رونالدو وميسي خلف إنجاز السودان التاريخي… كواسي أبياه يروي التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشف المدير الفني للمنتخب السوداني، كواسي أبياه، عن السر الذي ألهم فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، رغم التحديات الهائلة التي واجهها الفريق نتيجة الحرب المستمرة في البلاد.
وذكر أبياه أن أبرز أدواته لتحفيز اللاعبين كانت الاستعانة بروح وأيقونة نجمي كرة القدم العالميين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
“العب كأنك ميسي أو رونالدو”
أوضح أبياه، في حديثه مع BBC، أن الغاية من هذه الاستراتيجية كانت “إثارة نفسيات اللاعبين”، قائلاً:
“أردت أن يشعروا كما لو كانوا ميسي أو رونالدو. حين يدخلون أي مباراة، لا يشعرون بأنهم أقل شأناً من أي فريق آخر. هذه العقلية هي التي دفعتهم لتقديم أفضل ما لديهم”.
تجاوز الصعاب خارج الملعب
وسط التحديات الهائلة التي عاشها اللاعبون، من اضطرابات داخلية ونقل المباريات إلى خارج السودان (في ليبيا وجنوب السودان)، تمكن أبياه من خلق بيئة تدفع اللاعبين إلى تجاوز هذه الصعوبات. فقد استخدم رمزية ميسي ورونالدو، ليس فقط كنموذجين للاعبين المهاريين، بل أيضاً كمصدر إلهام لتجاوز كل العقبات وتحقيق النجاح رغم الظروف.
وأضاف:”أينما لعبنا، سواء وسط جماهير أو بدونها، رسالتي كانت واضحة: العبوا لعائلتكم، لوطنكم، ولأنفسكم. استلهموا العزيمة من ميسي ورونالدو، وحاربوا من أجل هدفكم.”
رمزية النجاح وسط الحرب
التأهل لكأس الأمم الأفريقية بعد غياب عن نسختي 2021 و2023 يمثل أكثر من مجرد إنجاز رياضي. بالنسبة لأبياه، فإن هذا الإنجاز رمز للأمل والصمود. حيث يعتقد أن مثل هذه النجاحات الرياضية يمكن أن تُلهم السودانيين في الداخل والخارج، وربما تسهم في تعزيز الوحدة وسط الأزمات.
فيما يتحضر صقور الجديان لمنافسات كأس الأمم الأفريقية 2025، يأمل كواسي أبياه أن يستمر فريقه في تبني عقلية ميسي ورونالدو، حيث أضاف:
“هذه ليست مجرد كرة قدم؛ إنها رسالة بأننا نستطيع التغلب على أي صعاب بالروح والعزيمة.”
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: میسی ورونالدو
إقرأ أيضاً:
تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
في الوقت الذي تحرز فيه القوات المسلحة تقدما في مختلف محاور القتال في حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة ،تبرز تحديات أخرى للحرب النفسية والإعلامية تتخذ شكل تقارير من جهات دوليه تدعي بأن السودان يواجه مجاعة تهدد امنه الغذائي.لمعرفة حجم الهجمة وابعادها والآثار المترتبة عليها ، سوداناو التقت المهندس عمار حسن بشير عبدالله – إدارة الأمن الغذائي – وزارة الزراعة ، مؤسس شبكة الأمن الغذائي (سودان) للحديث عن موقف السودان من تقرير منظمة Ipc الذي زعمت فيه ان السودان يعاني مستويات حرجه من الجوع وانعدام الأمن الغذائيالمهندس عمار قال إن التصنيف المرحلي المتكامل للامن الغذائي الإنساني هو من آليات منظمة الأمم المتحدة للزراعة والاغذية لقياس وتقييم أوضاع الامن الغذائي التي تنبني على عدد من المؤشرات وترسيم خارطة ذات مراحل، وهذه الخارطة تستخدم الألوان وتتدرج في الترتيب الخاص بتقديم الأوضاع حسب المعلومات لكل مرحلة ، وفي النهاية يتم رسم خارطة بها الوان لتعطي تصنيفا متكاملا لمراحل الأمن الغذائي،، هذه الالية تحتاج الى قاعدة معلومات قوية حتى تستطيع توفير معلومات لكل مرحلة من المراحل. ، إلا ان هذه المنظمة لم تتبع تلك المراحل وبنت تقريرها على معلومات ذاتية ، حيث ينبغي لتلك المنظمة وحتى تستطيع الادعاء ان هناك مجاعة في اي جهه لابد من الحصول على المعلومات من فرق المنظمة الموجودة اصلا في تلك المناطق، وفي حالة عدم توفر المعلومات الكافيه تقوم تلك الفرق باجتماع ووضع تقديرات ذاتية للوضع ومن ثم تختار الوضع المناسب في حالة غياب المعلومات اوعدم توفرها ، لذا وجد هذا التقرير نقدا واضحا من الخبراء حتى من الذين كانوا ضمن الفريق العامل في إعداده وشككوا في صحته ووصفوه بعدم الدقة لعدم استناده على معلومات حقيقية.