أشاد النائب فتحي قنديل ، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما أعلنت عنه وزارة الري والموارد المائية، بشأن إطلاق مشروع قومي للصرف المغطى، الذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان.

وأكد قنديل في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصرف المغطى يحسن من التربة والأرض الزراعية ، ويزيد من إنتاج المحاصيل البستانية.

وتستعد وزارة الري والموارد المائية، لإطلاق مشروع قومي للصرف المغطى، الذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان.

يساهم الصرف المغطى، أحد أهم التقنيات الزراعية الحديثة، بشكل كبير في الحفاظ على جودة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي، ويعتمد الصرف المغطى على إنشاء شبكة من الأنابيب تحت سطح الأرض لتصريف المياه الزائدة عن حاجة النبات، ما يمنع حدوث العديد من المشاكل الزراعية التي تؤثر سلبًا على الإنتاجية.

أهمية الصرف المغطى في الحفاظ على جودة التربة:

يعمل الصرف المغطى على غسل الأملاح الزائدة من التربة، مما يحافظ على خصوبتها ويمنع حدوث ظاهرة الملوحة التي تؤثر سلبًا على نمو النباتات، إضافة إلى تحسين تهوية التربة، مما يساعد على نمو الجذور بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، كما يمنع تجمع المياه على سطح التربة، مما يقلل من انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب النباتات.


حماية البنية التحتية:

يمنع الصرف المغطى تدهور الطرق والمباني بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، كما يحمي شبكات الصرف الصحي من التلف.

ومؤخرا، تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف لاستعراض حالة منظومة الصرف الزراعي وأعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.

استعرض التقرير حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها ، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف الزراعية، واستعراض نتائج المرور الدوري من جانب مسئولى الصرف بمختلف المحافظات لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع، وإجراءات التعامل مع أى ارتفاع بمناسيب المياه بالمصارف الزراعية نتيجة للأمطار الغزيرة .

وصرح الدكتور سويلم بأن هيئة الصرف تقوم بالإشراف على تطهير عدد 4442 مصرف بأطوال إجمالية تصل إلى نحو ٢٢ ألف كيلومتر - يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً - ، بالإضافة لإنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة علي هذه المصارف .

وأضاف وزير الري أن هيئة الصرف تقوم بتنفيذ العديد من أعمال إحلال وصيانة المنشآت المائية الواقعة على المصارف الزراعية بما يحقق الإدارة المثلى لمنظومة الصرف الزراعى فى مصر ، حيث تم إنهاء عملية إحلال وتجديد سحارة ك ٢.٦٥٠ على مصرف حجازة بمحافظة قنا ، وإنهاء عملية تأهيل وتدعيم سحارة ك ١٧.٢٠٠ على مصرف نجع حمادى بمحافظة قنا ، وإنهاء إحلال وتجديد سحارة وصلة حاجر إدفو بمحافظة أسوان ، وإنهاء إنشاء سحارة ك ٧.٢٠٠ على مصرف المحيط الغربي بمحافظة بني سويف ، وإنهاء عملية توسعة حوض مجرى الطرد لماكينات الطوارىء لمحطة رفع قلابشو وزيان بالدقهلية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحاصيل البستانية الصرف المغطى الأرض الزراعية التربة وزارة الري والموارد المائية المزيد الصرف المغطى هیئة الصرف

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أن الوشم يزيد من من خطر الإصابة بسرطان الجلد، أو الورم الليمفاوي.

استخدمت عالمة الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب الدنمارك سيغن بيدستيد كليمنسن، وزملاؤها تصميمين مختلفين للدراسة لتحليل تشخيصات السرطان وأنماط الوشم.

قارنت الدراسة مجموعة من 2367 شخصا تم اختيارهم عشوائيًا بين الأفراد الذين يعانون من شكل من أشكال سرطان الجلد وأولئك الذين لم يصابوا به، وكشفت أن أولئك الذين لديهم وشم لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد بنحو أربعة أضعاف.

وقارنت الدراسة بين 316 فردًا وإخوتهم التوأم، ووجدت أن خطر إصابة التوأم الموشوم بالسرطان أكبر بنسبة تتراوح بين 33 و62 في المائة. كان هذا أكثر وضوحًا بالنسبة لأولئك الذين لديهم وشم أكبر من راحة اليد، وهو خطر أعلى بثلاث مرات من أولئك الذين ليس لديهم وشم.

أكدت الدراسة أنه من المهم أن نلاحظ، أولاً، أن السرطانات مثل الليمفوما نادرة جدًا، علاوة على ذلك، هذا ليس دليلاً على أن الوشم يسبب السرطان. فقد يكون أولئك الذين يحصلون على وشم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب عوامل أخرى.

لكن الأبحاث السابقة وجدت أيضًا مخاطر أعلى للإصابة بالليمفوما لدى الأشخاص الذين لديهم وشم مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم وشم، لذا فإن هذه النتائج تتطلب مزيدًا من التحقيق.

تقول كليمنسن: "في دراستنا، لا نرى رابطًا واضحًا بين حدوث السرطان وألوان الحبر المحددة، لكن هذا لا يعني أن اللون غير ذي صلة. ونعلم من دراسات أخرى أن الحبر يمكن أن يحتوي على مواد ضارة محتملة، على سبيل المثال، غالبًا ما يسبب الحبر الأحمر تفاعلات حساسية".

ويوضح أخصائي أمراض الدم بجامعة أودنسه هنريك فريدريكسن: "نستطيع أن نرى أن جزيئات الحبر تتراكم في الغدد الليمفاوية، ونشتبه في أن الجسم يدركها كمواد غريبة".

وأضاف: "قد يعني هذا أن الجهاز المناعي يحاول باستمرار الاستجابة للحبر، ولا نعرف بعد ما إذا كان هذا السلالة المستمرة يمكن أن تضعف وظيفة الغدد الليمفاوية أو يكون لها عواقب صحية أخرى".

ووجد تقرير صدر، عام 2016، للمفوضية الأوروبية أن غالبية الأحبار المستخدمة في الوشم غير معتمدة حتى للاستخدام في مستحضرات التجميل، ومن المعروف أن بعضها مسبب للسرطان أثناء التحلل.

ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه من الضروري التفكير بعناية في أنواع الحبر إذا أردنا الحصول على وشم، والتحقق مما إذا كنت خالية من أمراض، مثل الصدفية، التي قد يؤدي الوشم إلى تفاقمها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • فاروق: تفعيل مركز الزراعة التعاقدية لضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة
  • الإمارات توقع الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي
  • المصرف المركزي يوقع الميثاق العالمي لممارسات الصرف الأجنبي
  • إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
  • بني سويف تناقش إجراءات تذليل معوقات تنفيذ مشروعات الصرف المُغطى
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • وفقًا لقانون الموارد المائية.. تعرف على شروط تشغيل آلات رفع المياه الجديدة
  • ماهو تحميل المحاصيل الزراعية؟ وأهم الشروط الواجب توافرها؟
  • "معاك في الغيط" تقدم نصائح حول تحميل المحاصيل الزراعية