وزير التعليم العالي: امتحانات كليات الطب مرت في ظروف جيدة جدا والنتائج جد مفرحة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أمس الثلاثاء، إن امتحانات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، « مرت في ظروف جيدة جدا، والنتائج جد مفرحة ».
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس المستشارين، أن « الوزارة تعمل بسرعة وبتركيز وبشراكة مع الجامعات وشبكة عمداء كليات الطب ».
وقال الميداوي أيضا، « نعمل على أجرأة تسوية موضوع المحضر في المراحل القادمة، والذي وقع بين ممثلي الطلبة والإدارة بإشراف من رئيس الحكومة ووسيط المملكة ».
وأفاد الوزير بأن « الهدوء عاد بعد اجتياز الامتحانات، والنتائج مشرفة »، مضيفا، « لازلنا مستمرين في الحوار والنقاش والمتابعة للمراحل المقبلة، دون أدنى صعوبة للعودة قريبا إلى الوضعية العادية ».
وأشاد المسؤول الحكومي، بـ »كافة المجهودات التي بذلها كل المتدخلين لاستعادة السير العادي للدراسة، منهم رئيس الحكومة ووسيط المملكة ووزير الصحة، ومختلف هيئات المجتمع المدني، وأيضا المؤسسة التشريعية والعائلات والأساتذة الباحثون وعمداء كليات الطبة والصيدلة ورؤساء الجامعات ».
كلمات دلالية طلبة الطب كلية الطب مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طلبة الطب كلية الطب مجلس المستشارين کلیات الطب
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بتوضيح آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعليم العالي والبحث العلمي هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع في كافة المجالات، ومن ثم فإن الحديث عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر يعد من المواضيع المهمة التي تشغل الرأي العام، والتي تحتاج إلى رؤية واضحة وخطط قابلة للتنفيذ.
وسألت النائبة عايدة نصيف ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم ،عن الاستراتيجيات والخطط الحالية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير جودة التعليم في الجامعات المصرية، وهل توجد برامج أو خطط محددة لرفع مستوى البنية التحتية الجامعية من حيث التجهيزات التكنولوجية والمرافق الأكاديمية؟ وكيف يتم تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية الدولية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية؟
وطالبت عضو مجلس الشيوخ بتوضيح دور الوزارة في دعم وتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، خاصة في ظل تنافسية البحث العلمي على المستوى العالمي، والجهود لتطوير برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، والإجراءات المتخذة لزيادة الاستثمار في البحث العلمي وتوفير التمويل الكافي للمشروعات.
و سألت عن السياسات التي تتبعها الوزارة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، خاصة من حيث الوصول إلى التعليم العالي، وكيفية تقييم أداء الجامعات المصرية على مستوى الجودة الأكاديمية؟ وهل هناك خطط لتطوير وتحسين تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي؟
مطالبة بتوضيح آليه دعم وتمويل البحث العلمي في مجالات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والطب لتلبية احتياجات التنمية الوطنية، معربه عن أملها في إيجاد إجابات واضحة ومفصلة حول آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحقيق التقدم المنشود في هذا المجال الحيوي.
وقالت: لدينا بحث علمى ولدينا باحثين ولدينا علماء وابحاث رائعة ولكن ينقصنا التواصل مع الجهات التنفيذية للاستفادة من هذا المحهود.