يقول المهندس عمار ان موقف السودان من هذه الالية كان واضحا بما اعلنه وزير الزراعة في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للانباء بمدينة بورتسودان بأن التقرير خرج بأرقام مضللة منها أن ٢٥ مليون نسمة من الشعب السوداني معرضين لشبح المجاعة.وذكر المهندس ان هذا التقرير الذي تم رفضه لعدم توفر المعلومات الحقيقية الناتجة عن مسح حقيقي، كما ان هذا التقرير لم يراع مايعرف (بالسنادة المجتمعية ) والتي يقصد بها ان هناك جوانب اجتماعية لم يراعها التقرير في ان يستوعب الاثار السالبة للحرب والعادات الاجتماعية التي يمكنها ان تستوعب تلك الاثار السالبة مثل نزوح كثير من الاسر السودانية الى الولايات الامنة لذويهم واهاليهم وديارهم حيث وجدوا الماؤى والمسكن والمطعم ،وهذه القيمة افتقدها التقرير في تقييمه الاخير، الذي بنت عليه كثير من المنظمات ان السودان يتعرض للمجاعة، لأكثر من ٢٥ مليون نسمة يمثلون نصف سكان السودان ، يضيف عمار وانه وبالرغم من ذلك يظل السودان حليفا للمجتمع الدولي ومتعاونا معه لدرجة كبيرة ومتواجدا في محيطه الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمات ذات العلاقة بالغذاء،يقول ، المهندس ، لكن من حق السودان أن يرفض أويعتمد ما يشاء من التقارير التي قد تمس سيادته، فهو دولة ككل دول العالم يمارس سيادته ويبسطها على رقعته الجغرافية، وأن سيادته تمثل خطاً احمراً لاتفريط فيه ولا يسمح لاحد بالمساس بها، وان المجتمع الدولي المتآمر على السودان سيظل يبحث عن آليات يراها فرصه للتدخل بامداد العدو بالسلاح والدعم ، وأن الموجودين في مناطق التمرد هم فقط من يحتاجون الى الإغاثة، وأن مناطق سيطرت التمرد هي التي تتعرض لفجوات غذائية ، وأن المطالبة بفتح معابر لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ماهي إلا زريعه يتخذها التمرد ومناصروه من دول الجوار والدول الاخرى ،لإيصال المساعدات العسكرية واللوجستية للعدو الذي يحارب الدولة السودانية ، والمواطن السوداني ،لذا اجمع الخبراء على رفض مثل هذه التقارير لان السودان يمارس سيادته على اراضيه وهذا امر لاتفريط فيه ، وأن السودان قد فتح كل المعابر البرية والجوية لوصول المساعدات الإنسانية وأن المواطن الان يتحرك من مناطق التمرد للأماكن التي يسيطر عليها الجيش بكامل الحرية.يشير عمار الى انه ولمواجهة الظروف التي نمر بها الان لابد من العمل على إيجاد مخزون استراتيجي منيع وقوي وحديث باعتباره احد المرتكزات الأساسية في توفير الغذاء في ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وذلك بدعم الإنتاج في المناطق الامنه والبنية التحتية على المدى الطويل اضافة الى توظيف وتقنين الهبات والمعونات بوضع تلك المنظمات والجهات المانحة تحت اشرافها عبر مفوضية العون الإنساني باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن عمل المنظمات .و اختتم المهندس عمار حديثه بدعوة المواطن السوداني بالانتباه والحذر من المحتوى الذي تتداوله وسائل الإعلام الخارجية من الترويج لاشاعات بوجود مجاعة بالبلاد و تفادي نشرها و تناقلها ،وان عليه التدقيق في كل مايقال وتمحيصه.بورتسودان (سوداناو/ سونا) – تقرير رقية الشفيعسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب