رئيس الطائفة الإنجيلية: نشكر الله على سلام وأمان بلادنا ونصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال رأس السنة الميلادية بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور شعب الكنيسة، وبمشاركة الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من رعاة وشيوخ الكنيسة.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنئ جميع المصريين بمناسبة بداية عام جديد، نشكر الله على سلام وأمان بلادنا، ونصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء لجميع المصريين، مليئة بالسلام والخير".
ومن المقرر أن تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بالاحتفال الرسمي بعيد الميلاد المجيد يوم الأحد 5 يناير 2024، في تمام الساعة السابعة مساءً، بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية.
يترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية وراعي الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركة قيادات الدولة والشخصيات العامة.
IMG_1130 IMG_1129 IMG_1128 IMG_1127 IMG_1126 IMG_1125 IMG_1124 IMG_1123 IMG_1122 IMG_1121المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر احتفال رأس السنة الميلادية المصريين السلام رئیس الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد
زار رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، اليوم، الجمعة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي - خلال الزيارة - عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلاً "نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية".
وأضاف "علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها، لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع".
من جانبه، رحب البابا تواضروس الثاني بزيارة الدكتور القس أندريه زكي، والوفد المرافق له، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية.
وقال البابا تواضروس، "نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل".
وأضاف "صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية، وأن لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة".