الصين تبدأ التشغيل الكامل لأكبر محطة للطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ في العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت محطة فنجنينج للطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ في مدينة تشنجده بمقاطعة خبي شمالي الصين، مرحلة التشغيل الكامل.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأربعاء، أن المحطة، التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم، تديرها شركة شبكة الكهرباء الوطنية الصينية، وتتمتع بسعة إجمالية مركبة تبلغ 3.
وأوضحت الشركة، في بيان نقلته "شينخوا"، أنه منذ بدء تشغيل الوحدات الأولية للمحطة في عام 2021، تم إنتاج ما يقرب من 8.62 مليار كيلووات ساعة من الكهرباء.
وتعتبر تقنية التخزين بالضخ إحدى الركائز الأساسية في تخزين الطاقة المتجددة، حيث تلعب دورا محوريا في دعم التحول نحو الطاقة الخضراء في الصين.
وتوقعت الشركة أن تسهم محطة فنجنينج في توفير 480800 طن من الفحم القياسي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.2 مليون طن سنويا، مما يعزز الجهود الوطنية لتحقيق أهداف كفاءة استهلاك الطاقة والاستدامة البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين محطة للطاقة الكهرومائية
إقرأ أيضاً:
ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
الثورة نت
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في القطاع، وتسببت في استشهاد عشرات العاملين في الشركة.
وقال لموقع “فلسطين أون لاين” إن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 أدت إلى تدمير محطة التوليد الرئيسية ومغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع بالكامل.
وأضاف ثابت أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء دُمِّرت، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها.
وأشار إلى أن الخسائر الأولية التي أحصتها الشركة بلغت 450 مليون دولار، وهي قابلة للزيادة. وبشأن حاجة قطاع غزة من الكهرباء، بيَّن ثابت أنها كانت تصل إلى 500 ميغاواط وأكثر، وترتفع إلى ما بين 650 – 700 ميغاواط خلال فصل الشتاء بسبب اعتماد المواطنين على وسائل التدفئة، أما في الصيف فإن حاجة القطاع تصل إلى 600 ميغاواط.
ولفت إلى أن القطاع يعاني من أزمة خانقة في انقطاع التيار الكهربائي منذ قرابة 20 عامًا، حيث قصف جيش الاحتلال محطة التوليد في يونيو2006، وألحق بها أضرارًا بالغة، ما تسبب في أزمة ممتدة منذ ذلك الوقت.
كما أن حرب الإبادة تسببت في أضرار شملت كلًّا من محطة التوليد ومحطة التحويل الملاصقة لها، والتي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.