الليرة مطلوبة..هل ينخفض الدولار إلى 60 ألف مع انتخاب رئيس؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
للمرة الأولى منذ الأزمة المالية بدءًا من تشرين الأول 2019، تشهد الليرة طلبًا كبيرًا في سوق النقد، بعد أن كانت منبوذة طيلة سنوات الأزمة بفعل انهيار الجزء الأكبر من قيمتها أمام الدولار. الطلب المتزايد على شراء الليرة غير مألوف، ويحصل على أعتاب مرحلة جديدة في البلاد ربطًا بترقّب عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة وانطلاق مرحلة إعادة الإعمار.
لن يتأثر سعر الصرف بانتخاب رئيس أو بتدفق أموال إلى البلد لتمويل إعادة الإعمار وفق مقاربة جباعي "نحن اليوم دخلنا في مرحلة استقرار نقدي، عمرها سنة وسبعة أشهر تقريبًا، وقد اعتاد السوق والاقتصاد على هذا السعر، ووضعت الدولة موازانتها وفقًا له، وكذلك فعل المصرف المركزي وفق التعميم 167 الذي حدّد فيه السعر بـ 89500، وقد أضحى سعرًا معتمدًا محليًا، تقبّلته الأسواق وتكيّفت معه وأنتج استقرارًا نقديًّا، بالمقابل انخفاض السعر سينعكس ضررًا في الموازنة. من هنا لا أتوقّع انخفاضَا في سعر الصرف بعد انتخاب رئيس للجمهورية أو دخول مبالغ للإعمار بالعملة الصعبة. وكما بقي الدولار بمنأى عن التأثيرات السلبيّة للحرب سيبقى كذلك بظل حدوث تأثيرات إيجابية في السياسة. ومن المهم أن يبقى هذا الاستقرار النقدي، لأنّه يدعم الاقتصاد الوطني ويمنح الأسواق طمأنية ويعطي فرصة لامكانيّة زيادة الناتج المحلي والاستثمار. ولا أعتقد أن هناك توجّهًا لتخفيض سعر الصرف في المرحلة المقبلة، بل المحافظة على ما تحقق من استقرار نقدي، في ظل ما نشهده من تنسيق بين المركزي ووزارة المالية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.