نابلس - صفا

أنهى الأسير القائد في كتائب القسام عبد الناصر عطا الله عيسى (53 عامًا) من نابلس، اليوم عامه الـ28 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 19/8/1995.

والأسير عيسى ولد في 1-10-1968 في مدينة نابلس، وانتقلت عائلته في 1969 للسكن في مخيم بلاطة بعد إصدار الاحتلال أمرًا عسكريا بهدم أو إغلاق منزلهم، وذلك بعد اعتقال والده "أبو شاكر" والحكم عليه بالسجن سبع سنوات.

خاض عيسى سلسلة من الاعتقالات قبل اعتقاله عام 1995، وقد أمضى في الأسر تراكميًا 30 عامًا، ويصنف كأحد عمداء الأسرى في مدينته نابلس.

حصد الأسير خلال سنوات اعتقاله عددًا من الألقاب العلمية بعد أن أتقن اللغة العبرية، وقد أشهر العام الماضي كتاب "وفق المصادر 2022، والذي يعتبر الخامس ضمن سلسلة وفق المصادر، التي بدأت عام 2018 وشملت 15 مجلدًا.

وجّهت النيابة الإسرائيلية للأسير عيسى عددًا من التهم بعد خضوعه لتحقيق عنيف، من بينها مشاركته في التخطيط لعمليات فدائية، وتواصله مع الشهيد يحيى عياش ومحمد الضيف، وقد أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بسجن عيسى لمدة مؤبد و20 عامًا، قضى منها عدة سنوات في العزل الانفرادي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسير أسرى

إقرأ أيضاً:

الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة

احتفلت ميلاد، ابنة الأسير والشهيد الفلسطيني وليد دقة، بعيد ميلادها الخامس، في احتفال بسيط لكنه بمثابة إحياء لذكرى والداها إذ جلس بجانبها الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، أحد الذين عاشوا تجربة الأسر مع والدها، بل كان زكريا هو الشخص الذي تقدم لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بطلب للتبرع لوليد بنخاعه الشوكي من أجل إنقاذ حياته، إذ كان وليد يعاني من سرطان النخاع الشوكي.

تداول مقطع احتفال ابنة الأسير الشهيد وليد دقة بعيد ميلادها

#فيديو
.
ميلاد ابنة الأسير الشهيد وليد دقة تحتفل بعيد ميلادها الخامس مع الأسير المحرر زكريا الزبيدي pic.twitter.com/QMtnn3ZiuN

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 3, 2025

ونشر المركز الفلسطيني للإعلام، مقطع الفيديو الذي تظهر فيه «ميلاد» وهي تحتفل بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة والأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي وكتبت: «هذه ابنة البلاد في ميلادها الخامس، الفتاة التي -كما يصفها وليد - جعلت من اسمه جملة مفيدة (ميلاد وليد دقة)»، كما تداول رواد التواصل الاجتماعي المقطع.

رسائل وليد دقة الأخيرة

واستشهد وليد دقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في 7 أبريل 2024، بعد 38 عامًا قضاها خلف القضبان، وحُرم خلالها من أبسط حقوقه وهي حقه في احتضان طفلته ميلاد، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وكان وليد دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتوفى في مستشفى «آساف هروفيه» الإسرائيلي، بعد أن تقدم زكريا الزبيدي من أجل التبرع لها بنخاعه الشوكي.

وكان وليد كتب في رسائله الأخيرة، «من يأخذ بقية عمري ويعطيني لحظة عناق واحدة مع ابنتي ميلاد؟!»، أن حلمه الأكبر أن يمنحه القدر لحظة عناق واحدة معها، لحظة كان يراها تساوي العمر بأكمله، لكن الاحتلال أبى حرمه حلمه كما حرمه من حريته، وحتى من وداع أخير، وفي رسالة أخرى كان قد كتبها بعد ولادة ميلاد، قال: «أما أنتِ يا ميلاد، فأنتِ أجمل تهريب لذاكرتي، أنتِ رسالتي للمستقبل».

مقالات مشابهة

  • الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة
  • دغلس: الاحتلال حول نابلس إلى سجن كبير
  • عدوان الاحتلال يدخل يومه التاسع على مدينة طولكرم ومخيمها
  • جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟
  • إصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
  • جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
  • ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
  • أبو جيش: نابلس أصبحت سجنا كبيرا معزلا بالكامل
  • عربي21 ترصد حكايات وشهادات موجعة من معاناة الأسرى الفلسطينيين (شاهد)