انخفاض سعر برميل النفط الكويتي 22 سنتًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية، انخفاض سعر برميل النفط الكويتي 22 سنتًا ليبلغ 75.79 دولار للبرميل، في تداولات يوم أمس الثلاثاء، مقابل 76.01 دولار في تداولات يوم أول من أمس الاثنين.
وأفادت المؤسسة، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أنه في الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتًا، لتبلغ 74.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برميل النفط الكويتي برميل النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة على أمل أن تزيد الحكومات في مختلف أنحاء العالم دعم السياسات لتنشيط النمو الاقتصادي الذي يرفع الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلقت أمس الخميس على أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3%. وكان إغلاق الخميس هو الأعلى للخام الأميركي منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 ضعيفا وسط توقعات غير إيجابية عن العام الجديد في ظل مخاطر تجارية متزايدة من رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش للصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات لشهر ديسمبر/كانون الأول في آسيا متباينة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفين في الأمد القريب".
وأضافوا أنه "مع تباطؤ النمو وبقاء التضخم دون المستهدف في معظم البلدان، نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياساتها".
ومن المتوقع أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة المزيد من النمو الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويتطلع المستثمرون إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بسياسات استباقية لتعزيز النمو.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "نظرا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام بأقل من المتوقع، متراجعة 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض 2.8 مليون برميل.