٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-29@05:42:43 GMT

إعادة البوصلة

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

إعادة البوصلة

القوات المسلحة اليمنية تقصف عمق كيان العدو الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية من نوع (فلسطين 2) وبالطائرات المسيرة وتخوض معركةً في البحر بهدف مواصلة تعميق حصار الكيان الصهيوني، وتواجه وتنتصر على أساطيل أمريكا وحلفائها بعد مواجهات مع حاملات الطائرات والمدمرات والفرقاطات وآخرها حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وقبلها أيزنهاور وروزفلت ولينكولن.

وترد على استهداف كيان العدو الصهيوني للمنشآت المدنية بشكل متصاعد وبضرب أهداف عسكرية وحيوية وبصورة لم يسبق لأحد من العرب أن استهدف الكيان الغاصب من قبل ولم تمنعها متغيرات الأحداث الدراماتيكية السلبية التي تشهدها المنطقة بل على العكس اليمن يرى أنه والأمة يمرون بمرحلة فارقة وتستوجب المواجهة لاسيما وقد ثبت أن مشاريع الأعداء ومخططاتهم تمضي إلى التطبيق ونجحوا حتى الآن في الاستفراد بمحور المقاومة الذي كان عليه أن لا يسمح بذلك منذ البداية بعد طوفان الأقصى.

 التردد وحسابات إمكانية وقف هذا الهجوم على غزة وفلسطين ولبنان والضربة الكبرى التي تعرضت لها سوريا وظهور التركي والأمريكي والإسرائيلي في مشروعٍ واحد هدفه الرئيسي تقاسم الأرض السورية عبر الاحتلال المباشر أو الأدوات والبدء بتنفيذ السيناريوهات التي تمضي في مسارين إما التقاسم والتقسيم وإما وضع اليد وفقاً لمصالح كل طرف مع بقاء الأمريكي وقواعده وتعزيزها في هذه المرحلة في سوريا حتى يتمكن الصهيوني من الوصول إلى الفرات وما تبقى بعد ذلك على مستوى المنطقة تفاصيل بات الكثيرين يتحسسون رؤوسهم خوفاً من القادم وعلى رأسهم مصر.

النظام المصري مهدد من إسرائيل والإخوان الذين يتوثبون على الحدود الغربية لمصر في ليبيا، إضافة إلى ما يجري في السودان، والتهديد القادم من سد النهضة، في هذا كله تركيا هي اللاعب الرئيسي لصالح ضرب الجيش المصري وإعادة الإخوان وقد رأينا هذه الحضور في إيقاف محاولة اختراق مصر للساحة الصومالية والتي أوقفها التركي بوساطته بين النظامين في أديس أبابا ومقديشو.

المخاطر مدركة اليوم ولكن قد يكون الفعل ضعيف لأنه جاء متأخراً وهذا ثمن التخلي عن فلسطين وعن أطفال ونساء غزة الذين يُبادون، ومصر إن لم تكن مشاركة فهي متواطئة مع هذه الإبادة وهذا ما سوف يعظم الثمن.

اليمن صمام الأمان على الأقل في تقليل هذه المخاطر على المنطقة ولكن ذلك يتطلب إحداث تغيير حقيقي في السياسات وإدراك أن اليمن كان يدافع طوال سنوات العدوان عليه من تحالف إقليمي ودولي شاركوا فيه من أصبحوا في دائرة الخطر عن أمنهم والأمن القومي العربي.. الأمريكي والغربي يريد الجغرافيا والثروات والهيمنة ولا فرق عنده بين أعداء وصنائع وأتباع وعلى الجميع أن يستفيق ويعيد البوصلة إلى الاتجاه الصحيح، وعلى جميع العرب والمسلمين أن يراجعوا حساباتهم وعلى محور المقاومة أن يعيد تقييم ما جرى بصورة صحيحة وإيجابية وخوض معركته حتى النهاية رغم الصعوبات والتحديات والتعقيدات وانطلاقا من أن عدم الانكسار سوف يجعل المحور أكثر قوة  تطبيقا للمثل اليمني "الذي مايكسرك يقويك".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا

بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص. 

 

حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.

وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.

وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.

وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.

كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق

 

مقالات مشابهة

  • تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • اليمن يعلن إعادة فتح سفارته لدى دمشق الأحد