بأول لحظات العام الجديد .. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - استشهد 9 فلسطينيين معظمهم أطفال وأصيب آخرون، في اللحظات الأولى من دخول العام 2025، بقصف إسرائيلي على أنحاء مختلفة من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصدر طبي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فجر الأربعاء فلسطينيين اثنين (سيدة وطفل) بقصف على مخيم البريج وسط القطاع.
وقال شهود عيان إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت في الدقائق الخمسة الأولى من بداية العام الجديد منزلا لعائلة أبو ظاهر في “بلوك 9” بمخيم البريج، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين.
وأضاف الشهود أن مدفعية إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية والشمالية من مخيمي البريج والنصيرات وسط إطلاق كثيف للنيران.
وفجر الأربعاء، أنذر الجيش الإسرائيلي في بيان مناطق بمخيم البريج بالإخلاء الفوري بعد إطلاق “كتائب القسام” رشقة صاروخية تجاه بلدة نتيفوت والنقب في جنوب "إسرائيل"، وفق ما أعلنت في بيان.
وجنوب القطاع، قصفت آليات مدفعية إسرائيلية بلدة الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس ومنطقة المواصي غرب مدينة رفح، وسط إطلاق مكثف للنيران وقنابل الإنارة، وفق شهود عيان.
وقال مصدر طبي للأناضول إنّ عددا من الإصابات وصل مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس إثر قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو طعيمة في بلدة الفخاري.
وفي الشمال، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جلهم من الأطفال، جراء قصف جوي على منزل يعود لعائلة “طروش” في جباليا البلد، وفق إفادة مصدر طبي في المستشفى المعمداني للأناضول.
وقال شهود عيان إن عددا من القذائف المدفعية الإسرائيلية سقطت في منطقة النزلة غرب جباليا، بالتزامن مع تنفيذ الجيش عمليات نسف مبانٍ ومربعات سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وأضافوا أن آليات مدفعية قصفت أيضا مناطق متفرقة من حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.إقرأ أيضاً : على هامش لقاء رئيس الديوان الملكي العامرإقرأ أيضاً : الأمطار تغرق 1542 خيمة للنازحين في غزةإقرأ أيضاً : هل تعرف السر وراء كثرة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء؟ .. حاول أن تتجنبه
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#مدينة#الإصابات#الدفاع#مستشفى#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#القطاع
طباعة المشاهدات: 2713
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 11:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مدينة مدينة الإصابات مستشفى غزة مدينة الثاني رئيس الوزراء الدفاع جرائم جرائم مدينة الإصابات الدفاع مستشفى غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء القطاع العام الجدید
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
أكد خبيران عسكريان أن إسرائيل تريد إيصال رسائل عدة عبر عملياتها العسكرية المستمرة في سوريا، إذ انخرطت في المشهد السوري بشكل أوسع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الاثنين- أنه هاجم بنى تحتية داخل موقع عسكري في القرداحة غربي سوريا استخدمت لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
في السياق ذاته، نقلت الجزيرة عن مصادر قولها إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة طرطوس، في وقت قال فيه مصدر أمني للجزيرة إن الغارات طالت كتيبة الدفاع الجوي في محيط المدينة وتسببت بإصابات طفيفة لمقاتلين من وزارة الدفاع.
وتريد إسرائيل -حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا- القول إنها قادرة على ضرب العمق السوري وأي هدف عسكري، مشيرا إلى أنها ليست عملية القصف الأولى.
ووفق حنا، فإن إسرائيل استهدفت سابقا المخازن العسكرية المهمة في طرطوس وخاصة أسلحة "بر- بحر"، في رسالة تريد إيصالها بأنها لن تسمح بقيام جيش سوري قوي.
وكذلك، تحاول الاستعداد لصدام مباشر قد يكون مع تركيا -وفق حنا- الذي قال إن تل أبيب تخشى اتفاقا تركيا سوريا في مجال الدفاع يتيح تسليح الجيش السوري الجديد وإنشاء قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، "لذلك إسرائيل تريد استباق ذلك وخلق واقع جديد".
إعلان
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعمل ضمن إطار 3 دوائر: الأولى في المحيط المباشر بإنشاء مناطق عازلة في غزة وجنوب لبنان، إذ أنهت من طرفها اتفاق فك الاشتباك عام 1974 مع سوريا، وخلقت منطقة عازلة وقواعد اشتباك جديدة.
ووقعت اتفاقية 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وكذلك تعمل إسرائيل -حسب الخبير العسكري- ضمن دائرتي المحيط والإقليم، إذ تحاول إقناع روسيا بإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا وخاصة حميميم وطرطوس.
وأعرب حنا عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد سياسة جديدة ترتكز على عدم السماح للجيش السوري الجديد بالتمركز في محافظات الجنوب وهي السويداء ودرعا والقنيطرة، في إشارة إلى أنه يذهب نحو مرحلة مختلفة.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تريد عدم إضفاء أي عقيدة عسكرية لأي جيش سوري جديد، في عملية استباقية تفرض واقعا جديدا ضمن مشروع إقليمي تحدث عنه نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال إن أولوية الإدارة السورية الجديدة تكمن بإعادة تكوين البلاد بشكل مختلف بمشاركة كافة الطوائف والمكونات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجيش الوليد غير قادر على المواجهة رغم تأكيد القيادة الجديدة عدم قبولها خرق إسرائيل اتفاق 1974.
بدوره، قال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة إن إسرائيل تواصل استكمال تدمير مقدرات الجيش السوري، وتريد القول إن لديها إمكانية للردع والتدخل في الشأن السوري.
إعلانوحسب حديث حمادة للجزيرة، فإن إسرائيل لا تريد للدولة السورية الجديدة أن تستكمل عملية البناء وبسط السيطرة الميدانية، وتحاول جاهدة فرض رؤيتها على الدولة السورية بعد احتلال مناطق في الجنوب والجولان.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة "تنفيذ أهدافها بالتدمير والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عقب سقوط نظام الأسد تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، إذ هاجمت قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ "أرض جو"، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ "أرض أرض".