تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى الثامنة والتسعون لميلاد أحد أعظم قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي لُقب بـ”صاحب الحنجرة الذهبية”، وكان سفيرًا للقرآن الكريم يجوب بقاع العالم شرقًا وغربًا، وُلد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في 1 يناير 1927م، في قرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، ونشأ في بيت عريق بحب القرآن الكريم، فجده لأبيه الشيخ عبد الصمد كان من كبار الحُفاظ، وجده لأمه الشيخ أبو داود كان من العلماء المعروفين في أرمنت.

بدأ الشيخ عبد الباسط رحلته مع القرآن في سن السادسة عندما التحق بكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن كاملًا في سن العاشرة. أتقن القراءات السبع على يد الشيخ محمد سليم حمادة، الذي ساهم في نشر صيته بين قرى ومحافظات الوجه القبلي، حيث كان يُشيد به في كل محفل يرافقه إليه.

في عام 1951، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة وهو في السابعة والعشرين من عمره، حيث التحق بإذاعة القرآن الكريم ليصبح صوتًا عالميًا في تلاوة القرآن. عُيِّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم لمسجد الإمام الحسين، وفي عام 1984، انتُخب كأول نقيب لقراء مصر.

تميز الشيخ عبد الباسط برحلاته الدعوية التي حملته إلى مختلف دول العالم. لبّى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية وغربية لتلاوة القرآن في مناسبات متعددة، وزار السعودية، فلسطين، سوريا، الكويت، العراق، المغرب، لبنان، الجزائر، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، وغيرها.

نال الشيخ لقب “صوت مكة” بعد تلاوته في الحرمين الشريفين، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الأموي بدمشق، حيث حظي بحفاوة كبيرة من الملوك والرؤساء الذين كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًا يليق بمكانته، وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة العالمية تقديرًا لجهوده في نشر رسالة القرآن، ومنها:

• وسام الأرز من لبنان.

• الوسام الذهبي من باكستان.

• وسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق.

• وسام الاستحقاق السنغالي.

• أوسمة من سوريا وماليزيا.

• وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.

• وسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.

في يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 1988م، رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا بعد رحلة عامرة بالعطاء، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات التي أسرت قلوب المسلمين في كل مكان. تحل اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون لوفاته، ليبقى اسمه رمزًا للعظمة والتأثير في عالم تلاوة القرآن الكريم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صاحب الحنجرة الذهبية صوت مكة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أشهر قراء القرآن الكريم الشیخ عبد الباسط القرآن الکریم عبد الصمد

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن الكريم جماعة بصوت واحد وأفضل وقت لقرأته

القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية يجوز الاجتماع على قراءة القرآن الكريم بصوتٍ واحدٍ؛ إذ استحباب الاجتماع على تلاوة القرآن جاء عامًّا، فيبقى على عمومه الشامل لشتى صور الاجتماع على التلاوة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» أخرجه مسلم.

أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم

و أوضحت دار الإفتاء أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .

وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.

وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .

وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".
 

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن الكريم جماعة بصوت واحد وأفضل وقت لقرأته
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم
  • تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة الذكرى الـ 19 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي
  • تكريم 11 سيدة من خاتمات القران الكريم بأسوان
  • رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم
  • عقب اجتيازهم المحلية.. 3 مصريين بمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • 3 متسابقين يمثلون مصر.. مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم تُعلن نتائج المنافسات المحلية المؤهلة للدولية
  • في ذكرى ميلاد قيثارة السماء.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
  • في ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. أيقونة التلاوة المصرية والعالم لقبه بصوت مكة