آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الأربعاء، إن تركيا تستغل مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني للتدخل في الشأن العراقي، معتبراً ذلك تجاوزاً واضحاً للقوانين الدولية وسيادة دول الجوار.وقال السورجي في تصريح صحفي، ان “النزاعات والمشاكل الداخلية التي تواجهها تركيا ليست من مسؤولية إقليم كردستان أو الدولة العراقية”، مشدداً على أن “تركيا يجب أن تحل صراعاتها الداخلية على أراضيها، بدلاً من تصديرها إلى الأراضي المجاورة”.

وأشار إلى أن “المعاهدات الدولية تمنع تركيا من التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى أو التلاعب بالحدود”، مؤكداً أن “هذه التصرفات مرفوضة ولن يقبل بها المجتمع الدولي”.يذكر ان العديد من مناطق شمال العراق تتعرض لهجمات وعمليات استهدف متكررة من قبل الجيش التركي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تتخذ إجراءات بحق كوافير تالين بتهمة المحتوى الهابط
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • تركيا.. اعتقال العشرات قبيل يوم العمال
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على أداء وزارة الداخلية واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب