مكتبة الإسكندرية تكشف عن شروط المشاركة بمسابقة "ابحث عن الأثر" (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدث الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، عن مسابقة "ابحث عن الأثر" لزيادة الوعي الأثري عن الشباب، مؤكدًا أن المسابقة بدأت يوم الخميس الماضي وستستمر حتى 31 أغسطس بهدف إتاحة معلومات للشباب للبحث عن القطع الأثرية في المتحف.
اقرأ أيضا .. جوجل يحتفل بذكرى ميلاد العالم الأثري مصطفى العبادي ( بروفايل)
اخترنا 10 قطع أثرية متميزة من المتحف من عصور مختلفةوأضاف "عبدالبصير"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "اخترنا 10 قطع أثرية متميزة من المتحف من عصور مختلفة، سواء من المصري القديم واليوناني الروماني والقبطي والإسلامي والبيزنطي".
وتابع مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: "كاميرا الموبايل مسموح بها دون فلاش، والفيديو ممنوع إلا بعد دفع الرسوم، وعمر المشترك في المسابقة يكون من 18 إلى 40 سنة، ثم يقوم المتسابق بكتابة منشور على صفحته الشخصية ويجمع الصور التي صورها أو استعان بها من موقع المكتبة الإلكترونية مع كتابة الإجابة الصحيحة للقطع ثم يقوم بعمل tag على الحسابات الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعية الرسمية للمكتبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الشباب مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشرح تفاصيل تصميم «بيت مصر في باريس»: صُمم بهوية مصرية
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الروابط الثقافية العميقة التي تربط مصر وفرنسا موجودة منذ أن شرع محمد على باشا في تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوي التنويري في مصر التي بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطاني فيما بعد، وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة «بيت مصر في باريس» التي حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، التي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل؛ المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية.
وأكد المهندس المعماري وليد عرفة أن «بيت مصر في باريس» يمثل الكوزموبوليتانية - مصطلح يعبر عن الأماكن التي تضم ثقافات متعددة- في أبهي صورها، مشيراً إلى أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لعبور الثقافات وليس الجيوش.
وأضاف أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر في باريس، تمت تصفيتهم إلى 5 تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على إبراز الهوية المصرية، مضيفا أن عمله بتصميم بيت مصر في باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة في المنطقة والتي تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر في الموقع عمرها 100عام ومحمية بالقانون الفرنسي، الذي يلزم أن تبعد الإنشاءات عنها 10 أمتار، ويتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التي يحتاجها الدارسين.
وأوضحت لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا في الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى في محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل.
تفاصيل إنشاء بيت مصر في باريسوتناول المهندس المعماري وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعماري الذي فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التي تجاورت في مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.