غارات إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، غارات استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال مستشفى كمال عدوان غزة القاهرة الاخبارية حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان.. منظمة حقوقية إسرائيلية تقدم التماسًا إلى المحكمة العليا
(CNN)-- قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإسرائيل " PHRI" إنها قدمت التماسا إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية تطالب فيها بمعرفة مكان وجود مدير مستشفى، كمال عدوان في غزة، الدكتور حسام أبو صفية بعد أن اعتقله الجيش.
ولم يظهر حسام أبو صفية علناً منذ أن تم اعتقاله خلال غارة إسرائيلية أواخر الشهر الماضي أدت إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية رئيسية عاملة في شمال غزة.
وقال معتقلون سابقون تم إطلاق سراحهم مؤخرًا لشبكة CNN ، الاثنين، إنه محتجز مع مسعفين آخرين من المستشفى في سدي تيمان، وهي قاعدة عسكرية سيئة السمعة تعمل أيضًا كمرفق احتجاز.
وقال الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين لشبكة CNN إن الدكتور أبو صفية “تم القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية، ولأنه يحمل رتبة في منظمة حماس الإرهابية، بينما كان المئات من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته.. ويتم التحقيق معه حاليًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
ووجه الجيش الإسرائيلي ادعاءات مماثلة بشأن المستشفى ومديره في وقت قريب من مداهمة المنشأة، دون تقديم أدلة على هذه الادعاءات.
وقالت منظمة PHRI إنها "أبرزت [إلى المحكمة العليا] أن هذه القضية هي جزء من نمط أوسع من عدم الكشف والمعلومات غير الموثوقة التي يقدمها الجيش الإسرائيلي وسلطات السجون فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين".
"وأضافت المنظمة: "لا يزال مكان وظروف العديد من [الفلسطينيين المحتجزين] مجهولاً، وغالباً ما تظل الاستفسارات دون إجابة لعدة أشهر. وفي بعض الحالات، كشفت منظمات حقوق الإنسان عن وفاة أفراد مفقودين أثناء احتجازهم لدى الجيش أو في السجون".
من جهتها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، الخميس، إن المنظمة الحقوقية "تشعر بقلق بالغ إزاء أحدث المعلومات التي تلقيناها فيما يتعلق بمكان وجود الدكتور حسام أبو صفية"، مضيفة أنه "معرض لخطر كبير للتعذيب وسوء المعاملة"، مطالبة إسرائيل بالكشف عن مكان وجوده.