدي.
3. تمويل الأبحاث: جمع الأموال لدعم الأبحاث العلمية وتطوير طرق علاج جديدة.
الشريط الوردي ورمزيته:
• الأمل: يعكس الأمل في الشفاء وتطوير علاجات فعّالة.
• التضامن: يمثل الوقوف بجانب المرضى وعائلاتهم.
• التوعية: يُذكر بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر.
• القوة والأنوثة: يعبّر عن شجاعة النساء في مواجهة المرض.
كيف أصبح الشريط الوردي رمزًا عالميًا؟
بدأت فكرة الشريط الوردي بفضل تعاون إيفلين لودر، نائبة رئيس شركة Estée Lauder، مع الناشطة “شارلوت هايلي”، ومنذ تبنيه رسميًا في أوائل التسعينيات، أصبح رمزًا عالميًا للمبادرات والحملات التوعوية المتعلقة بسرطان الثدي.
رسالة الشريط الوردي وأكتوبر الوردي:
يجسد الشريط الوردي رسالة أمل وتضامن مع النساء المصابات، بينما يُمثل أكتوبر الوردي فرصة للتعاون العالمي لدعم الأبحاث وتشجيع الكشف المبكر، هذه الجهود المشتركة أنقذت حياة الملايين ووضعت سرطان الثدي في صدارة القضايا الصحية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الثدي أكتوبر الوردي مرضى السرطان أکتوبر الوردی بسرطان الثدی رمز ا عالمی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن تناول بعض المشروبات الساخنة، مثل القهوة والشاي، قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق، مما يفتح الباب أمام فهم أعمق للعلاقة بين هذه المشروبات والصحة العامة.
وأجرى فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة يوتاه الأمريكية دراسة شاملة، حللوا فيها نتائج 14 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 25 ألف متطوع بالغ، بينهم مرضى وأشخاص أصحاء.
وخلال الدراسة، تم جمع معلومات تفصيلية حول استهلاك المشاركين للقهوة والشاي، بما في ذلك عدد الأكواب التي يتناولونها يوميا وشهريا وسنويا، مع التمييز بين المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتلك الخالية منه.
وأظهرت النتائج أن تناول أربعة أكواب يوميا من القهوة المحتوية على الكافيين يرتبط بانخفاض واضح في خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق.
وأوضحت البيانات أن هذا الاستهلاك يقلل خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة تصل إلى 30%، في حين انخفض خطر الإصابة بسرطان الحلق بنسبة 22%. كما أظهرت الدراسة أن القهوة الخالية من الكافيين لها تأثير إيجابي أيضًا، إذ تبين أنها تقلل خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 25%.
أما الشاي، فقد أظهرت الدراسة أنه يلعب دورا ملحوظا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجزء الخلفي من الحلق. وبيّنت النتائج أن تناول كوب واحد أو أقل يوميا من الشاي يمكن أن يقلل احتمالية الإصابة بسرطانات الرأس والعنق بنسبة تصل إلى 9%.
ونقل موقع "هيلث داي"، المختص في الأبحاث الطبية، تصريحات للباحثين المشاركين في الدراسة، أشاروا فيها إلى أن "عادات تناول القهوة والشاي تبدو معقدة ومتداخلة، مما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام، لكنها تتطلب المزيد من التعمق والبحث".
وأضافوا أن "الدراسة الحالية تؤكد الحاجة إلى إجراء أبحاث إضافية وجمع مزيد من البيانات حول التأثير المحتمل لهذه المشروبات على الوقاية من السرطان".
تأتي هذه النتائج كخطوة مهمة لفهم العلاقة بين المشروبات اليومية الشائعة وصحة الإنسان، ما يعزز الحاجة إلى التوعية بعادات تناول المشروبات الساخنة ودورها المحتمل في الوقاية من أمراض خطيرة مثل السرطان.